عينه ترامب وفصله بايدن.. من هو أول مسلم في الإدارة الأمريكية الجديدة؟
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
اختار الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، مقدم البرامج السابق وجراح القلب محمد أوز، لتولي إدارة مراكز الرعاية والخدمات الصحية في إدارته الجديدة.
ويرصد موقع "الفجر"، في سطور معلومات عن أول مسلم اختاره الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، في إدارته الجديدة.
نشأة الدكتور محمد أوز
ولد محمد جنكيز أوز، في عام 1960 لأسرة تركية مسلمة في مدينة كليفلاند بولاية أوهايو، وينتمي والده الذي يعمل جراحًا لمقاطعة قونية في تركيا، أما والدته فكانت من أصل شركسي ومن عائلة ثرية في إسطنبول.
يبلغ الدكتور أوز، من العمر 64 عامًا، ومتزوج من الكاتبة ليزا أوز ولديهما 4 أبناء.
وتلقى تعليمه في مدرسة تاور هيل في ولاية ديلاوير، وحصل على شهادة بكالوريوس في علم الأحياء بامتياز من جامعة هارفارد عام 1982، ثم حصل على الدكتوراه في الطب من كلية الطب بجامعة بنسلفانيا عام 1986.
كيف اشتهر أوز إعلاميًا؟
اشتهر الدكتور أوز إعلاميًا، في عام 2003 عندما حل ضيفًا على المذيعة الشهيرة أوبرا وينفري، ومنذ ذلك الحين أصبح ظهوره معتادًا على الشاشات الأمريكية.
وفي عام 2009، أطلق برنامجه الشهير "دكتور أوز شو"، الذي يركز على القضايا الصحية والطبية، واستمر عرضه لمدة 13 موسمًا.
الجوائز التي حصل عليها الدكتور أوز
حصل الدكتور أوز، على 9 جوائز إيمي، كما حصل على عدد من براءات الاختراع المتعلقة بجراحة القلب عام 2015.
محاولته لتمثيل ولاية بنسلفانيا في مجلس الشيوخ
خاض الدكتور أوز، غمار محاولة فاشلة عام 2022 لتمثيل ولاية بنسلفانيا في مجلس الشيوخ، بدعم جمهوري من ترامب نفسه وخسر في الانتخابات.
عينه ترامب وفصله بايدن
في عام 2018عينه دونالد ترامب في مجلس الرئيس للرياضة واللياقة والتغذية، ثم فصلته إدارة الرئيس الحالي جو بايدن.
ماذا قال عنه ترامب؟
قال الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، في بيان: "سيكون الدكتور أوز قائدا في تحفيز الوقاية من الأمراض، حتى نحصل على أفضل النتائج في العالم مقابل كل دولار ننفقه على الرعاية الصحية في بلدنا العظيم".
وأضاف ترامب: "سيعمل أيضا على الحد من الهدر والاحتيال داخل أغلى وكالة حكومية في بلدنا، والتي تمثل ثلث إنفاق أمتنا على الرعاية الصحية، وربع ميزانيتنا الوطنية بالكامل".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دونالد ترامب الدکتور أوز فی عام
إقرأ أيضاً:
حرب الطاقة.. «ترامب» يضيق الخناق على «صادرات النفط» الفنزويلية
أبلغت الحكومة الأمريكية، الشركاء الأجانب لشركة النفط الوطنية الفنزويلية، “بأنها بصدد إلغاء التصاريح التي تسمح لهم بتصدير النفط الفنزويلي ومشتقاته”.
وبحسب وكالة “رويترز”، “من المتوقع أن يؤدي الجمع بين الرسوم الجمركية وإلغاء التراخيص لتطبيق العقوبات إلى الضغط على صادرات فنزويلا النفطية في الأشهر المقبلة، بعد أن بدأت في الانخفاض في مارس”.
ووفق الوكالة، “كانت معظم الشركات، علقت بالفعل استيراد النفط الفنزويلي بعد أن فرض “الرئيس الأمريكي دونالد ترامب” في الأسبوع الماضي رسوما جمركية ثانوية على مشتري النفط والغاز الفنزويليين”.
هذا “وفي السنوات القليلة الماضية، منحت إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، التراخيص لتأمين النفط الفنزويلي لمصافي التكرير من إسبانيا إلى الهند، كاستثناءات من نظام العقوبات الأمريكي على فنزويلا،ومن بين الشركات التي حصلت على تراخيص وخطابات إعفاء من واشنطن “ريبسول” الإسبانية و”إيني” الإيطالية و”موريل آند بروم” الفرنسية و”ريلاينس إندستريز” الهندية”.
يذكر أنه “أدت إجراءات مماثلة اتخذتها إدارة دونالد ترامب خلال فترة رئاسته الأولى في 2020، إلى تراجع إنتاج فنزويلا وصادراتها النفطية، مما دفع شركة النفط الوطنية الفنزويلية (بي.دي.في.إس.إيه) إلى الاستعانة بوسطاء لتوزيع الشحنات على الصين”.
وكان أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، “عن فرض رسوم جمركية ثانوية على فنزويلا خاصة بالنفط والغاز”، موضحا أنها ستطبق في الثاني من أبريل 2025، وهو ما سماه “يوم التحرير في أمريكا”.
آخر تحديث: 30 مارس 2025 - 15:37