بوابة الوفد:
2024-11-21@11:08:03 GMT

دراسة تكشف كيف تؤثر أدوية ضغط الدم على الكلى

تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT

أوضحت نتائج دراسة حديث أجراها باحثو كلية الطب في جامعة فيرجينيا ونشرت في مجلة Circulation Research التأثيرات الجانبية الخطيرة لأدوية ارتفاع ضغط الدم، التي ثبت أنها تدمر قدرة الكلى على تصفية وتنقية الدم بمرور الوقت.

وأظهرت الدراسة أن الأدوية الشائعة لعلاج ارتفاع ضغط الدم تساهم في تغيير وظائف الكلى بشكل غير مرغوب فيه.

وأوضح الباحثون أن هذه الأدوية تؤثر على الوظائف الفسيولوجية للكلى، حيث تبدأ في إنتاج كميات أكبر من هرمون "رينين"، وتظهر تغييرات هيكلية في الأنسجة الكلوية، مثل نمو مفرط للنهايات العصبية وتضخم خلايا الأوعية الدموية الصغيرة، ما يؤدي إلى تشكل الندوب وانتشار الالتهاب وهذه التغيرات، كما أوضحوا، تضع ضغطا هائلا على الكلى ويمكن أن تؤدي إلى تدهور وظيفتها.

وتوصل فريق البحث إلى أن هذه التأثيرات تسبب حالة مرضية تسمى "المرض الوعائي الكلوي الصامت"، حيث تتحول الكلى إلى ما يشبه "الزومبي"، أي عضو فاقد القدرة على أداء مهمته الحيوية في تصفية وتنقية الدم.

وقال الدكتور آر. أرييل غوميز، من مركز أبحاث صحة الطفل بجامعة فيرجينيا: "قد تكون أدوية ضغط الدم الأكثر استخداما والتي يعتقد أنها آمنة، ضارة بالكلى. نحن بحاجة إلى دراسة آثار استخدام مثبطات نظام رينين-أنجيوتنسين على المدى الطويل لضمان سلامة الكلى".

ويتم وصف أدوية مثبطات نظام رينين-أنجيوتنسين (RAS)، مثل إينالابريل وليزينوبريل وراميبريل، عادة لعلاج مرضى ارتفاع ضغط الدم. وتعمل هذه الأدوية على إرخاء الأوعية الدموية لتسهيل تدفق الدم، ما يساعد في خفض ضغط الدم.

ورغم أن هذه الأدوية تستخدم بشكل واسع وتعتبر آمنة عموما، إلا أن الأطباء لطالما حذروا من تأثيراتها السلبية على الكلى، التي قد تظهر على شكل انخفاض في وتيرة التبول أو تورم الساقين والقدمين أو حتى نوبات صرع.

ويهدف الباحثون الآن إلى البحث عن سبل لاستخدام هذه الأدوية الفعّالة دون التسبب في التأثيرات الضارة على الكلى.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كلية الطب جامعة فيرجينيا أدوية ارتفاع ضغط الدم علاج ارتفاع ضغط الدم وظائف الكلى هذه الأدویة على الکلى ضغط الدم

إقرأ أيضاً:

لماذا تكون آثار السكتة الدماغية أشد لدى البعض؟

كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة جالواي في أيرلندا عن العوامل التي تزيد حدة السكتة الدماغية إذا حدثت، وقد بينت الدراسة التي نُشرت في مجلة علم الأعصاب أن الأشخاص الذين يعانون من بعض المشكلات الصحية مثل ارتفاع ضغط الدم، أو عدم انتظام ضربات القلب (الرجفان الأذيني)، أو المدخنين، ليس لديهم خطر أعلى للإصابة بالسكتة الدماغية فحسب، بل قد يصابون أيضا بسكتات دماغية أكثر حدة من الأشخاص الذين لا يعانون من هذه العوامل.

السكتة الدماغية

تحدث السكتة الدماغية عندما يتوقف إمداد جزء من الدماغ بالتروية الدموية، أو ينخفض بشكل كبير، مما يؤدي إلى انقطاع إمداداته من الأكسجين والمواد المغذية، وفي دقائق تبدأ خلايا الدماغ بالموت. ولأن خلايا الدماغ لا تتجدد فإن هذا قد يؤدي إلى ضرر دائم في المخ.

وهناك 3 أنواع من السكتات الدماغية هي أولا: السكتة الإقفارية وتنتج عن انقطاع وصول الدم إلى الدماغ نتيجة انسداد أحد الشرايين المؤدية إليه. وثانيا: السكتة النزفية وتحدث بسبب حصول نزيف في أحد الأوعية الدماغية. وثالثا: السكتة الإقفارية العابرة وهي نوع من السكتة المؤقتة التي تحدث نتيجة انقطاع أو انخفاض مؤقت في إمدادات الدماغ من الدم، وتستمر 5 دقائق على الأقل، وبعد ذلك يعود إمداد الدم إلى وضعه الطبيعي.

