استشاري علاج نفسي: الاعتماد على تطبيقات الذكاء الاصطناعي يؤدي للعزلة وافتقاد الأمان
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
أكدت الدكتورة رضوى فرغلي استشاري العلاج النفسي، أن تقييم العلاقة بتطبيقات الذكاء الاصطناعي يتم تقيمها سواء سيئة او ايجابية بدرجة الاعتماد على تطبيقات الذكاء الاصطناعي وثقة الشخص فيها، موضحة أن البعدي عن المحيط الانساني يؤدي للجوء الى هذه التطبيقات.
وأضافت رضوى فرغلي، خلال لقاء ببرنامج "حديث القاهرة"، مع الاعلامي ابراهيم عيسى، المذاع على قناة القاهرة والناس، أنه كلما غابت نسبة الفضفضة الانسانية يتم البحث على شيء اخر بديل يستوعب.
وتابعت استشاري العلاج النفسي، : "لو الذكاء الاصطناعي استوعب الانسان بشكل كامل فده له تأثير كبيرة والاستيعاب من وجهة نظر الشخص ده يزود من العزلة وعدم الاحساس بالأمان والاغتراب النفسي، رغم المفروض نلجأ لها لعدم الشعور بالوحدة".
وعقبت: "ربما اللجوء لهذه التطبيقات لافتقاد التواصل مع البشر العاديين أو الثقة في هذا الكائن أو الروبوت انه مش هيفشي السر والإحساس بالوحدة المشتركة والتواصل مع الناس بيحتاج نضج ووعي من الطرفين"، مؤكدة أن الذكاء الاصطناعي يعتمد على امداد البشر له لكم هائل من المعلومات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: علاج نفسي الذكاء الاصطناعي الا مان الروبوت الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
بيل غيتس يكشف عن 3 مهن ستصمد في وجه الذكاء الاصطناعي
أميرة خالد
يعتقد مؤسس عملاق التكنولوجيا “مايكروسوفت، بيل غيتس، صاحب الرؤية التقنية، أن بعض المهن ستظل أساسية – على الأقل في الوقت الحالي.
وقال بيل غيتس، هناك 3 مهن ستنجو من إعصار الذكاء الاصطناعي، ولا يمكن لهذه التقنية أن تحل محل العاملين فيها أو تقليدها.
وأوضح أن تلك المهن تشمل مطورو البرمجيات: مهندسو الذكاء الاصطناعي؛ حيث يشهد الذكاء الاصطناعي تقدما، لكنه لا يزال يعتمد على المبرمجين البشريين لتحسين قدراته.
ويأتي ذلك بالإضافة إلى متخصصو الطاقة، كما في البحوث الطبية والبيولوجية، لا يزال الحدس وحل المشكلات الإبداعي ضروريين.