افتتاح معرض المنتجات العمانية البحرينية الثاني بصلالة
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
تصوير – حامد الكثيري
صلالة – افتتح اليوم معرض المنتجات العمانية – البحرينية الثاني بالجاردنز مول بصلالة، الذي نظمته سفارة مملكة البحرين لدى سلطنة عمان بالتعاون مع فرع غرفة وتجارة وصناعة عمان بمحافظة ظفار وجمعية الصداقة العمانية البحرينية، ضمن فعاليات خريف ظفار، وبمشاركة أكثر من 31 مشاركا من مملكة البحرين وسلطنة عمان، ويستمر حتى 30 أغسطس من الشهر الجاري.
رعى حفل افتتاح المعرض سعادة الشيخ محمد بن سيف البوسعيدي والي ولاية صلالة، بحضور سعادة الدكتور جمعة بن أحمد الكعبي سفير مملكة البحرين لدى سلطنة عمان. ويهدف المعرض إلى الترويج والتسويق لمنتجات رواد الأعمال في كلا البلدين الشقيقين، وتعد إقامة المعرض فرصة لمد جسور التعاون والتعرف على المستوى الذي وصلت إليه نوعية وجودة إنتاج رواد الأعمال في مملكة البحرين وسلطنة عمان، كما يتيح إمكانية إقامة شراكة بين رواد الأعمال في كلا البلدين وتبادل الخبرات في مجالي الإنتاج والتسويق.
وقال سعادة السفير الدكتور جمعة بن أحمد الكعبي سفير مملكة البحرين لدى سلطنة عمان: إن إقامة المعرض يعزز من العلاقات الاقتصادية ويؤكد على التعاون الدائم بين البلدين الشقيقين والمستمر منذ عقود طويلة، مؤكدا على توفر الفرص لرواد الأعمال لعرض منتجاتهم وخدماتهم ورسم طريق التعاون التجاري والاقتصادي المشترك بين البلدين الشقيقين والتي تنبع من عمق العلاقات الراسخة بين سلطنة عمان ومملكة البحرين.
وأضاف سعادة السفير إن تنظيم المعرض يأتي منسجما مع الأهداف المستقبلية لرؤية عمان 2040م ورؤية مملكة البحرين 2030م والتي تؤكد على دور رواد الأعمال في تعزيز التنمية الاقتصادية وفتح أسواق جديدة للمنتجات في كلا البلدين الشقيقين بالإضافة إلى قوة ومتانة العلاقات البحرينية – العمانية وتنفيذا لتوجيهات اللجنة العليا البحرينية – العمانية وتفعيلا لمذكرات التفاهم إلى مملكة البحرين في شهر أكتوبر من العام الماضي.
وأوضح سعادة سفير مملكة البحرين لدى سلطنة عمان أن المعرض سيفتح آفاقا تعاون للاستثمار بين رواد الأعمال والتجار وسينعش الحركة الاقتصادية وسيطور عملية التبادل التجاري واستثمار مشروعات تنموية واقتصادية مشتركة لمصلحة البلدين الشقيقين.
وأكد الشيخ نايف بن حامد فاضل رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان فرع ظفار على أهمية دور جمعية الصداقة العمانية البحرينية في إسهاماتها وأنشطتها الواضحة للجميع من خلال أعضائها البارزين وتعزيز مكانة البلدين الشقيقين كنموذج رائد في الصداقة والتنمية الاقتصادية المستدامة وتبادل الصناعات وفرص العمل وجذب الاستثمارات من أجل تطوير الأدوار المستقبلية.
وأضاف فاضل إن الأرقام المسجلة مؤخرا في حجم التبادل التجاري بين البلدين يضعنا جميعا في تحدٍ لتعزيزه ورفعه إلى مستويات أعلى حيث تشير الإحصائيات إلى وجود نحو 490 شراكة بحرينية عمانية في مختلف المجالات وما يقارب من 900 مؤسسة تجارية بحرينية عاملة في الأسواق العمانية غالبيتها من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والتي تساهم في تنمية الناتج المحلي وتعزز التكامل بين الاقتصاد البحريني والعماني.