وقالت مؤلفة الدراسة كاتريونا ريدين، الحاصلة على الدكتوراه في الطب بجامعة جالواي في أيرلندا وعضو الأكاديمية الأميركية لعلم الأعصاب، "يمكن أن تؤدي السكتة الدماغية إلى الإعاقة أو حتى الموت، ومع ذلك، هناك عدد من عوامل الخطر التي يمكن للأشخاص السيطرة عليها بتغيير نمط الحياة أو الدواء، وفق موقع يوريك أليرت.

وأضافت "تؤكد نتائجنا على أهمية إدارة عوامل خطر السكتة الدماغية، خاصة ارتفاع ضغط الدم والرجفان الأذيني والتدخين من أجل منع السكتة الدماغية الشديدة التي تعيق الحياة".

أعراض السكتة الدماغية تتمثل في الصداع الشديد المفاجئ والشلل المفاجئ بأحد جانبي الجسم واختلالات الإحساس (وكالة الأنباء الألمانية) تحليل عوامل الخطر

شملت الدراسة ما يزيد عن 26 ألف شخصا من 32 دولة بمتوسط ​​عمر 62 عاما، ومن هذه المجموعة أصيب نصف الأشخاص بسكتة دماغية، وكان النصف الآخر من الأشخاص الذين لم يصابوا بسكتة دماغية.

من بين المصابين بسكتة دماغية، أصيب 4848 شخصا بسكتة دماغية شديدة و8612 شخصا بسكتة دماغية خفيفة إلى متوسطة، وقد تم تعريف السكتة الدماغية الشديدة بأنها السكتة التي كانت نتائجها تتراوح بين عدم القدرة على المشي أو رعاية الذات دون مساعدة، والحاجة إلى رعاية تمريضية مستمرة حتى الموت، وتم تعريف السكتة الدماغية الخفيفة إلى المتوسطة بأن نتائجها تتراوح بين عدم وجود أعراض، والحاجة إلى بعض المساعدة في الرعاية الشخصية، مع بقاء القدرة على المشي دون مساعدة شخص آخر.

قارن الباحثون مدى أهمية عوامل خطر السكتة الدماغية الشديدة والسكتة الدماغية الخفيفة إلى المتوسطة مع الأشخاص الذين لم يصابوا بسكتة دماغية، كما قارن الباحثون أيضا مدى أهمية عوامل الخطر لدى المصابين بالسكتة الدماغية فقط.

يمكن أن تؤدي السكتة الدماغية إلى الإعاقة أو حتى الموت (الجزيرة) العوامل التي تزيد خطر وشدة السكتات الدماغية

كشف الباحثون أن عوامل الخطر التي تزيد احتمالية الإصابة بالسكتة الدماغية هي:

أن يكون ضغط الدم أعلى من 140/90 مليمتر زئبق. الرجفان الأذيني. مرض السكري. ارتفاع نسبة الكوليسترول. التدخين. جودة النظام الغذائي. الخمول البدني. الإجهاد النفسي والاجتماعي. زيادة الدهون في الجسم حول الخصر.

وقال ريدين: "تؤكد نتائجنا على أهمية السيطرة على ارتفاع ضغط الدم، وهو عامل الخطر القابل للتعديل الأكثر أهمية للسكتة الدماغية على مستوى العالم. وهذا مهم بشكل خاص بالنسبة للدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط ​​​​التي لديها معدلات متزايدة بسرعة من ارتفاع ضغط الدم والسكتات الدماغية في سن أصغر".

مقالات مشابهة

  • دراسة: الدهون في جسم الإنسان تؤثر على عمل الدماغ
  • دراسة تكشف عن نظام غذائي مثالي لخفض ضغط الدم وفقدان الوزن
  • هل تؤثر الصدمات المبكرة على الصحة النفسية للأطفال؟.. دراسة تكشف التفاصيل
  • إزاى تعالج الضغط المرتفع بسرعة.. بدون أدوية
  • لماذا تكون آثار السكتة الدماغية أشد لدى البعض؟
  • ما عواقب نقص الحديد في الجسم؟ طبيبة تكشف
  • تباين ضغط الدم يرتبط بتسارع تطوّر الغلوكوما
  • يعالج المفاصل ويحمي من الزهايمر والسرطان.. فوائد لن تتوقعها لتناول الباذنجان
  • مجلس الأدوية بالقضارف يضبط أدوية مهربة وغير مسجلة بالمجلس