استشاري علاج نفسي: الاعتماد على تطبيقات الذكاء الاصطناعي يؤدي للعزلة وافتقاد الأمان
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
أكدت الدكتورة رضوى فرغلي استشاري العلاج النفسي، أن تقييم العلاقة بتطبيقات الذكاء الاصطناعي يتم تقيمها سواء سيئة او ايجابية بدرجة الاعتماد على تطبيقات الذكاء الاصطناعي وثقة الشخص فيها، موضحة أن البعدي عن المحيط الانساني يؤدي للجوء الى هذه التطبيقات.
وأضافت رضوى فرغلي، خلال لقاء ببرنامج "حديث القاهرة"، مع الاعلامي ابراهيم عيسى، المذاع على قناة القاهرة والناس، أنه كلما غابت نسبة الفضفضة الانسانية يتم البحث على شيء اخر بديل يستوعب.
وتابعت استشاري العلاج النفسي، : "لو الذكاء الاصطناعي استوعب الانسان بشكل كامل فده له تأثير كبيرة والاستيعاب من وجهة نظر الشخص ده يزود من العزلة وعدم الاحساس بالأمان والاغتراب النفسي، رغم المفروض نلجأ لها لعدم الشعور بالوحدة".
وعقبت: "ربما اللجوء لهذه التطبيقات لافتقاد التواصل مع البشر العاديين أو الثقة في هذا الكائن أو الروبوت انه مش هيفشي السر والإحساس بالوحدة المشتركة والتواصل مع الناس بيحتاج نضج ووعي من الطرفين"، مؤكدة أن الذكاء الاصطناعي يعتمد على امداد البشر له لكم هائل من المعلومات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: علاج نفسي الذكاء الاصطناعي الا مان الروبوت الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
اختراق طبي.. علاج مبتكر قد يغير مصير مرضى سرطان الرأس والرقبة
إنجلترا – حقق علاج مناعي مبتكر نتائج واعدة لمرضى سرطان الرأس والرقبة، حيث منحهم نحو عامين ونصف إضافيين قبل عودة المرض أو تفاقمه، مقارنة بالعلاجات التقليدية.
وأظهرت تجربة عالمية من المرحلة الثالثة أن استخدام عقار “بيمبروليزوماب” مع العلاج القياسي أدى إلى إبقاء المرض تحت السيطرة لمدة 60 شهرا في المتوسط (أي نحو 5 سنوات) مقارنة بالمدة المعتادة البالغة 30 شهرا فقط.
وشارك في الدراسة 714 مريضا تم تشخيصهم حديثا بسرطان الرأس والرقبة، عبر 192 موقعا في 24 دولة. ويشمل هذا النوع من السرطان إصابات اللسان والحلق، ويُشخّص به مئات الآلاف من المرضى سنويا حول العالم.
وخضع المرضى لاثنين من أنماط العلاج:
363 مريضا تلقوا “بيمبروليزوماب” أولا، تلاه العلاج القياسي.
351 مريضا تلقوا العلاج التقليدي فقط، الذي يعتمد على الجراحة لاستئصال الورم، يليها العلاج الإشعاعي مع أو بدون العلاج الكيميائي.
وأظهرت النتائج أن “بيمبروليزوماب” زاد بشكل كبير من فرص البقاء على قيد الحياة دون تطور المرض، حيث ظل 58% من المرضى الذين تلقوا العلاج المناعي خاليين من المرض بعد 3 سنوات، مقارنة بـ46% فقط ممن خضعوا للعلاج التقليدي.
ويساعد “بيمبروليزوماب” الجهاز المناعي على استعادة قدرته الطبيعية لمهاجمة الخلايا السرطانية عبر إزالة المثبطات التي تعيق استجابته. وتمت الموافقة عليه سابقا لعلاج حالات السرطان المنتشر أو العائد، سواء بمفرده أو مع العلاج الكيميائي.
ويعتقد الباحثون أن تقديم العلاج المناعي قبل الجراحة ساهم في تهيئة الجهاز المناعي للقضاء على الورم مبكرا، ما ساعد لاحقا في تعزيز فاعلية العلاج الإشعاعي أو الكيميائي بعد الجراحة.
وأكد البروفيسور كيفن هارينغتون، أستاذ علاجات السرطان البيولوجية في معهد أبحاث السرطان بلندن واستشاري الأورام في مؤسسة رويال مارسدن، أن نتائج التجربة تشكل نقطة تحول مهمة، قائلا: “لم تتغير العلاجات القياسية لسرطان الرأس والرقبة المتقدم منذ أكثر من عشرين عاما. العلاج المناعي أظهر سابقا فاعلية ملحوظة لدى المرضى المصابين بسرطان منتكس أو منتشر، والآن يثبت نجاحه في حالات الإصابة الأولية”.
وأضاف هارينغتون أن “بيمبروليزوماب” أظهر فاعلية خاصة لدى المرضى الذين يمتلكون مستويات عالية من العلامات المناعية، إلا أنه حسن النتائج لجميع المرضى بغض النظر عن هذه المستويات.
عُرضت نتائج الدراسة في الاجتماع السنوي للجمعية الأمريكية لأبحاث السرطان المنعقد في شيكاغو.
المصدر: ديلي ميل