الشرطة الأمريكية تحبط مخططا لتفجير بورصة نيويورك
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
اعتقلت الشرطة الأمريكية، رجلا خطط لتفجير بورصة نيويورك في ولاية نيويورك، بحسب وكالة "أسوشيتد برس".
وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي)، الأربعاء، إن هارون عبدالملك من ولاية فلوريدا، خطط لاستهداف مبنى البورصة، مشيرة إلى أنه سيظل رهن الاحتجاز حتى موعد محاكمته.
وبدأ التحقيق مع عبد الملك البالغ من العمر 30 عاما، في فبرايرالماضي بعد تلقي بلاغ يفيد بأنه كان لديه "مخططات لتصنيع القنابل" في وحدة تخزين، إضافة لصور ورسومات لتصنيع المتفجرات.
كما ضبطت الشرطة الأمريكية، عددا من الساعات المزودة بمؤقتات، ولوحات إلكترونية، وأدوات أخرى يمكن استخدامها لصناعة المتفجرات، إضافة لسجل بحث على الإنترنت عن تصنيع القنابل.
وأقر الشاب أمام المحققين بأنه كان يخطط لتنفيذ التفجير في الأسبوع الذي يسبق عيد الشكر، وأن بورصة نيويورك كانت هدفه.
ووُصف المتهم بأنه "مشرد"، وكان يرغب في تفجير البورصة لقتل الجميع داخل المبنى، وفقًا للوثائق القضائية.
وفي الشهر الماضي، قام بإعادة توصيل أجهزة الراديو ثنائية الاتجاه بحيث تعمل كآليات تفجير عن بُعد، وكان يخطط للتنكر أثناء زرع المتفجرات.
وذكرت الوكالة الأمريكية أن عبدالملك كان معروفًا بنشر مقاطع فيديو على قنوات يوتيوب حول صناعة المتفجرات والألعاب النارية من مواد منزلية، وكان له تاريخ في التهديدات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أمريكا الشرطة الشرطة الأمريكية بورصة بورصة نيويورك
إقرأ أيضاً:
مخرج فيلم وكان مساء بمهرجان الإسماعيلية : الفيلم تطلب كتابة سيناريو لذكريات مزيفة
شهدت قاعة قصر ثقافة الإسماعيلية ندوة لمناقشة الفيلم المصري وكان مساء وكان صباح، يوماً واحداً للمخرج يوحنا ناجي، وذلك عقب عرضه ضمن فعاليات الدورة الـ26 لمهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، برئاسة المخرجة هالة جلال.
أدار الندوة الناقد السينمائي محمد شريف بشناق، أحد مبرمجي مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة، وسط حضور كبير من صُنّاع السينما والنقاد والجمهور.
تطرق المخرج خلال المناقشة إلى التحديات التي واجهها أثناء تنفيذ الفيلم، خاصةً مع اعتماده بالكامل على تقنيات الذكاء الاصطناعي في إعادة بناء الذكريات الشخصية. وأوضح أن التجربة كانت بمثابة تحدٍّ كبير، حيث سعى إلى استعادة الماضي بأسلوب بصري مبتكر يدمج بين الذكريات الحقيقية والمتخيلة، عبر محادثات بين شخصيات الفيلم.
وأشار يوحنا ناجي إلى استخدامه مزيجًا من الصور والفيديوهات التي قام بمعالجتها عبر الفوتوشوب وتقنيات الذكاء الاصطناعي، معتبرًا أن الصور ليست مجرد وثائق، بل وسيلة لاكتشاف الذكريات الضائعة وخلق قصص جديدة حولها. وأضاف أن الفيلم تطلّب منه كتابة سيناريو للذكريات المزيفة، حتى يتمكن من تقديمها للجمهور بطريقة تُشعرهم بواقعيتها.
كما تحدث عن توظيف الحروف والنصوص الدينية داخل الفيلم، موضحًا أن هذه العناصر كانت جزءًا من تجربته السينمائية التي تعتمد على استكشاف الهوية والانتماء. وأضاف أن استلهام بعض الاقتباسات الدينية جاء في إطار البحث عن جذور الذاكرة والهوية الثقافية.
نال الفيلم إعجاب الجمهور، حيث أشاد العديد من الحاضرين بالطابع الفلسفي والبصري للعمل، والذي لعب على التناقض بين الماضي والمستقبل بأسلوب سردي مميز.
وأكد المخرج أنه لم يكن يسعى إلى تصنيف الفيلم ضمن نوع سينمائي محدد، بل ترك المجال مفتوحًا للتجريب بين التوثيقي والتجريبي، بما يتناسب مع طبيعة القصة التي يسردها.
يُعرض الفيلم اليوم ضمن مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة بمهرجان الإسماعيلية، الذي يستمر حتى 11 فبراير الجاري. ويقدّم تجربة سينمائية فريدة، حيث يسعى المخرج من خلاله إلى إعادة بناء ذكريات طفولته المفقودة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، محاولًا ملء الفراغات التي خلّفها غياب الأرشيف الشخصي. في هذه الرحلة، يتنقل ناجي بين قارات العالم، ليجد نفسه أمام تساؤلات حول الهوية والانتماء، بين ماضٍ غامض ومستقبل مجهول.