إعلام بيلاروسي: المعارضة والغرب يعدون خططا للاستيلاء على مناطق في جنوب غرب البلاد
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت وسائل إعلام بيلاروسية عن خطة المعارضة والقيمين الغربيين للاستيلاء على أربعة أقاليم في جنوب غرب البلاد، تتضمن دخول مجموعات مسلحة من بولندا وليتوانيا وأوكرانيا إلى بيلاروس.
وعرضت قناة "أو إن تي" التلفزيونية، مساء الأربعاء، فيلم "الشياطين: كيف يريدون الاستيلاء على بيلاروس"، بناء على تحقيق خاص بها.
وبحسب القناة: "المرحلة النشطة - عند البداية وفي لحظة واحدة يعبر مسلحو فيلق المتطوعين البيلاروسي وتشكيلات مسلحة أخرى من القوميين المحليين.. من بولندا وليتوانيا، وقد تم بالفعل تحديد أربعة أقاليم للاستيلاء عليها، وهي منطقة في أقصى الجنوب الغربي، عند تقاطع حدود بيلاروس وبولندا وأوكرانيا".
واستشهدت القناة بتصريحات جهاز المخابرات البيلاروسية "كي جي بي" حول دعم بولندا وليتوانيا لأنشطة الجماعات المصنفة في مينسك على أنها إرهابية والذي يمكن اعتبارها مساعدة للإرهاب.
ووفقا للتقرير، في الوقت نفسه، ستبدأ الخلايا الموالية للغرب داخل البلاد في العمل. ويشار إلى أن الخدمات الخاصة البولندية تقوم بتدريب مقاتلين من المعارضة البيلاروسية، وبحسب الفيديو الذي عرضته القناة، فإن "وارسو الرسمية لا تزال تعتبر بيلاروس أرضا خاصة بها".
واستنادا إلى الخطة الغربية، فإن أول من سيبدأ الغزو هم القوميون المسلحون مشيرة إلى أنهم مجموعة سكارى ومدمنو مخدرات ومستعدون للقتل"، ثم سيتبعهم مرتزقة أجانب.
ويشار أيضا إلى أن "المعارضة والقيمين الغربيين، عند محاولتهم غزو بيلاروس، يريدون استخدام تكتيكات القوات الأوكرانية في مقاطعتي بريانسك وكورسك الروسيتين بمبدأ الضرب والهروب". علاوة على ذلك، فإن "الغرب لا يهتم بعدد المدنيين الذين سيموتون، لأن المسلحين وحوش بلا مبادئ، ومهمتهم هي قتل الجميع دون تمييز" كما أشارت القناة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المعارضة الغرب خطط للاستيلاء جنوب غرب البلاد
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: نتنياهو يعقد اجتماعا أمنيا لمناقشة “التأثير التركي المتزايد” بسوريا
إسرائيل – أفاد إعلام عبري إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، سيعقد اجتماعاً مع مسؤولين أمنيين بشأن سوريا “لمناقشة التأثير التركي المتزايد” فيها بعد سقوط نظام البعث في 8 ديسمبر/ كانون الأول الفائت.
جاء ذلك وفقاً لما أوردته صحيفة يديعوت أحرنوت والقناة 12 الإسرائيليتين، امس الأحد.
من جانبها ذكرت القناة 12 العبرية، أن نتنياهو “يتابع بقلق التقارب بين الإدارة الجديدة في سوريا وتركيا”.
وأضافت القناة أن نتنياهو سيناقش ما اسمته “الهيمنة التركية المتزايدة في سوريا” في اجتماع أمني حول سوريا، يعقده مساء اليوم.
من جهة أخرى، زعم موقع “والا” الإخباري أن الحكومة السورية تجري محادثات مع تركيا لتسليمها قاعدة عسكرية في منطقة تدمر بمحافظة حمص مقابل مساعدات اقتصادية وعسكرية وسياسية.
وقال الموقع إن ما أسماه “الوجود العسكري التركي” الذي يمكن رؤيته شرقي حمص “يثير قلق إسرائيل بشكل جدي”.
وتتواصل الانتهاكات الإسرائيلية لسيادة سوريا، رغم أن الإدارة السورية الجديدة بقيادة رئيس البلاد أحمد الشرع، لم تهدد تل أبيب بأي شكل.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على البلاد منهية 61 عاما من نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
ومنذ عام 1967 تحتل إسرائيل معظم مساحة الجولان، واستغلت الوضع الراهن بسوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد فاحتلت المنطقة السورية العازلة، وأعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك بين الجانبين لعام 1974.
الأناضول