في عيد ميلاد فيروز.. قصة أغنية أغضبت زوج جارة القمر
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
يوافق اليوم الخميس 21 نوفمبر، عيد ميلاد الفنانة فيروز، الـ 90، إذ ولدت في مثل هذا اليوم عام 1934، في جبل لبنان.
لُقبت فيروز، بـ"جارة القمر"، وولدت في قرية "الدبية" بجبل لبنان واسمها الحقيقي نهاد وديع حداد.
مشوار فيروزبدأت فيروز، مشوارها الفني في أواخر الأربعينيات، وارتبط اسمها بالرحابنة الذين كتبوا ولحنوا معظم أعمالها، مما ساهم في تقديمها بأسلوب فني فريد.
انطلقت فيروز من الإذاعة اللبنانية، حيث اكتشف موهبتها الموسيقار محمد فليفل، وشكّلت مع الأخوين عاصي ومنصور الرحباني نقطة تحول في مسيرتها الفنية، وقدمت معهم أغاني خلّدت في الذاكرة مثل "نسم علينا الهوى"، "زهرة المدائن"، و"بكتب اسمك يا حبيبي".
قدمت فيروز نحو 15 مسرحية غنائية تناولت مواضيع وطنية وإنسانية، مثل بياع الخواتم وهالة والملك.
اشتهرت فيروز بأغانيها الوطنية التي دعمت القضية الفلسطينية وقضايا العرب مثل "زهرة المدائن" و"سنرجع يومًا".
أعمال عالمية: وصلت شهرتها إلى العالم بأسره، وأقامت حفلات في مختلف القارات.
رغم انقسام البلاد خلال الحرب، رفضت فيروز الانحياز لأي طرف سياسي واستمرت في تقديم الفن للجميع.
قدمت فيروز، حفلة مشهودة في دمشق عام 1971 أثناء مرض زوجها الموسيقار عاصي الرحباني، وأثرت تلك المرحلة في الكثير من أغانيها اللاحقة.
فضّلت فيروز الابتعاد عن الأضواء في حياتها الشخصية، مما جعلها تحافظ على هيبتها واحترام الجمهور لها.
غضب زوج فيروزترجع قصة غضب عاصي الرحباني من أغنية سألوني الناس، فكانت هذه الأغنية سببا رئيسيا في غضب عاصى من فيروز وابنه زياد الرحبانى بسبب أنه رأى تقديمها في فترة مرضه نوعا من المتاجرة به، ولكن عندما لقى رد فعل الجمهور وأصبحت الأغنية الأكثر استماعا، وقتها شعر بأن ابنه زياد لديه موهبة كبيرة، وقرر أن يتعاونا سويا في عديد من الأعمال الفنية.
وعند مرض عاصي وغيابه عنهم افتقده فريق العمل، ما جعل من شقيقه منصور الرحباني يقوم بكتابة كلمات اغنية لتعبر فيها فيروز عن حزنها لغياب زوجها وتم الاتفاق علي أن تقدم هذه الاغنية ضمن احداث المسرحية ويقوم زياد نجل المطربة فيروز الذي كان يبلغ من العمر آنذاك 17 عاما بتلحينها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فيروز الفنانة فيروز أعمال فيروز
إقرأ أيضاً:
الأرض "والدة" القمر.. دراسة علمية تُذهل العالم
كان القمر رفيقا سماوياً للأرض لأكثر من 4 مليارات عام، غير أن تكوينه ربما كان كارثياً، وقد يكون ولد من الأرض بالطريقة الصعبة.
وكان من المُعتقد منذ فترة طويلة أن القمر ولد من اصطدام كارثي بين الأرض وكوكب أولي بحجم المريخ، يُدعى "ثيا"، لكن بحثاً جديداً يتحدى هذه النظرية القديمة، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ".
وقام فريق من العلماء من جامعة غوتنغن ومعهد ماكس بلانك، لأبحاث النظام الشمسي، بتحليل نظائر الأكسجين في الصخور القمرية، واكتشفوا دليلاً آخر حول كيفية تشكل القمر وكيفية حصول الأرض على مياهها.
وتشير الدراسة إلى أن القمر تشكل على الأرجح إلى حد كبير من مادة وشاح الأرض، مع الحد الأدنى من مشاركة "ثيا".
وكان الهدف من البحث هو التحقيق في أصل القمر والتاريخ المبكر للمياه على الأرض، وتم إجراء تحليل نظائر الأكسجين على 14 عينة قمرية، في حين تم إجراء 191 قياساً على المعادن الأرضية للدراسة.
واستخدم الباحثون تقنية "فلورة الليزر" المحسنة، حيث تتضمن هذه الطريقة استخدام الليزر لاستخراج الأكسجين من عينات الصخور، وكشفت القياسات عن تشابه كبير بشكل ملحوظ في وفرة نظير الأكسجين 17 (17O) بين العينات من كل من الأرض والقمر، وحير هذا الاكتشاف العلماء لسنوات، مما أكسبه لقب "أزمة النظائر"، وتشير هذه الأزمة في الكيمياء الكونية إلى اللغز القديم المتمثل في أن الأرض والقمر لهما تركيبات نظائرية متشابهة، وخاصة في الأكسجين.
وهذا التشابه غير متوقع لأن النظرية السائدة لتكوين القمر، فرضية التأثير العملاق، تتوقع أن يكون للقمر توقيع نظير مختلف بشكل كبير بسبب تورط كوكب أولي منفصل (ثيا).
ويقول البروفيسور أندرياس باك، المدير الإداري لمركز علوم الأرض بجامعة غوتنغن: "أحد التفسيرات هو أن ثيا فقد غطائه الصخري في تصادمات سابقة ثم اصطدم بالأرض في وقت مبكر مثل قذيفة مدفع معدنية، وإذا كانت هذه هي الحالة، فإن ثيا سيكون جزءاً من نواة الأرض اليوم، وكان القمر ليتشكل من مادة مقذوفة من غطائها، وهذا من شأنه أن يفسر التشابه في تكوين الأرض والقمر".
الماء والنيازك
كما ألقت الدراسة الضوء على تاريخ المياه على الأرض.
حيث تقترح فرضية القشرة المتأخرة أن مياه الأرض تم توصيلها بعد حدث تكوين القمر.
وتقترح هذه النظرية أن سلسلة من التأثيرات من النيازك الغنية بالمياه أوصلت كميات كبيرة من المياه إلى الأرض،و وجد الباحثون أنه يمكن استبعاد العديد من أنواع النيازك كمصدر لمياه الأرض. وبدلاً من ذلك، تدعم البيانات بقوة فكرة أن فئة من النيازك تسمى "كوندريتات إنستاتيت"، ربما تكون قد نقلت غالبية مياه الأرض.
وتدعم النتائج الفرضية القائلة بأن الماء ربما وصل إلى الأرض في وقت مبكر من تكوينها - وليس فقط من خلال التأثيرات المتأخرة - ورغم ذلك، بما أن البيانات الجديدة تظهر أن هذا ليس هو الحال، فيمكن استبعاد العديد من أنواع النيازك كسبب للقشرة المتأخرة، بحسب ما ذكر مايك فيشر، المؤلف الأول للدراسة.