كمونة: ميدو جابر يستحق الانضمام للمنتخب.. حمدي فتحي سيلعب مدافعًا مع حسام حسن
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
أكد محمد كمونة نجم الزمالك السابق، أن الاستفادة الكبيرة لمنتخب مصر في المعسكر الأخير هي منح الفرصة لعدد كبير من اللاعبين خصوصا في لقاء كاب فيردي، مشيرًا إلى أن الأمور اختلفت كثيرًا أمام بوتسوانا بعد إعادة بعض الأساسين، وكان لابد من عمل خليط بين العناصر الجديدة والقديمة.
وقال في كمونة تصريحات عبر برنامج بوكس تو بوكس الذي يبث على قناة etc: "راضٍ عن النتيجة في لقاء مصر وكاب فيردي، لكن المباراة الثانية كنا نستحق تحقيق نتيجة أفضل وتحقيق الفوز، لكن تعادلنا مع بوتسوانا بسبب التغييرات الكثيرة في التشكيلة والتي صنعت خلل واضح في الأداء، لكن الشئ الإيجابي في النهاية هو فتح الباب أمام اللاعبين المحليين للانضمام لمنتخب مصر".
وأضاف: "زلاكة لاعب جيد وسريع ولكن ما يعيبه هو ضياع الفرص، ولابد أن يعمل معه المدرب كثيرًا، ولابد أن يعمل على انهاء الهجمة بشكل جيد، وطاهر محمد طاهر حصل على ثقة كبيرة في الفترة الماضية سواء مع الأهلي او منتخب مصر".
وأكمل: "جوزيه جوميز في الزمالك يعتمد على صانع العاب، ويريد الاستحواذ دائما على الكرة، لذلك يعتمد على طريقة 4/3/2/1، ويريد دائمًا وجود ناصر والسعيد في الوسط من أجل حرمان المنافس من امتلاك الكرة".
وزاد: "ميدو جابر لاعب المصري متألق في الفترة الأخيرة ويستحق نظرة من منتخب مصر مع حسام حسن خلال المعسكرات المقبلة، والجهاز الفني للفراعنة يتابع كل المباريات من اجل ضم عناصر مميزة.. وأسامة فيصل عنصر جيد لكنه يبذل مجهودا كبيرًا بعيدا عن مناطق الجزاء".
وتابع: "حمدي فتحي سوف يتم الاعتماد عليه كثيرا في الخط الخلفي، لأن حسام حسن مقتنع بوجوده في هذا المركز، من أجل بناء اللعب بشكل جيد، ومحمد عواد يسير بشكل جيد مع الزمالك وكان يستحق الفرصة، لكن طالما مصطفى شوبير لعب في لقاء بوتسوانا فلا توجد أي أزمة ولا نريد التوقف أمام تلك الأمور كثيرًا.. ومصطفى له مستقبل كبير وسيكون رقم واحد في الأهلي".
وأشار إلى أن رضا سيكا لاعب الزمالك السابق لم يكن جاهزًا للمشاركة في لقاء الأهلي الشهير الذي انتهى 6-1، وكان هناك مدحت عبدالهادي ووائل القباني أكثر جاهزية منه، والتغييرات في التشكيل من جانب اتوفستر وقتها تسببت في الخسارة الكبيرة، موضحا بأن تامر عبدالحميد "دبس بشير التابعي" في تلك المباراة لانه كان مكلف برقابة خالد بيبو.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منتخب مصر الزمالك ميدو جابر فی لقاء
إقرأ أيضاً:
رئيس الفيدرالي: موقف السياسة النقدية بأمريكا أصبح أقل تقييداً بشكل كبير
قال رئيس الاحتياطي الفدرالي الأميركي، جيروم باول، إن موقف السياسة النقدية في الولايات المتحدة أصبح الآن أقل تقييداً بشكل كبير. لكنه قال: "يمكننا أن نكون أكثر حذراً مع تفكيرنا في المزيد من تعديلات الفائدة".
وأضاف باول خلال مؤتمر صحافي بعد قرار خفض سعر الفائدة بربع نقطة مئوية، إن التضخم يحقق تقدماً نحو المستهدف لكنه لا يزال مرتفعاً. وأبدى باول استعداداً لتعديل السياسة النقدية للسيطرة على التضخم ودعم الاقتصاد.
توقعات الفائدة تتفق مع التضخمذكر رئيس مجلس الاحتياطي الفدرالي أن عدم ضبط السياسة النقدية ببطء شديد قد يضعف الاقتصاد والعمالة بشكل غير ملائم.
وتابع قائلاً: "يمكننا تخفيف ضبط النفس بشكل أبطأ إذا لم يتحرك التضخم بشكل مستدام نحو 2%".
وأشار إلى أن توقعات صناع القرار بشأن أسعار الفائدة للعام المقبل أصبحت أعلى من التوقعات السابقة (مع توقع خفض 50 نقطة أساس فقط بدلاً من 75)، بما يتفق مع ارتفاع التضخم.
الوصول لهدف التضخم قد يستغرق عامينذكر باول أن سوق العمل ليس مصدراً للضغوط التضخمية، وأن المخاطر التي تحول دون تحقيق أهداف الفدرالي متوازنة تقريباً.
وقال باول: "قد يكون لدينا وتيرة أبطأ لخفض أسعار الفائدة في العام القادم". وتابع قائلاً: "نتوقع أن تكون معدلات التضخم أعلى في العام القادم، لكننا نسير على المسار الصحيح لتحقيق الخفض".
وأضاف: "سنواصل العمل وفق السياسة المناسبة لكل الظروف في وقتها" مشيراً إلى تحقيق تقدم كبير في السيطرة على التضخم في الولايات المتحدة.
وأضاف: "قد يستغرق الأمر عاماً أو عامين آخرين من الآن للوصول إلى هدف التضخم عند 2%".
وقال جيروم باول إن الأجور عند مستوى صحي ومستدام على نحو متزايد، وإن الناس يشعرون بتأثير الأسعار المرتفعة، وليس التضخم المرتفع.
وذكر جيروم باول أن تضخم أسعار السلع عاد بشكل عام إلى نطاق ما قبل الجائحة، وأن التضخم في أسعار الإسكان انخفض بشكل مطرد.
وذكر أن الاحتياطي الفدرالي يمكنه التحلي بمزيد من الحذر في تحديد السياسة النقدية.
الرسوم الجمركيةوعن التأثير المتوقع للرسوم الجمركية المحتملة التي تعهد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بتطبيقها، قال جيروم باول إنه من السابق لأوانه التوصل إلى أي استنتاجات بشأن تأثير تلك الرسوم الجمركية؛ "لا نعرف ما هي الدول، وما هو حجمها، وإلى متى؟".
وأضاف أن الاحتياطي الفدرالي يرى أن المخاطر وعدم اليقين أصبحت أعلى بشأن التضخم، وأن ما يدفع إلى تباطؤ مسار خفض الفائدة هو النمو الاقتصادي الأقوى وانخفاض البطالة.