فيفا : الأندية دفعت 125 مليون دولار في انتقالات اللاعبين والمملكة الأكثر إنفاقاً
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
ماجد محمد
أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، أن أندية كرة القدم في جميع أنحاء العالم حصلت على 125 مليون دولار من الأموال المستحقة لها من انتقالات لاعبيها السابقين، تم تحويلها عبر بيت التمويل في العاصمة الفرنسية باريس،
وأكد «فيفا» أن هناك متأخرات أخرى تبلغ نحو 200 مليون دولار، بحسب وكالة الأنباء الألمانية، حيث جرى الاتفاق على مبلغ إضافي، قدره 7.
وشارك «فيفا» تحديثاً عن العمل الذي قامت به غرفة المقاصة في العامين الأخيرين، التي بدأت في نوفمبر (تشرين الثاني) 2022 لإضفاء مزيد من الشفافية على سوق الانتقالات، التي تبلغ قيمتها مليارات الدولارات، والتي تتسم بالغموض في كثير من الأحيان.
كما تحاول ضمان حصول الأندية الصغيرة على الأموال المستحقة لها من المبيعات المستقبلية للاعبين، الذين قامت برعايتهم.
ويُشار إلى أنه عندما انتقل الإكوادوري مويسيس كايسيدو من برايتون الإنجليزي لمواطنه تشيلسي العام الماضي في صفقة قياسية بريطانية، كان يحقّ لأنديته السابقة في الإكوادور تقاسم ملايين الدولارات من صفقة انتقاله البالغة 115 مليون جنيه إسترليني (145 مليون دولار).
وقال لينين بولانيوس، رئيس نادي إسبولي الإكوادوري، في تقرير فيفا، «بأن الأموال التي ضخّها الاتحاد الدولي لكرة القدم كانت حلماً».
وأكد أنه من المخطط استغلال تلك المبالغ لدفع التكاليف الخاصة بإنشاء ملعب تدريب وعيادة طبية وصالة ألعاب رياضية».
وتخضع بعض أجزاء قواعد سوق الانتقالات التي وضعها «فيفا» منذ عام 2001 للمراجعة بعد حكم أصدرته محكمة أوروبية الشهر الماضي في قضية رفعها لاعب خط الوسط الفرنسي السابق لاسانا ديارا.
وكشف فيفا «أن إنجلترا والمملكة الأكثر إنفاقاً للأموال فيما يسمى مكافآت التدريب»، حيث تكبدت الأولى 1.50 مليون دولار، فيما أنفقت الثانية 7.18 مليون دولار في العامين الماضيين.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: المملكة انتقالات اللاعبين سوق الانتقالات فيفا ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
ليتوانيا تسعى لإنفاق 5% على الدفاع..بفضل الأموال الأوروبية
تبحث ليتوانيا عن دعم أسرع من الاتحاد الأوروبي، حيث تستعد لزيادة إنفاقها الدفاعي بشكل كبير إلى أكثر من 5% من الناتج المحلي الإجمالي.
ودعت وزيرة الدفاع الليتوانية الجديدة، دوفيلي شاكاليني، إلى تبكير إنشاء أدوات مالية أوروبية للاستثمارات الدفاعية المشتركة المكثفة لتبدأ في 2026 بدل 2028. يقظة دفاعية في الاتحاد الأوروبي وناتو وسط مخاوف من الخطر الروسي - موقع 24تواصل الحرب الروسية على أوكرانيا إعادة تشكيل نظام الأمن العالمي، دعا زعماء حلف شمال الأطلسي (الناتو) والاتحاد الأوروبي إلى زيادة واسعة في الإنفاق على شؤون الدفاع، مع وجود مقترحات تتراوح بين أهداف عالية، واقتراض الاتحاد الأوروبي بشكل مشترك.وقالت شاكاليني: "من المهم إنشاء أدوات مالية أوروبية لضمان تضامن أكبر في الدفاع في الجناح الشرقي"، موضحة أن الأدوات يجب أن تكون مصممة على غرار الدعم الذي طرحه الاتحاد الأوروبي لأعضائه لمساعدة البلدان في مواجهة جائحة كورونا، وكذلك الاتفاق الأخضر للاتحاد الأوروبي الذي يهدف إلى اقتصاد محايد للمناخ، وقالت: "نحن بحاجة إلى هذه القرارات الآن".
وتسعى ليتوانيا، العضو في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي والمتاخمة لحدود منطقة كالينينغراد الروسي، وبيلاروسيا الحليفة لروسيا، إلى الحصول على تمويل إضافي لإنشاء فرقة جديدة في قواتها المسلحة بشكل أسرع.
وتنفق الدولة حالياً ما يزيد قليلاً عن 3% من ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع، متجاوزة بذلك هدف الإنفاق لحلف شمال الأطلسي، 2%.
وأدى غزو روسيا لأوكرانيا منذ 3 أعوام إلى تغيير جذري في بنية الأمن الأوروبي، ما دفع العديد من الدول إلى إنفاق المزيد على الدفاع.