من جانب آخر أكدت الأستاذة ردينة بنت عامر الحجرية رئيسة جمعية الصداقة العمانية البحرينية على عمق العلاقات التاريخية التي تربط البلدين الشقيقين والتي تعمل الجمعية على تطويرها في مختلف المجالات وخاصة في مجال سياحة المعارض مشيرة إلى أن معرض المنتجات العمانية البحريني الثاني يأتي ضمن سلسلة من المعارض والفعاليات التي تنظمها الجمعية بالتعاون مع سفارة مملكة البحرين لدى سلطنة عمان وسفارة سلطنة عمان لدى مملكة البحرين والتي تهدف إلى الارتقاء بريادة الأعمال في كلا البلدين الشقيقين والترويج لمنتجاتهم وتطوير أعمالهم ليساهموا في تحقيق التنمية المستدامة.
تضمن المعرض على مجموعة من أفضل العطور العربية والبخور والعديد من المنتجات المختلفة مثل الحلوى البحرينية واللبان العماني والتمور والأزياء البحرينية والعمانية والعبايات ومشغولات يدوية عمانية والعسل العماني وغيرها من المنتجات التي تشتهر بها سلطنة عُمان ومملكة البحرين.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: البلدین الشقیقین رواد الأعمال فی
إقرأ أيضاً:
“الشرق الأوسط للطاقة” ينطلق اليوم في دبي
ينطلق اليوم في مركز دبي التجاري العالمي، معرض الشرق الأوسط للطاقة 2025، معلناً بدء الدورة الأكبر في مسيرة الفعالية الممتدة على مدى 49 عاماً.
ويُقام المعرض تحت رعاية وزارة الطاقة والبنية التحتية، ويستمر حتى 9 أبريل، ويشهد هذا العام الدورة الأولى من معرض بطاريات الشرق الأوسط.
ويستعد مركز دبي التجاري العالمي لاستقبال ما يزيد على 40 ألفا من الزوار والخبراء الدوليين في مجال الطاقة، بما في ذلك أكثر من 500 من كبار المشترين، للاطلاع على أحدث الابتكارات التي تقدمها 1600 جهة عارضة من أكثر من 90 دولة.
ويمتد المعرض على مساحة 16 قاعة، تشمل 17 جناحاً دولياً، ويقدم حلولاً متكاملة تغطي جميع جوانب سلسلة القيمة في قطاع الطاقة، بدءاً من إنتاج الطاقة وتخزينها وصولاً إلى التنقل المستدام وتقنيات الشبكات الذكية.
وقال مارك رينج، مدير معارض الطاقة في شركة إنفورما ماركتس، الجهة المنظمة للمعرض، إن هذه الدورة تعكس الديناميكية والطموح والإمكانات الكبيرة التي يزخر بها قطاع الطاقة في المنطقة، وإن من المتوقع أن يُحدث المعرض نقلة نوعية في تصور مستقبل قطاع الطاقة، بفضل مزيجه الفريد الذي يجمع بين أبرز الابتكارات في السوق، وفرص التواصل المميزة، والانطلاقة الأولى لمعرض البطاريات.
ويمثل إطلاق معرض بطاريات الشرق الأوسط بمشاركة أكثر من 200 جهة عارضة، أبرز المستجدات المرتقبة في معرض الشرق الأوسط للطاقة لعام 2025، وهو النسخة الإقليمية لإحدى أهم المنصات العالمية لتكنولوجيا البطاريات والتنقل الكهربائي، كما يشهد انطلاق مؤتمر معرض البطاريات، الذي يتناول قضايا بالغة الأهمية، مثل تخزين الطاقة، والبنية التحتية للمركبات الكهربائية، وتحديات سلسلة التوريد، ودمج الشبكات الذكية في سوق البطاريات في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، والذي تشير التوقعات إلى أن قيمته ستصل إلى 9.98 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2029، مدفوعاً بتحولات فاعلة في السياسات، وتنامي استخدامات الطاقة المتجددة، وزيادة الطلب الإقليمي على حلول الكهرباء.
وإلى جانب مؤتمر البطاريات، يستضيف برنامج معرض الشرق الأوسط للطاقة 150 من نخبة قادة الفكر، ضمن خمس مؤتمرات تشمل قمة القيادة، والندوات التقنية برعاية معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات، ومؤتمر إنترسولار آند إيس الشرق الأوسط، ومنتدى الابتكار العالمي، ومنتدى قادة الأعمال في إفريقيا.وام