أبوالقاسم قزيط: ضم البلديات دون موافقة أهلها قرار جائر
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
قال عضو مجلس الدولة ومنسق «تجمع نواب مصراتة» أبوالقاسم قزيط، إن قرار ضم بلديات دون إرادة أهلها وموافقتهم يعد قرارًا جائرًا.
وأوضح قزيط في تصريحات صحفية، الأربعاء، أن الانتخابات انتهت بهذه البلديات، بانتظار إعلان النتائج، حيث شهدت منافسة وأجواء إيجابية، ولكن جاء القرار مفاجئًا، خصوصاً ضم زمزم وتاورغاء، لافتاً إلى أن القرار يكتنفه عدم الاحترام لإرادة الأهالي والعملية الديمقراطية.
وأشار إلى أن القرار في غير وقته وغير محله، وقد يؤدي إلى صراعات واحتقان، وذلك بعكس بوقرين والوشكة، حيث يقبل الأهلي الضم.
وأضاف قزيط أن “قرار ضم تاورغاء كذلك في غير محله ويجب احترام إرادة الأهالي”، مضيفا “أن مصراتة مدينة مركزية في ليبيا وهي مركز للخدمات وقادرة على تقديم نموذج للصلح والتعايش، وتكون جاذبة للجميع، ولكن نرفض قرار الضم دون إرادة الأهالي”.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
"البلديات في صلب التغيير.. مناقشات حيوية بالجمعية العامة للـ ANCI " بإيطاليا
في اليوم الختامي للجمعية العامة للـ ANCI التي أُقيمت في مركز "لينغوتو" في تورينو، تم طرح العديد من المواضيع الحاسمة في المستقبل السياسي والاقتصادي لإيطاليا. شهدت الجلسات حضور رئيسة الحكومة، جورجيا ميلوني، إلى جانب خمسة من كبار الوزراء الإيطاليين، حيث جرت مناقشات موسعة حول دور البلديات في تنفيذ المشاريع الوطنية الكبرى، وأهمية التعاون بين الحكومة والمجالس المحلية في تطبيق "خطة التعافي والقدرة على الصمود" (PNRR).
ميلوني تؤكد: "البلديات أساسية في المرحلة الثانية من خطة التعافي"
في كلمة لها عبر الفيديو، شددت رئيسة الحكومة ميلوني على أهمية البلديات في المرحلة الثانية من تطبيق خطة التعافي. وقالت: "لن نسمح بحدوث أي أخطاء أو تأخيرات، ولهذا السبب أُنشأت غرفة تنسيق لضمان التنسيق السلس بين جميع الأطراف المعنية". وأضافت أن البلديات ستكون محورية في تحقيق أهداف الخطة التي تشكل تحديًا كبيرًا لإيطاليا في هذه المرحلة الحاسمة.
الوزير سالفيني يدعو لتمديد فترة ولاية رؤساء البلديات
من جانبه، قال وزير النقل والقيادي في حزب "الليغا"، ماتيو سالفيني، إنه سيدعو إلى تعديل قانون الانتخابات ليتيح للبلديات استعادة فترات ولاية ثالثة لرؤسائها إذا كانوا قد أثبتوا كفاءتهم. وطرح أيضًا بعض المواضيع الأخرى مثل الأمن، وتوسيع نطاق الضريبة الموحدة "الفلات تاكس"، واقترح تنظيم الانتخابات المحلية والإقليمية في فصل الربيع لتعزيز المشاركة الشعبية.
لولوبرغيدا: "السيد فيتو خطوة كبيرة لأوروبا"
في إطار التركيز على القضايا الأوروبية، أكد وزير الزراعة، فرانشيسكو لولوبرغيدا، على أهمية دور إيطاليا في السياسة الزراعية الأوروبية، مشيرًا إلى أن تعيين رافاييل فيتو نائبًا لرئيس المفوضية الأوروبية يعد انتصارًا كبيرًا للبلاد. وركز على ضرورة تعزيز السيادة الغذائية في أوروبا في ظل التحديات العالمية الراهنة.
تزايد التحديات بين الحكومة والاتحادات العمالية
فيما يخص القضايا الداخلية، تحدث سالفيني عن التوترات حول الإضرابات العامة المقررة في نهاية نوفمبر، مشيرًا إلى أنه سيعمل على ضمان التزام النقابات بالقوانين المتعلقة بالإضرابات، وأعلن عن اتخاذ تدابير في حال عدم احترام الفترات الزمنية المحددة للإضراب.
التحول الجذري تحت قيادة مانفريدي
وفيما يتعلق بالقيادة المحلية، تم انتخاب غايتانو مانفريدي، عمدة نابولي، رئيسًا جديدًا للـ ANCI. خلال خطابه، أكد مانفريدي على ضرورة التعاون الوثيق بين الحكومة والمجالس المحلية لمواجهة التحديات المستقبلية، مشددًا على أن هذه الشراكة هي المفتاح لضمان استمرارية النمو الاجتماعي والاقتصادي في كافة المناطق الإيطالية.
تُظهر هذه الاجتماعات أهمية التنسيق بين مختلف السلطات الإيطالية في بناء مستقبل قوي ومستدام، وتُعد دعوات الوزراء لتوسيع التفاهمات مع البلديات علامة بارزة نحو تحسين الأداء الحكومي وتعزيز الشراكات بين الدولة والمجتمع المحلي.