الشروط الواجب توافرها في سيارات نقل البضائع عند الترخيص
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
ترخيص السيارة أمر لا بديل عنه، ويجب أن يلتزم به الجميع، ولكن عند ترخيص كل نوع من أنواع السيارات يجب أن يتوافر فيها عدد من الشروط، تجنبًا لرفض الترخيص، أو التعرض للمساءلة القانونية.
وحددت وزارة الداخلية متمثلة في الإدارة العامة للمرور بعض الشروط الواجب توافرها في سيارات النقل، حتى يكون وضع السيارة قانوني وهو ما نوضحه في السطور التالية وفق الموقع الرسمي لوزارة الداخلية.
- يجب أن يكون لكابينة القائد باب لكل جانب على الأقل، ولا يقل الاتساع الفعلي لفتحته عن 50 سنتيمترًا وألا تقل المسافة بين أقرب نقطة من عجلة جهاز القيادة ومقدم مسند مقعد القائد عن 35 سنتيمترًا، وبين سطح مقعد القائد وسقف الكابينة عن 85 سنتيمترًا، ويخصص 50 سنتيمترًا من طول المقعد للسائق 40 سنتيمترًا لكل راكب.
- يسمح فى سيارات نقل البضائع وبصفة استثنائية بوجود فرانتونة بمقدمة صندوق السيارة على أن تكون مثبتة تثبيتا متينا بأرضية الصندوق من الجانب الأمامي له، ولا يجوز أن تكون مرتكزة بأي حال على الكابينة، كما يجوز الترخيص لسيارات النقل غير المجهزة بجوانب مع مراعاة شروط الحمولة.
- يجب ألا يكون قد مضى على صنع السيارة 10 سنوات بما فيها عام الصنع.
- إذا كان مثبتا بسيارة النقل روافع أوناش أو آلات أو أجهزة، وجب أن تكون مثبتة تثبيتا محكما بقاعدة السيارة وألا يؤثر وجودها أو إستعمالها على توازن السيارة أثناء وقوفها أو حركتها، وخاصة أثناء تشغيلها أو أثناء التحميل أو التفريغ وألا يؤدى تعريض حياة قائدها أو عمالها أو الغير لأى خطر عند تشغيلها، وتعتبر هذه الأجهزة جزءا من المركبة وعلى أن يتم التثبيت بمعرفة أحد المصانع أو الشركات المتخصصة فى هذا المجال والمعتمدة من وزارة الصناعة.
- لا يجوز أن تزيد أبعاد أية سيارة نقل بحمولتها على ما يأتى:
1- الطول
- بالنسبة للسيارات ذات محورين أو أكثر على 12 مترًا.
- بالنسبة للسيارات نصف المقطورة على 17 مترًا.
- بالنسبة إلى السيارات مع المقطورة على 20 مترًا.
2- العرض
يجب أن يكون عرض السيارة 2.60 متر.
3- الارتفاع عن سطح الأرض
يجب ألا يزيد ارتفاع الحمولة بكاملها عن 3.5 متر داخل المدن، و4 أمتار على الطرق الرئيسية خارج المدن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المرور الإدارة العامة للمرور موقع وزارة الداخلية سيارات النقل سنتیمتر ا یجب أن
إقرأ أيضاً:
هل يجوز للمرأة قراءة القرآن وهي كاشفة رأسها؟
تحرص المرأة المسلمة خاصة فى رمضان على قراءة القرآن، ولكن قد تجد مشقة من ارتداء الحجاب عند كل مرة تقرأ فيها كتاب الله ، لذلك تتساءل الكثير من النساء عن حكم كشف المرأة رأسها أثناء قراءة القرآن.
وأجابت دار الافتاء المصرية عبر موقعها الرسمى هن هذا السؤال، وقالت: إنه يجوز للمرأة قراءة القرآن مع كشف رأسها بلا كراهة.
وأضافت الإفتاء إنه "لا يشترط ستر العورة لقراءة القرآن، ولكن يستحب للمسلم إذا قرأ القرآن أن يكون ساترًا لعورته، وأن يكون على هيئة حسنة"، فقد قال الحكيم الترمذي في "نوادر الأصول في أحاديث الرسول" (3/ 253): "من حُرْمَة الْقُرْآن أَن لَا تمسه إِلا طَاهِرا وَأَن تَقْرَأهُ وَأَنت على طَهَارَة وَأَن تستاك وَأَن تتخلل وتطيب فَإِن هَذَا طَرِيقه وَأَن تستوي قَاعِدا إِن كنت فِي غير صَلاة وَلَا تكون مُتكئا، وَأَن تتلبس لَهُ كَمَا تتلبس للدخول على الأَمِير لِأَنَّك مناج وَأَن تسْتَقْبل الْقبْلَة".
وأشارت إلى أنه "يجوز للمرأة أن تقرأ القرآن من غير أن تضع حجابًا على رأسها؛ إذ لم يرد في الكتاب والسنة ما يأمرها بتغطية رأسها عند تلاوة القرآن، ولو غطته من باب كمال الأدب مع كتاب الله فهو أفضل".
وذكرت أن لقراءة القرآن آداب ينبغي مراعاتها لتحصيل أكبر قدر من ثوابها منها: "ستر العورة، والطهارة من الحدث الأصغر والأكبر، واستقبال القبلة، واتباع أحكام التلاوة".
حكم قراءة القرآن للمرأة بدون حجابوقال الدكتور مجدي عاشور، المستشار الاكاديمي لمفتي الجمهورية السابق، وأمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، إنه يجوز قراءة القرآن بدون حجاب للمرأة.
وأشار إلى أنه يجوز للمرأة ايضا أن تقرأ القرآن ولو من المصحف من غير أن تغطي شعرها ؛ لأن تغطية الرأس بالنسبة للمرأة شرط في صحة الصلاة ، وليست شرطًا للقراءة خارج الصلاة والمرأة في بيتها.
حكم قراءة القرآن دون وضوء
قال الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن قراءة القرآن بغير وضوء جائزة شرعا، فيجوز ترديد آيات من القرآن وأنت تسير في الشارع على غير وضوء، وأن تقرأ من الهاتف المحمول على غير وضوء.
وأجاب أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن سؤال «أحفظ القران وأردده من غير وضوء فهل أثاب على ذلك؟»، مؤكدا أن من يريد أن يقرأ القرآن الكريم ولكن من غير وضوء فيثاب على قراءته هذه بالوضوء وبغير وضوء، وإن كان القرآن قراءته بالوضوء أولى وأفضل وثوابه أكبر ولكن هذا لا يمنع أنه يثاب على قراءة القرآن على كل حال.
وأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إلى أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) كان يقرأ القرآن على كل حال إلا إذا كان جنبا فلا يمس المصحف حتى يطهر.