وشهد شاهد من أهلها.. صحيفة إسرائيلية: تعيينات ترامب تخدم اليمين الإسرائيلي في قضايا الاستيطان وضم الضفة الغربية
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشهد العلاقات الأمريكية الإسرائيلية تحولًا كبيرًا مع تعيين شخصيات بارزة من التيار اليميني الأمريكي في مناصب حكومية حساسة. هذه الشخصيات لا تدعم إسرائيل فقط في إطار السياسة التقليدية، بل تتبنى مواقف أكثر تطرفًا تتماشى مع اليمين الإسرائيلي، خاصةً فيما يتعلق بالاستيطان والصراع الفلسطيني.
على سبيل المثال، يعكس تعيين مايك هاكابي سفيرًا للولايات المتحدة في إسرائيل تحولًا نحو دعم أقوى لمواقف إسرائيل المتشددة، مثل ضم أجزاء كبيرة من الضفة الغربية. وسبق أن نفى هاكابي وجود "الشعب الفلسطيني".
شخصيات أخرى مثل بيت هيجسيث، المرشح لمنصب وزير الدفاع، ومايكل والتز، المرشح لمستشار الأمن القومي، يملكان مواقف مؤيدة بشكل علني لاستمرار المستوطنات والتصعيد العسكري ضد إيران.
وقد دعا والتز مؤخرًا إلى استهداف المواقع النووية الإيرانية، في خطوة قد تعيد تشكيل مشهد الشرق الأوسط.
ومع ذلك، هذا الدعم الأمريكي لا يعني أن إسرائيل ستتحرك بحرية مطلقة. هناك ضغوط أمريكية مستمرة، كما اتهم الجنرال السابق في الجيش الإسرائيلي، جيورا إيلاند، الإدارة الأمريكية بالتسبب في مقتل الرهائن الإسرائيليين في غزة نتيجة لتدخلها في وقف العمليات العسكرية. ولكن على الرغم من هذه الانتقادات، تظل القرارات النهائية في يد إسرائيل.
في ظل هذه التوترات السياسية، يستمر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في مواجهة محاكمة جنائية رغم الحرب. رفضت المحكمة طلب نتنياهو تأجيل شهادته، مما يثير تساؤلات حول الأولويات القضائية في وقت تتعرض فيه إسرائيل لأحد أخطر الصراعات في تاريخها الحديث.
ومع كل ذلك، تشير هذه التطورات إلى أن إسرائيل قد تكون أمام فترة جديدة من الدعم الأمريكي غير المسبوق، لكن هذا الدعم ليس مفتوحًا بلا شروط، ويعتمد على التوافق مع السياسات الأمريكية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ترامب إسرائيل الولايات الصراع الفلسطيني الوزراء بنيامين نتنياهو
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يبحث عن ضمانات أمنية موثوقة مع «ستارمر» وسط تهديدات بوقف الدعم الأمريكي
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إنه عقد "اجتماعًا مهمًا" اليوم مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، بحث خلاله "ضمانات أمنية موثوقة" لأوكرانيا.
وكتب زيلينسكي على تطبيق "تيليجرام": "ناقشنا خلال محادثاتنا التحديات التي تواجه أوكرانيا وأوروبا بأكملها، والتنسيق مع شركائنا، والخطوات الملموسة لتعزيز موقف أوكرانيا وإنهاء الحرب بطريقة عادلة، مع ضمانات أمنية موثوقة."
واستقبل ستارمر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بـ"عناق حار"، السبت، لدى وصوله إلى لندن لإجراء محادثات، وذلك عقب مشادة بين زيلينسكي والرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في البيت الأبيض.
وفي اجتماع استثنائي بالمكتب البيضاوي، الجمعة، هدد ترامب بإنهاء الدعم المقدم لأوكرانيا بعد ثلاث سنوات من الحرب الروسية.
وفي لندن، هتف حشد من المواطنين ترحيبًا بوصول زيلينسكي إلى مقر رئاسة الوزراء في "داونينغ ستريت"، حيث عقد محادثات مع ستارمر قبيل قمة الزعماء الأوروبيين، المقررة الأحد، والتي سيحضرها زيلينسكي لمناقشة خطة السلام من أجل أوكرانيا.
وقال ستارمر لزيلينسكي: "آمل أن تكون سمعت بعض الهتافات في الشارع. هذا هو شعب بريطانيا الذي خرج ليُظهر مدى دعمه لك... وتصميمنا المطلق على الوقوف معك."
وأكد ستارمر أن زيلينسكي يحظى بـ"دعم كامل في جميع أنحاء بريطانيا"، مضيفًا:
"نقف معك ومع أوكرانيا مهما استغرق الأمر من وقت."
وكان ستارمر قد أجرى محادثات مع كل من ترامب وزيلينسكي، الجمعة، في حين زار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ترامب في واشنطن قبل أيام.
ومن المقرر أن يلتقي زيلينسكي الملك تشارلز، الأحد، حيث ذكرت صحيفة "ذا صن" البريطانية أن الاجتماع سيعقد في ضيعة الملك في ساندرينغهام بشرق إنجلترا.