أيمن الرقب: فيتو أمريكا بشأن وقف إطلاق النار بغزة أصابنا بخيبة أمل
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
علق الدكتور أيمن الرقب أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، على إفشال فيتو أمريكى لمشروع قرار فى مجلس الأمن لوقف إطلاق النار فى غزة، قائلا:"أصابنا بخيبة أمل كانت متوقعة، ولكن كنا نتوقع أن يعيد الديمقراطيين تصحيح المسار".
وأضاف أيمن الرقب، خلال مداخلة هاتفية على قناة "إكسترا نيوز"، أنه رغم أن القرار كان يتحدث عن وقف إطلاق النار كان بإمكان الأمريكان أن يطالبوا بأن يكون هناك هدنة إنسانية لعدة أيام، لا أن يستخدموا الفيتو ويرفضون التفاوض ويقفون أمام 14 دولة كانت مع وقف إطلاق نار غير مشروط فى قطاع غزة نتيجة تفاقم الأوضاع الإنسانية.
ولفت إيمن الرقب إلى أن قطاع غزة يشهد جرائم متواصلة وأرقام مرعبة للضحايا فى ظل مراوغة أمريكية، وتعمل على التضليل الإعلامى الأمريكى، كما أن مجلس الشيوخ الأمريكى يدعم الاحتلال بشكل مطلق وجرائم نتنياهو المستمرة ضد الشعب الفلسطينى واللبنانى وشعوب المنطقة بشكل كامل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة أيمن الرقب الديمقراطيين مجلس الأمن بوابة الوفد قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
البابا فرنسيس يدعو لوقف إطلاق النار في غزة.. الوضع الإنساني مشين
دعا البابا فرنسيس، الأحد، إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، قائلا، إن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة "تولد الموت والدمار"، وتسبب وضعا إنسانيا "مروعا ومشينا".
وبمناسبة "عيد الفصح" المسيحي، أطل البابا فرنسيس من على شرفة كاتدرائية القديس بطرس في الفاتيكان، ووجه عدة رسائل للعالم في خطاب قرأه أحد معاونيه، وفق ما ذكره موقع "أخبار الفاتيكان".
وقال البابا أمام حشد في ساحة بطرس: "أنا قريب من آلام المسيحيين في فلسطين وإسرائيل، كما أنني قريب من الشعبين الإسرائيلي والفلسطيني".
وأضاف: "يتوجّه فكري إلى شعب غزة، ولا سيما إلى الجماعة المسيحية فيها، حيث ما يزال النزاع الرهيب يولد الموت والدمار، ويسبب وضعا إنسانيا مروعا ومشينا".
ودعا البابا فرنسيس إلى "وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن وتقديم المساعدة للشعب الذي يتضوّر جوعا ويتوق إلى مستقبل يسوده السلام".
و"عيد الفصح" هو نفسه "عيد القيامة" ويرمز عند المسيحيين إلى عودة المسيح أو قيامته بعد صلبه، وفقا للمعتقد المسيحي.
وللعام الثاني، أحيا المسيحيون في مدينة غزة شمال القطاع "عيد الفصح" بغياب البهجة المعتادة، نتيجة استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية في شهرها التاسع عشر.
وفي محاولة للحفاظ على الطقس الديني وسط الدمار والحرب، اقتصرت الاحتفالات التي حضرها العشرات في كنيسة القديس بيرفريوس للروم الأرثوذوكس بمدينة غزة القديمة عشرات المسيحيين، على إقامة الصلوات والطقوس الدينية، بغياب أي مظاهر للفرح والسرور والزينة المعتادة بسبب الحرب.
وبثّت الكنيسة التي لم تسلم من القصف الإسرائيلي خلال الإبادة المتواصلة، عبر صفحتها على فيسبوك فيديو مباشر للصلوات والحاضرين الذين غاب السرور عن ملامحهم كما هو الحال في هذا العيد الذي يعتبر الأهم لدى المسيحيين حول العالم.
وحسب بيانات مؤسسات مسيحية في غزة قبل بدء الحرب، فإن أعداد المسيحيين في غزة تناقصت بفعل الهجرة من القطاع، وباتت لا تزيد عن نحو 2000 شخص.
ويتبع نحو 70 بالمئة من مسيحيي قطاع غزة لطائفة الروم الأرثوذكس، بينما يتبع البقية لطائفة اللاتين الكاثوليك.