منع ثلاثة قرارات كانت ستوقف نقل بعض الأسلحة الأمريكية لإسرائيل.. التفاصيل
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
الأسلحة الأمريكية وإسرائيل.. صوت مجلس الشيوخ الأمريكي أمس الأربعاء بأغلبية ساحقة لصالح منع ثلاثة قرارات كانت ستوقف نقل بعض الأسلحة الأمريكية إلى إسرائيل والتي قدمها تقدميون قلقون بشأن الكارثة التي تواجه حقوق الإنسان للفلسطينيين في غزة.
وبحسب رويترز.. صوت تسعة وسبعون من أصل مائة عضو في مجلس الشيوخ ضد طرح قرار كان من شأنه أن يمنع بيع قذائف الدبابات لإسرائيل، بينما وافق عليه ثمانية عشر عضوا وعارض ثمانية وسبعون قرارا ثانيا كان من شأنه أن يمنع شحن قذائف الهاون، بينما أيده تسعة عشر عضوا.
وصوت 80 ضد إجراء ثالث كان من شأنه أن يوقف شحنات مجموعات ذخائر الهجوم المباشر المشتركة (JDAMS)، ولكن أيده 17 صوتًا، وتصنع شركة بوينج (BA.N) هذه المجموعات، التي تحول القنبلة غير الموجهة القياسية باستخدام زعانف ونظام توجيه GPS إلى سلاح موجه.السيناتور بيرني ساندرز من قدم قرارات الرفض لمنع إرسال أسلحة لإسرائيل
وقد تم تقديم "قرارات الرفض" من قبل السيناتور بيرني ساندرز، وهو مستقل تقدمي يتشارك في عضوية كتلة الديمقراطيين، وشارك في رعايتها عدد قليل من الديمقراطيين الذين انتقدوا أيضًا معاملة المدنيين في الحرب.
إن التقليد الذي دام عقودًا من الدعم القوي من الحزبين لإسرائيل في الكونجرس يعني أن القرارات لم يكن من المرجح أن تمر أبدًا، لكن المؤيدين كانوا يأملون في أن يشجع الدعم الكبير في مجلس الشيوخ حكومة إسرائيل وإدارة بايدن على بذل المزيد من الجهود لحماية المدنيين الفلسطينيين.
وكان ساندرز قد قدم ستة قرارات، تغطي نحو 20 مليار دولار من الأسلحة لإسرائيل، لكنه لم يتمكن من الحصول إلا على ثلاثة قرارات للتصويت عليها هذا الأسبوع.
وعارضت إدارة بايدن القرارات، وقالت إن توفير المعدات العسكرية لإسرائيل هو استثمار في أمن إسرائيل على المدى الطويل، حيث تواجه تهديدات من إيران وأماكن أخرى، وأن الإدارة "تعمل باستمرار" لتحسين الظروف في غزة.
يشار إلى أن معظم سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، نزحوا وأصبح القطاع مهددا بالمجاعة ، بعد مرور أكثر من عام على الحرب التي تشنها إسرائيل ضد حماس في القطاع الفلسطيني، ويقول مسؤولون صحيون في غزة إن أكثر من 43922 فلسطينيا قتلوا في الهجوم الإسرائيلي .
وقال ساندرز إن المساعدات العسكرية لإسرائيل تنتهك القانون الأمريكي الذي يحظر بيع الأسلحة لمنتهكي حقوق الإنسان، مشيرا إلى مقتل العديد من الأطفال وكبار السن الفلسطينيين، واتهم إسرائيل بعرقلة شحنات المساعدات.
وكان ساندرز قال في خطاب أمام مجلس الشيوخ قبل التصويت: "حان الوقت لإخبار حكومة نتنياهو بأنهم لا يستطيعون استخدام أموال دافعي الضرائب الأميركيين و الأسلحة الأميركية في انتهاك للقانون الأميركي والدولي وقيمنا الأخلاقية".
وقال المعارضون إن توقيت القرارات غير مناسب في ظل التهديدات التي تواجهها إسرائيل من جانب الجماعات المسلحة مثل حماس وحزب الله، وعدوها اللدود إيران.
وقال زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ تشاك شومر في كلمة ألقاها في مجلس الشيوخ قبل التصويت: "إسرائيل محاطة بأعداء مصممين على إبادتها".
ولكن ربما كانت هذه هي الفرصة الأخيرة لوقف أي مبيعات من الأسلحة الأمريكية لإسرائيل قبل تولي الرئيس الجمهوري المنتخب دونالد ترامب منصبه في يناير.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأسلحة الأمريكية إسرائيل حقوق الإنسان غزة إيران حماس القانون الأمريكي الأسلحة الأمریکیة العسکریة لإسرائیل فی مجلس الشیوخ
إقرأ أيضاً:
عقب قرار تعينه من مجلس الشيوخ الأمريكي وزيرا للداخلية.. من هو دوج بورجوم؟
صادق مجلس الشيوخ الأمريكي، مساء الخميس، على تعيين دوج بورجوم وزيرًا للداخلية، بعد ترشيحه من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في خطوة تهدف إلى تعزيز إنتاج الوقود الأحفوري في الولايات المتحدة.
حيث حظي بورجوم بتأييد واسع في المجلس، حيث جاءت نتيجة التصويت بموافقة 79 عضوًا مقابل رفض 18.
من هو دوج بورجوم؟
يبلغ بورجوم من العمر 68 عامًا، وهو ملياردير في مجال البرمجيات نشأ في مجتمع زراعي صغير بولاية نورث داكوتا. اكتسب شهرة في عالم الأعمال بعد تأسيسه شركة "جريت بلينز سوفتوير"، والتي استحوذت عليها مايكروسوفت في عام 2001 مقابل 1.1 مليار دولار، ليصبح لاحقًا مستثمرًا في عدة مشروعات تقنية وزراعية.
انتقل بورجوم إلى السياسة بفوزه بمنصب حاكم ولاية نورث داكوتا في 2016، حيث خدم لولايتين متتاليتين، مستفيدًا من خبرته الاقتصادية ورؤيته لتعزيز قطاع الطاقة، خاصة أن ولايته تُعد واحدة من أغنى الولايات الأمريكية بالنفط. في عام 2023، أعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية، لكنه انسحب بعد بضعة أشهر، وأعلن دعمه لترامب، مما عزز مكانته داخل الحزب الجمهوري.
وإلى جانب منصبه الجديد، تم تعيين بورجوم رئيسًا للمجلس الوطني للطاقة، وهو هيئة استشارية جديدة تهدف إلى تحقيق ما وصفه ترامب بـ "الهيمنة على الطاقة" الأمريكية.
كما سيحصل على مقعد في مجلس الأمن القومي، وهو امتياز غير مسبوق لوزير الداخلية، ما يعكس الدور المحوري الذي سيؤديه في سياسات الطاقة والأمن القومي خلال الفترة المقبلة.