ثار بركان ليل الأربعاء-الخميس في شبه جزيرة ريكيانيس في جنوب غرب آيسلندا، في سابع ثوران تشهده البلاد منذ ديسمبر الماضي، بحسب ما أعلنت الأرصاد الجوية.
وقال مكتب الأرصاد الجوية الآيسلندي في بيان إنّ "ثورانا بركانيا بدأ في سوندنوكاغيغار قرب ستورا سكوفيل في الساعة 23,14 ت غ" الأربعاء.
وهذا سابع ثوران بركاني تشهده البلاد في غضون عام واحد.
وأظهرت مشاهد تلفزيونية حية الحمم البركانية وهي تتدفق على طول شقّ أفقي.
وهذا هو الثوران السابع في هذه المنطقة منذ ديسمبر، وآخرها يعود إلى نهاية أغسطس وقد حصل في شبه جزيرة ريكيانيس نفسها حيث يقع مطار ريكيافيك الدولي.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ثوران بركان البراكين آيسلندا
إقرأ أيضاً:
ترامب: زيلينسكي مستعد للتخلي عن شبه جزيرة القرم
أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الاثنين، عن اعتقاده بأن رئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسيكي مستعد للتخلي عن مطالب إعادة شبه جزيرة القرم.
وردًا على سؤال حول إمكانية تخلي أوكرانيا عن شبه جزيرة القرم لصالح روسيا كجزء من اتفاق السلام، قال ترامب: "أجل، أعتقد ذلك"، ما يشير إلى احتمال قبول كييف ببعض التنازلات الإقليمية لإنهاء النزاع.
وأضاف الرئيس الأمريكي أن "الأيام القليلة المقبلة ستثبت ما إذا كان هناك تقدم في الصراع الروسي الأوكراني"، ما يترك الباب مفتوحاً أمام تحركات دبلوماسية محتملة.
وحث ترامب نظيره الروسي فلاديمير بوتين على وقف إطلاق النار في أوكرانيا وإبرام اتفاق سلام ينهي الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين.
وخلال تصريحات أدلى بها من على مدرج مطار موريستاون في بيدمينستر بولاية نيوجيرسي، قال ترامب: "أريده (بوتين) أن يتوقف عن إطلاق النار. اجلسوا ووقعوا الاتفاق"، في إشارة مباشرة إلى ضرورة إنهاء القتال عبر تسوية دبلوماسية.
في سياق متصل، أشار ترامب إلى لقائه بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في الفاتيكان يوم السبت، واصفاً اللقاء بأنه "سار على ما يرام". وأضاف أن الرئيس الأوكراني "يبدو أكثر هدوءاً الآن ويريد التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب مع روسيا"، في إشارة إلى تغيّر محتمل في موقف كييف تجاه مفاوضات السلام.
وكان ترامب قد صرح، الجمعة الماضية، أن روسيا وأوكرانيا "قريبتان جداً" من التوصل إلى اتفاق، داعياً الطرفين إلى الاجتماع لوضع اللمسات الأخيرة على التسوية.
تأتي هذه التصريحات في وقت تتزايد فيه الضغوط الدولية لإيجاد مخرج للصراع، وسط تراجع الدعم الغربي لكييف وتزايد الدعوات لحل دبلوماسي يضع حداً للحرب.