رخامة الصوت وحسن الأداء يؤهلان رقية للمركز الأول في الانشاد الديني
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
ما تكاد تسمع انشادها حتى ينتابك قشعريرة من رخامة صوتها وصدق احساسها وفخامة مخارج الفاظها، الحضور الذهني والرصانة التي امتازت بها الفتاة ذات الخمسة عشر ربيعا اضافت لموهبتها ثقلا وقيمة.. رقية أحمد فتحي الطالبة بالصف الأول الثانوي بمعهد الإسماعيلية الأزهري والتي حصلت على المركز الأول على مستوى محافظة الإسماعيلية في مسابقة الأزهر الشريف موهبة تعد ذخيرة وطنية تستحق الرعاية .
من داخل المنطقة الأزهرية بالإسماعيلية، التقت بوابة الوفد الإلكترونية بالمنشدة الصاعدة الحافظة للقرآن الكريم كاملًا، والتي دشنت صفحة مؤخرا لنشر اناشيدها على مواقع التواصل الاجتماعي يتابعها من خلالها الالف المتابعين .
وتقول رقية، إنها شاركت في مسابقات الانشاد الديني على مستوى المحافظة للعام الخامس على التوالي وخلال الثلاثة أعوام الأخيرة حصدت على المركز الأول بين الفتيات بالمعاهد الأزهرية. وأكدت انها حصلت مؤخرا على إجازة في القرآن الكريم. كما انها تثقل موهبتها بدراسة المقامات وأضافت انها تسعى لتكون الأفضل وتعتبر الانشاد وسيلة للدعوة للاسلام وسلاح لها لمواجهة الفتن والسفه واماتة الباطل .
واضافت في تصريحا خاصة “ الوفد”، أنها بدأت في دراسة اللغة الإنجليزية دراسة حرة لاتقانها حيث حصلت على منحة مجانية لتعلم اللغة الإنجليزية من جامعة كمبرديج .وأرجعت الفضل بعد الله تعالى في تميزها بعد توفيق الله تعالى لوالدها ووالدتها واسرتها التي تدعمها .واشارت لدور اساتذتها في المعاهد الأزهريّة في تشجيعها وتدعيمها لتحقيق نتائج مرضية.
وأكدت انها تتمنى أن تكون أكبر منشدة للابتهالات في العالم الإسلامي وتسعى لتحقيق ذلك بكل ما تملكه من موهبه وما تتعلمه .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظة الإسماعيلية للعام الخامس على التوالي المنطقة الأزهرية
إقرأ أيضاً:
حكم الإيمان بالغيبيات بالشرع الشريف والسنة
قالت دار الإفتاء المصرية إن الإسلام هو كلمة الله الأخيرة للعالمين، وهو العهد الأخير الذي عهد به الله إلى خلقه، ولذلك فهو يصلح لكل الأسقف المعرفية، ويتناغم مع جميع الحقائق العلمية.
حكم الإيمان بالغيبياتوأضافت الإفتاء أن المسلمون يعتقدون أن الوحي هو كتاب الله المسطور، وأن الكون هو كتابه المنظور، وكلاهما صدر من عند الله؛ الوحي من عالم الأمر، والكون من عالم الخلق، وما كان من عند الله تعالى لا يختلف ولا يتناقض؛ ولذلك قال الله تعالى: ﴿أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبَارَكَ اللهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ﴾ [الأعراف: 54]، ومن هنا كان للمعرفة في الإسلام مصدران هما: الوحي، والوجود، وليس الوحي فقط.
وأوضحت أن الإسلام يقرر أن العلم لا يعرف الكلمة الأخيرة؛ حيث يقول تعالى: ﴿وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ﴾ [يوسف: 76]، ويقرر أن المؤمن بهذا الدين ينبغي أن يكون في بحث دائم عن الحقائق، وإذا وجدها فهو أحق الناس بها؛ حيث يقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «الكَلِمَةُ الحِكْمَةُ ضَالَّةُ الْمُؤْمِنِ، فَحَيْثُ وَجَدَهَا فَهُوَ أَحَقُّ بِهَا» "سنن الترمذي".
كما أن الإسلام دين علمي يشتمل على قواعد الفهم وأسس الاستنباط ومناهج التطبيق، كما أنه يتسق مع المفاهيم العقلية؛ لأن العقل من خلق الله تعالى، فهو يؤمن بكل وسائل العلم المختلفة ما دام أنها توصل إلى اليقين، فإذا حصل اليقين فهو مقدم على النتائج الظنية، ولكنه في نفس الأمر لا يقصر العلم على التجريبيات فقط، بل يتعداها إلى كل ما من شأنه أن يؤدي إلى نتيجة صحيحة حتى لو لم تكن حسية، ويعتقد المسلمون أن الإيمان بالغيب لا يخالف العقل؛ لأنه جاء بما يفوق العقل، ولم يأتِ بما يستحيل في العقل.
وأكدت الإفتاء أن هناك فارقًا بين المستحيل العقلي وهو الجمع بين النقيضين، وبين الأمر الخارق للعادة وهو معجزات الرسل مثلًا.
فالإسلام يشكل منظومةً متكاملةً بين العلم والإيمان، تبدأ من دلالة هذا الكون على وجود الله تعالى، وأنه لم يخلقهم عبثًا، بل أرسل إليهم الرسل وأنزل عليهم الوحي الذي يطبقون به مراده من الخلق، ثم ختم هؤلاء الرسل بمحمد صلى الله عليه وآله وسلم، وجعل لرسله من المعجزات والخوارق شديدة الوضوح ومن النصر والتأييد ما يقيم به الحجة والدليل على أنهم من عند الله.