دعم أميركي للنازحين العراقيين لتحقيق التماسك المجتمعي
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
أكثر من 8 سنوات من النزوح قضاها، نسيم يوسف، وعائلته بعيدا عن منزله في قضاء القائم غربي محافظة الأنبار العراقية، حتى تمكن عام 2020، من العودة إلى منطقته الاصلية، ضمن برامج العودة الطوعية، وسط استمرار حالة عدم الاستقرار، وانعدام سبل العيش.
لكن حياة نسيم تغيرت بعد أن تم شموله ببرنامج دعم الأعمال الممول من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية USAID، ليتمكن من ممارسة عمله في قطاع البناء.
نسيم، وهو أحد العائدين من مخيم الهول السوري، قال لقناة "الحرة" إن البرنامج الأميركي ساعده في في تطوير مشروعه وأضاف "قدرت أشتغل، يعني صارت عندي علاقات ويا الناس ومعارف أكثر صار عندي علاقاتي توسعت ويا الناس صاروا يعرفوني أكثر وبديت أحصل على شغل اكثر".
تقدم الوكالة الأميركية للتنمية الدولية مساعدات لعراقيين عادوا من مخيم "الهول" في سوريا، من خلال دعم مشاريعهم الصغيرة، بهدف تحقيق الاستقرار المجتمعي وتمكينهم اقتصاديا.
ويتيح برنامج إعادة إدماج العائدين الذي يحظى بدعم سخي من لوكالة الأميركية للتنمية الدولية، توفير إمكانية الوصول إلى الخدمات الأساسية وفرص كسب العيش.
ويساعد البرنامج في إعادة الإدماج الشامل والمستدام للعائدين من مخيم الهول السوري، ويعزز التماسك المجتمعي في المناطق المتضررة من الحرب على الإرهاب.
وزارة الهجرة والمهجرين قالت من جهتها إنها تمكنت من إعادة اكثر من أربعة الاف نازح من مخيم الهول السوري حتى آب أغسطس الماضي، في وقت كشفت فيه الإدارة المحلية في قضاء القائم، بمحافظة الأنبار، عن عودة ما يزيد عن 2200 نازح من مواطنيها في اطار التنسيق مع الجهات الأمنية وشيوخ العشائر، مشددة على أن الدعم الدولي يشكل عاملا رئيسا في إعادة استقرار العائدين.
قائمقام القائم تركي المحلاوي قال لقناة "الحرة" إن "الدور الأكبر للدعم الدولي في تأمين العودة وتحقيق الإدماج وذلك عن طريق المنظمات الدولية التي ساهمت بإعادة البنية التحتية للقضاء بالإضافة إلى تمويل برامج الإدماج وسبل العيش وترميم الدور السكنية ودعم برامج الدعم النفسي".
برنامج المصالحة المجتمعية وإعادة دمج العراقيين العائدين من مخيم الهول السوري، هو شراكة بين الوكالة الأميركية للتنمية الدولية والحكومة العراقية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
ويعمل البرنامج على دعم إعادة الإدماج المستدام لنحو 18000 عراقي، من خلال إعادة بناء الاستقرار المجتمعي والتماسك في المناطق المحررة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الأمیرکیة للتنمیة الدولیة من مخیم الهول السوری
إقرأ أيضاً:
تعزيز الوعي المجتمعي بسلامة الغذاء في ضنك
ضنك- ناصر العبري
نفَّذت دائرة الثروة الزراعية وموارد المياه بولاية ضنك فعالية "محطات في سلامة الغذاء"، وذلك بمقر جمعية المرأة العُمانية بالولاية؛ بمشاركة مركز ضنك الصحي تهدف الفعالية إلى إيجاد مفهوم صحي ومتوازن لضمان تغذية آمنه للمستهلك خلال شهر رمضان.
وتضمنت الفعالية عدة محاور حول الغذاء والصحة خلال رمضان ومدة حفظ المواد الغذائية المستخدمة. وشهدت الفعالية إيضاح مفاهيم حفظ الأطعمة والمدة الزمنية للتخزين، وخطر استهلاك الأطعمة غير الطازجة ومفاتيح لسلامة الغذاء، والتأكيد على أهمية ودور التوعية الصحية خلال الشهر الفضيل.
وقُدِّمَت فقرات تثقيفية لمختلف فئات المجتمع لتوسيع مداركهم تجاه الغذاء الصحي والمتوازن الذي ينبغي تناوله عند الإفطار، لتفادي المشاكل الصحية المتعلقة بالجهاز الهضمي، وعسر الهضم، وارتفاع ضغط الدم، والخمول والرغبة في النوم بعد تناول الطعام.
وشهدت الفعالية كذلك التوعية بخطر زيادة معدلات السكري والكوليسترول في الدم وغيرها من المشاكل الصحية المترتبة على عدم الالتزام بنظام غذائي صحي خلال شهر رمضان، كما تمت الإشارة كذلك إلى أنواع الحقن والأودية المُفطِرة وغيرها للصائم.
ودعت الفعالية إلى ضرورة ممارسة الرياضة؛ باعتبارها إحدى الركائز الأساسية في الحفاظ على صحة الجسم وسلامته خلال الشهر الفضيل مع الإكثار من تناول الخضراوات والفواكه الطازجة وكذلك التمور وشرب المياه بما يحقق آلية فعالة للتمثيل الغذائي.
وعُقدت هذه الفعالية في إطار جهود ترسيخ الوعي المجتمعي خلال الشهر الفضيل، وتوسيع قاعدة التوعية الصحية؛ بما يُعزِّز بيان المقاصد المنشودة من الصيام وما يرتبط بها من سلامة الجسم، وذلك عن طريق التغذية الصحية السليمة وممارسة الرياضة وغيرها من المعايير التي تعزز الحالة الصحية للصائم خلال شهر رمضان المبارك.