لبنان ٢٤:
2024-11-21@10:58:53 GMT

محنة لبنان في انتظار ترامب

تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT

كتب رفيق خوري في" نداء الوطن": الثابت في لبنان هو إدمان الانتظار، وليس انتظار الرئيس دونالد ترامب لوقف الحرب في غزة ولبنان سوى مرحلة من التعلق بحبال الهواء بعد مرحلة الرئيس جو بايدن. وكلها حلقات في مسلسل الانتظار اللبناني والعربي لرؤساء أميركا الواعدين بتسوية الصراع العربي- الإسرائيلي.

رسالة ترامب إلى اللبنانيين سبقتها رسالة بايدن إليهم عام 2020.

كلا المرشحين وعد بإعطاء الأولوية لإنقاذ لبنان. وكلا الرئيسين ترك لبنان على قارعة الطريق. فالكلام الرئاسي شيء، والفعل الأميركي شيء آخر.

لبنان لا يظهر على الرادار الأميركي كبلد له قضية بل كقطعة على رقعة شطرنج. ففي كامب ديفيد رأى الرئيس جيمي كارتر أن لبنان "وعاء يغلي"، لكنه لم يعمل على وقف الغليان بل على
"إبقاء الغطاء عليه" حتى لا يفسد الطبق الرئيسي وهو السلام الشامل عشية معاهدة كامب ديفيد. وقبله روى الدكتور هنري كيسينجر في "سنوات الاضطراب" أن الرئيس سليمان فرنجية سأله عن إمكان أن تحد واشنطن "من النفوذ السوفياتي وتريح لبنان من مشكلته الفلسطينية" فلم يقدم جواباً واضحاً، وقال في نفسه "لم يطاوعني قلبي للإقرار بأنه من غير المرجح أن ينجو لبنان من ضيوفه المفترسين".

وبكلام آخر، فإن أميركا تنظر إلى لبنان من خلال المنظمات الفلسطينية وأمن إسرائيل، والدور السوري و"حزب الله" والدور الإيراني. فمن يهدد مصالحها أو يضمنها عبر صفقة هم اللاعبون الأقوياء في لبنان وليس البلد الضعيف المنقسم. أميركا تتحدث عن الحاجة إلى "رئيس متحرر من الفساد وقادر على توحيد البلاد وإجراء الإصلاحات الضرورية لإنقاذ الاقتصاد من أزمته"، من دون الضغط الكافي في الداخل والإقليم لإنهاء الشغور الرئاسي، وتدعم إسرائيل في حربها لا بل إن ترامب يعد بدعم أقوى من دعم بايدن النووي.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الرئاسة الفلسطينية تنتقد الفيتو الأميركي بشأن الحرب في غزة

 

أدانت الرئاسة الفلسطينية، استخدام الولايات المتحدة الأميركية، حق النقض “الفيتو”، في مجلس الأمن الدولي لمنع اتخاذ قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

التغيير ــ وكالات

وأكدت الرئاسة الفلسطينية في بيان صحفي، مساء الأربعاء، أن استخدام الإدارة الأميركية لحق النقض للمرة الرابعة، “يشجّع الاحتلال الإسرائيلي على الاستمرار في جرائمه التي يرتكبها ضد الشعب الفلسطيني، والشعب اللبناني الشقيق، وفي تحديه لجميع قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي”.

وشددت الرئاسة، على أن مطالب فلسطين من مجلس الأمن ومن المجتمع الدولي “كانت واضحة في استصدار قرار تحت الفصل السابع لوقف العدوان ووقف إطلاق النار وجرائم الإبادة التي ترتكبها إسرائيل ضد شعبنا الأعزل، بالإضافة إلى التأكيد على أهمية دور وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، وضرورة استمرار عملها وتقديم الدعم لها، كما جاء في قرار القمة الإسلامية التي عقدت في الرياض”.

وطالبت الرئاسة، المجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن الدولي ودوله الأعضاء “بتحمل مسؤولياتهم تجاه الشعب الفلسطيني، بالعمل الفوري على وقف العدوان المتواصل، والكارثة الإنسانية، والمجاعة التي يتعرض لها شعبنا في قطاع غزة”، حسبما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية.
واستخدمت الولايات المتحدة، الأربعاء، حق النقض “الفيتو” ضد قرار في مجلس الأمن الدولي بشأن وقف إطلاق النار في غزة.

وصوّت المجلس المؤلف من 15 عضوا على مشروع قرار تقدم به أعضاؤه العشرة غير الدائمين في اجتماع دعا إلى “وقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار” ويطالب بشكل منفصل بالإفراج عن الرهائن.

وصوتت الولايات المتحدة وحدها ضد القرار، مستخدمة حق النقض “الفيتو” بصفتها عضوا دائما في المجلس لمنع صدوره.

وقال مندوب واشنطن، خلال جلسة مجلس الأمن في نيويورك: “أعضاء مجلس الأمن لم ينظروا بجدية لمقترحاتنا بشأن غزة”.

وأضاف: “مشروع القرار افتقر إلى إدانة حماس في هجمات 7 أكتوبر”، مبرزا: “لا يمكن أن نؤيد قرارا لا يدعو إلى الإفراج الفوري عن الرهائن”.

وتابع: “سنواصل الضغط لإيصال المساعدات وسنعمل على تحسين الأوضاع الإنسانية في غزة”.

الوسومأمريكا الرئاسة الفلسطينية الفيتو غزة مجلس الأمن

مقالات مشابهة

  • الشاعرة الفلسطينية لينا تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني في أميركا
  • ترامب يكسر رقم بايدن القياسي بحلول2029.. هل يصبح الرئيس الأمريكي الأطول عمرا؟
  • الرئاسة الفلسطينية تنتقد الفيتو الأميركي بشأن الحرب في غزة
  • الرئاسة الفلسطينية تنتقد الفيتو الأميركي بشأن غزة
  • الرئيس جو بايدن يسجل رقما قياسيا.. وترامب يستعد لكسره
  • بين بدايات “بايدن” ووعود “ترامب”..هنا المقاومة!
  • ترامب يختار سفير أميركا لدى حلف الناتو
  • لبنان وسوريا ما بعد انتخابات أميركا
  • آخر خبر.. ماذا أبلغت إسرائيل أميركا بشأن لبنان؟