منصة لتقديم العلاجات الفيزيائية للأطفال ذوي طيف التوحد؛ تعرف عليها
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
العمانية – أثير
نجح فريق من شركة سَنَد الطلابية بجامعة التقنية والعلوم التطبيقية بعبري بمحافظة الظاهرة من إنشاء منصة إلكترونية لتقديم العلاجات الفيزيائية للأطفال (ذوي طيف التوحد)، حيث نجح الفريق في المنافسة وتطوير فكرة المنصة للوصول بها إلى المرحلة النهائية من تصفيات مسابقة إنجاز عُمان.
وقالت هاجر بنت خالد الزيدية رئيسة فريق العمل بالشركة إنَّ المنصة عبارة عن موقع إلكتروني يحتوي على مقاطع مرئية ومسموعة هادفة، أُنشئت بواسطة مختصين في هذا المجال، والتي بدورها تُنمي مهارات الطفل وتُساعده على الاندماج في المجتمع بسهولة، وتُنمي فيه كذلك الاعتماد على النفس، كما أنَّ أحد الأقسام في الموقع يحتوي على استراتيجيات قادرة على تحديد مواهب الطفل.
وأضافت لوكالة الأنباء العُمانية: “إنَّ من ضمن أهداف المنصة دراسة واقع أطفال طيف التوحد وما يواجهونه من تحديات في الخدمات العلاجية، ليكون الوصول إلى خدماتنا سهلًا لكل ولي أمر، حيث سيقوم أولياء الأمور بالاشتراك في المنصة والاستفادة من العلاجات الفيزيائية التي تُصنع بواسطة مُختصين وفق احتياجات هذه الفئة”.
وأوضحت الزيدية أنَّ هناك عددًا من المراحل قام بها فريق العمل بالشركة منذ طرح الفكرة وهي: التخطيط، وصُنع المنتجات الأولية التجريبية، وطرحها في المعارض التي تم المشاركة فيها، وانتشارها للحصول على تقييم وردود أفعال المجتمع، حيث كانت الردود إيجابية ومحفزة، والآن في مرحلة البحث لتكون إحدى الشركات العُمانية الناشئة.
وأشارت إلى أنَّ مؤسسة إنجاز عُمان قامت بالعديد من حلقات العمل والمحاضرات والمعارض التي بدورها عززت روح التنافس. بالإضافة إلى ذلك، تم عقد اجتماع مع الجمعية العُمانية للتوحد والمركز الوطني للتوحد ومعرض الابتكار ورواد الأعمال الذي نظمته جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بعبري للبحث في سبل التعاون وتطوير المنتج، فمن خلال البحث والتطوير وجدوا أن الأطفال المصابين بالتوحد يمتلكون مواهب ولكنها مع الأسف تكاد تكون دفينة بسبب ضعف الاستراتيجيات المستخدمة محليًّا لاكتشافها ولكن من خلال المنصة قاموا بتطوير قسم خاص معني باكتشاف هذه المواهب، بالإضافة إلى وجود خطة مستقبلية لتوفير فريق دعم لمتابعة هذه المواهب وتنميتها.
المصدر: صحيفة أثير
إقرأ أيضاً:
10 فضائل لصيام شهر رمضان الكريم.. تعرف عليها
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن الله سبحانه وتعالى أضاف الصوم إلى نفسه، وتولى الإثابة عليه، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ سيِّدنا النَّبِيِّ قَالَ: «كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلَّا الصّيام، فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ». [متفق عليه].
وتابع مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية: وجعل الله صيام رمضان سببًا في نيل مغفرته سبحانه؛ قال سيدنا رسول الله: «وَمَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ». [متفق عليه].
وأوضح مركز الأزهر، أن خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك؛ قال سيدنا رسول الله: «وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، لَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ رِيحِ المِسْكِ». [ أخرجه البخاري].
وأشار إلى أن صوم رمضان يكفر الله سبحانه به الخطايا والذنوب؛ قال سيدنا رسول الله: «الصَّلَواتُ الخَمسُ، والجُمُعةُ إلى الجُمُعةِ، ورمضانُ إلى رَمَضانَ؛ مُكَفِّراتٌ ما بينهُنَّ إذا اجتَنَبَ الكبائِرَ». [أخرجه مسلم].
كما خص الله عز وجل الصائمين بدخول الجنة من باب «الريان»؛ عَنْ سَهْلٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ سيِّدنا النَّبِيِّ، قَالَ: «إِنَّ فِي الجَنَّةِ بَابًا يُقَالُ لَهُ الرَّيَّانُ، يَدْخُلُ مِنْهُ الصَّائِمُونَ يَوْمَ القِيَامَةِ، لاَ يَدْخُلُ مِنْهُ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ، يُقَالُ: أَيْنَ الصَّائِمُونَ؟ فَيَقُومُونَ لاَ يَدْخُلُ مِنْهُ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ، فَإِذَا دَخَلُوا أُغْلِقَ فَلَمْ يَدْخُلْ مِنْهُ أَحَدٌ ». [متفق عليه].
وأضاف أن الصيام من أسباب العتق من النار، قَالَ سيدنا رَسُولُ اللَّهِ: «إِنَّ لِلَّهِ عِنْدَ كُلِّ فِطْرٍ عُتَقَاءَ، وَذَلِكَ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ ». [ أخرجه ابن ماجه]
▪️يفرح الصائم عند فطره بعد انتهاء يوم الصوم، ويفرح عند لقاء ربه لما يجده من الأجر؛ قَالَ سيدنا رَسُولُ اللَّهِ: «وَلِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ يَفْرَحُهُمَا: إِذَا أَفْطَرَ فَرِحَ بِفِطْرِهِ، وَإِذَا لَقِيَ رَبَّهُ فَرِحَ بِصَوْمِهِ». [متفق عليه].
وتابع: وللصائم عند فطره دعوة مستجابة، قَالَ سيدنا رَسُولُ اللَّهِ: «ثَلَاثَةٌ لَا تُرَدُّ دَعْوَتُهُمْ: الصَّائِمُ حَتَّى يُفْطِرَ، وَالإِمَامُ العَادِلُ، وَدَعْوَةُ المَظْلُومِ يَرْفَعُهَا اللَّهُ فَوْقَ الغَمَامِ ...». [ أخرجه الترمذي].
كما يأتي الصيام شفيعًا لصاحبه يوم القيامة، قَالَ سيدنا رَسُولُ اللَّهِ: «الصِّيَامُ وَالْقُرْآنُ يَشْفَعَانِ لِلْعَبْدِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، يَقُولُ الصِّيَامُ: أَيْ رَبِّ، مَنَعْتُهُ الطَّعَامَ وَالشَّهَوَاتِ بِالنَّهَارِ فَشَفِّعْنِي فِيهِ، وَيَقُولُ الْقُرْآنُ: مَنَعْتُهُ النَّوْمَ بِاللَّيْلِ، فَشَفِّعْنِي فِيهِ، قَالَ: فَيُشَفَّعَانِ.». [أخرجه أحمد].
وأكد أن الصوم وقاية من الوقوع في المعاصي والذنوب في الدنيا، ووقاية من العذاب في الآخرة؛ قَالَ سيدنا رَسُولُ اللَّهِ: «وَالصِّيَامُ جُنَّةٌ». [متفق عليه]