زوج يطالب زوجته برد مقدم الصداق بعد ملاحقتها له بدعوى خلع.. أقرأ التفاصيل
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
طالب زوج زوجته رد مقدم الصداق المسلم لها عند عقد القران، واتهمها بالتحايل لتطليقه خلعا دون رد حقوقه، ليؤكد: "زوجتى بعد عامين اختفت وتركت المنزل مستغلة سفرى، واستولت على كل محتوياته، ثم اتهمتنى بالتبديد، مما دفعنى لملاحقتها ببلاغ واتهمها بالغش والتدليس للحصول على حقوق غير مستحقة".
وقدم الزوج طلبه لمحكمة الأسرة بمصر الجديدة، لإلزام زوجته برد مقدم الصداق البالغ 1.
وارفق الزوج دعواه بالمستندات وشهادة الشهود لإثبات تزوير زوجته لمستندات رسمية مما دفعه لملاحقتها بدعوى حبس بمحكمة الجنح لإثبات ما الحقته به من ضرر مادى ومعنوي.
يذكر أن الزوج تحصل مؤخرًا على حكم لإلزام زوجته بالطاعة لصالحه، بعد امتناع زوجته عن التنفيذ، واستيلائها على المنقولات والمصوغات، وتحايلها وملاحقتها له بدعوى تبديد، ورفضها كافة الحلول الودية لحل المشاكل بينهما، بخلاف تحصلها خلال مدة الزواج العامين على مبالغ مالية تجاوزت الـ400 ألف جنيه، ثم عاملته بشكل سيئ واختفت.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة دعوي طلاق عنف أسري أخبار الحوادث
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يشن هجوما على صحنايا في دمشق بدعوى “حماية الدروز”
يمن مونيتور/ وكالات
أعلنت “إسرائيل”، اليوم الأربعاء، أنها شنت هجوما تحذيريا على مجموعة وصفتها بـ”المتطرفة”، كانت تستعد لمهاجمة الأقلية الدرزية في بلدة صحنايا السورية بريف دمشق، وفق بيان أصدرته بهذا الشأن، في حين أكدت وزارة الداخلية السورية تعرض المدينة لهجومين إسرائيليين منذ صباح اليوم.
وقال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه يسرائيل كاتس، في بيان مشترك، إن إسرائيل وجهت رسالة إلى النظام السوري بأنها تتوقع منه التحرك لمنع إلحاق الأذى بالدروز.
وجاء في البيان “وجهنا رسالة إلى النظام السوري، أن إسرائيل تتوقع منه التحرك لمنع إلحاق الأذى بالدروز”.
وفي تدخل صريح بشؤون سوريا الداخلية، أوضح البيان أن “تل أبيب لن تسمح بإلحاق الضرر بالطائفة الدرزية في سوريا انطلاقا من التزامها العميق تجاه إخواننا الدروز في إسرائيل، الذين تربطهم علاقات عائلية وتاريخية بإخوانهم الدروز في سوريا”.
طائرة مسيّرة
في غضون ذلك، قالت هيئة البث الإسرائيلية، إن الهجوم الإسرائيلي على المدينة السورية نفذ بطائرة مسيّرة أطلقت صاروخا باتجاه مبنى فيه مسلحون يستعدون لاستهداف الدروز.
وأوضحت أنه لم تقع إصابات جراء الهجوم الذي كان يهدف منذ البداية إلى أن يكون بمثابة رسالة تحذيرية. كما أكدت أن الجيش الإسرائيلي وشعبة الاستخبارات العسكرية وقيادة المنطقة الشمالية يتابعون تطورات الأحداث بسوريا من كثب.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن الزعيم الروحي للطائفة الدرزية في إسرائيل الشيخ موفق طريف “إن عيون وقلوب أبناء الطائفة الدرزية ترتفع عالياً تجاه الهجوم على التجمعات الدرزية في محيط دمشق”.
ودعا طريف “إسرائيل والمجتمع الدولي واليهود إلى التحرك فوراً لمنع المجازر الجماعية” وفق تعبيره.
ويخدم بعض الدروز في إسرائيل بجيش الاحتلال الإسرائيلي ويعارض ذلك آخرون.
وكانت وزارة الداخلية السورية أعلنت -أمس الثلاثاء- عن سقوط قتلى وجرحى في اشتباكات متقطعة بين مجموعات مسلحة في حي جرمانا، الذي يقطنه دروز، جنوب العاصمة دمشق.
وأوضحت الوزارة في بيان، أن هذه الاشتباكات جاءت على خلفية انتشار مقطع صوتي مسيء للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، وما تلاه من تحريض وخطاب كراهية على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأشارت إلى أن الاشتباكات أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى، لم تحدد عددهم، لكنها أوضحت أن منهم عناصر من قوى الأمن المنتشرة في المنطقة، وأكدت أنها فرضت طوقا أمنيا على المنطقة وتلاحق المتورطين في الاشتباكات.