باحث فلسطيني: ضغوط أمريكية على الإسرائيليين واللبنانيين للوصول لتسوية واتفاق
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
قال الدكتور خليل أبو كرش، الباحث في المركز الفلسطيني لبحوث الدراسات العليا والاستراتيجية، أن هناك ضغوط أمريكية تمارس على الإسرائيليين وتمارس على اللبنانين في محاولة للتوصل في تسوية واتفاق فيما يتعلق بالمشهد اللبناني، بجانب هناك ضغوط من قبل الاتحاد الاوربي وتحديدًا فرنسا والتي تحاول أن تعلب دور مهم في الشرق الأوسط، كما نجحت إسرائيل في توجيه عدة ضربات لحزب الله واغتيال قيادات سياسية وعسكرية.
وأضاف أبو كرش، خلال مداخلة عبر زووم من رام الله لـ «برنامج مصر جديدة»، مع الإعلامية إنجي أنور، المذاع على قناة etc، أن اسرائيل تحاول الرضوخ للضغوط الأمريكية بقدر ما، والسماح بهذا المفاوضات التي لا تذهب بعيدًا باتجاه فرص لتسوية ووقف إطلاق النار، خاصة إن التوقيت في غاية الأهمية، بمعنى أن الإسرائيليين يشاهدون المشهد الأمريكي الذي لا يريدون أحداث مواجهه مباشرة مع إدراة بايدن الرحلة وتمهيد الطريق لإدارة ترامب، فهو يلعب بهذا الورقة ويلوح بها، وهو لا يريد بشكل أو بأخر تكرار السيناريو الذي تكرر مع الرئيس أوباما قبل مغادرة للبيت الابيض.
وأوضح أبو كرش، أن حديث خليل الحيه مهم ويرتبط بالمشهد المتغير، الذي يجري الآن، فهناك قرار يبدو أنه يمرر بشكل جزئي من قبل دولة قطر لإبعاد قيادات حماس من الدوحة، وهذا يزيد من الضغوط على قيادة حماس بشكل كبير، فيبدو أن حماس تواجه ضغوط كبيرة، كما أن نتنياهو كان يعرقل الوصل إلى صفقة وقف إطلاق النيران.
واختتم ابو كرش، أن الوضع في بيت لاهيا وجباليا حاليًا في غاية الصعوبة، فجيش الاحتلال يفرض ضغط عسكري كبير وحصار وتجويع لمحاولة دفع الناس خارج الجغرافيا الموجودين بها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب إسرائيل فلسطين الاتحاد الاوربى قيادة حماس ضغوط الأمريكية
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يرفض منح توسيع صلاحيات فريق التفاوض للوصول إلى تبادل أسرى مع حماس
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، إن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو رفض طلبا من فريق التفاوض بتوسيع صلاحياته، لتمكينه من التوصل إلى اتفاق لتبادل أسرى حماس.
وأضافت الصحيفة، أن "نتنياهو اجتمع في وقت سابق من الأسبوع الجاري بفريق التفاوض حيث رفض هو بالإضافة لوزير الدفاع يسرائيل كاتس مقترحات قادة فريق التفاوض بشأن صفقة لإعادة المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، حيث سعوا إلى توسيع نطاق الصلاحيات لإجراء المفاوضات وتجاوز مسألة إنهاء الحرب".
وخلال اللقاء، طلب رئيس جهاز المخابرات الخارجية (الموساد) ديفيد برنيع واللواء نيتسان ألون ممثل الجيش في فريق التفاوض "إتاحة مجال أكبر لإجراء المفاوضات، وأكدا أنه بدون مساحة مناورة إضافية في الشروط، لن يكون من الممكن المضي قدما"، وفق الصحيفة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة قولها، إن نتنياهو، وبدعم من كاتس، رفض الطلب، مضيفة "للأسف، لا توجد مفاوضات بالفعل وكل شيء ينهار. نحن نتحدث مع أنفسنا.. لا يوجد تقدم".
وعند طلب الصحيفة، التعليق قال مكتب نتنياهو، إن "الخبر تسريب كاذب ومتحيز ويهدف إلى إخضاع إسرائيل لإملاءات حماس".
ويصر نتنياهو على استمرار احتلال محور نتساريم وسط قطاع غزة ومحور فيلادلفيا ومعبر رفح، ورفض وقف الحرب في إطار أي صفقة لتبادل أسرى، في حين تتمسك حماس بإنهاء الحرب وانسحاب الجيش الإسرائيلي تماما.
وفي وقت سابق، قالت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، إن "قادة جهاز الأمن يدفعون نحو صفقة -حتى بثمن- لإنهاء القتال بغزة، في ضوء إصرار حماس في كل منحى على وقف نار وانسحاب القوات، بينما يعارض نتنياهو ووزراء حكومته بشدة هذا المطلب، ويطالبون باستنفاد الإمكانيات لصفقة على مراحل تتيح استمرار القتل حتى القضاء على حماس".
وأضافت الصحيفة، أن "اللجنة الوزارية الضيقة عقدت الأحد اجتماعا للبحث في موضوع الأسرى والمفقودين. وعرض رئيس الموساد دادي برنياع على الوزراء إمكانية جديدة لمقترح جديد لإعادة الأسرى".
وتتهم المعارضة الإسرائيلية نتنياهو برفض إنهاء الحرب والانسحاب من غزة خشية انهيار ائتلافه الحكومي، في ظل تهديد وزراء متطرفين بالانسحاب منه.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل بدعم أميركي حرب "إبادة جماعية" على غزة، أسفرت عن نحو 148 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.