حلقة عمل حول فرص وآفاق ريادة الأعمال للمرأة الريفية بشمال الشرقية
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
المضيبي -
أقامت المديرية العامة للثروة الزراعية وموارد المياه بمحافظة شمال الشرقية حلقة عمل ضمن جهود وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه في المبادرة الوطنية "فرص وآفاق ريادة الأعمال للفتيات والمرأة الريفية" وذلك لرفع كفاءة وتنمية مشروعات التنمية الريفية بالتعاون مع جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بمحافظة مسقط.
تناولت حلقة العمل التي شاركت فيها عدد من العاملات في مجال أنشطة المرأة الريفية بالمحافظة تقديم ورقتي عمل الأولى بعنوان "العصف الذهني إبداع وابتكار واستدامة" قدمها الدكتور محفوظ بن صالح الصباغ المدرب في تنمية وتطوير الموارد البشرية وريادة الأعمال بجامعة التقنية والعلوم التطبيقية تناول من خلالها عدة محاور أساسية أهمها مفاهيم العصف الذهني الأساليب والقواعد وأدوات استخدام العصف الذهني في توليد الأفكار الإبداعية والابتكارية ومعايير اختيار الأفكار الريادية لمشاريع ريادة الأعمال وتحليل جدوى الأفكار وتحديد الأهداف والخطط والموارد للاستدامة.
أما ورقة العمل الثانية كانت بعنوان "فرص وآفاق التحسين والتطوير لمشاريع التنمية الريفية" قدمها الدكتور ناصر بن حمد الحراصي من إدارة الموارد البشرية تناول في ورقته مفاهيم التحسين والتطوير وأهميتها للتعريف بالمشاريع الريادية وأدوات وأساليب رصد التحديات وإدارة المصفوفات وفرص وآفاق التحسين والتطوير للمشاريع الريادية لمشاريع المرأة الريفية.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
"اليمن.. مسارات الصراع وآفاق الحلول" ندوة للجالية اليمنية في ماليزيا بذكرى الإستقلال
نظّمت الهيئة الإدارية للجالية اليمنية في ماليزيا ندوة بعنوان “اليمن.. مسارات الصراع وآفاق الحلول”، احتفالاً بالذكرى الـ 57 لعيد الجلاء والاستقلال 30 نوفمبر 1967.
وتناولت الندوة محورين رئيسيين، الأول عن “تماسك القوى السياسية والاجتماعية: تحديات التشرذم وآفاق الوحدة الوطنية”، والثاني “مسارات الصراع الراهن: الأسباب والمآلات”، بمشاركة نخبة من المتحدثين الذين استعرضوا أبرز التحديات الوطنية وآفاق الحلول الممكنة للأزمة اليمنية.
وتحدث الدكتور أحمد عطيه في المحور عن أهمية وحدة القوى الوطنية والاجتماعية في مواجهة الأخطار المحدقة باليمن، وعلى رأسها الانقلاب الحوثي الذي تسبب، حسب وصفه، في الوضع الراهن بالبلاد.
وأشار القاضي عطية إلى أن الانقلاب الحوثي يمثل مشروعاً طائفياً وعنصرياً وسلالياً لا يمكن التعايش معه، داعياً الجميع إلى الوقوف صفاً واحداً مع الشرعية اليمنية لاستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب.
وأكد في مداخلته على ضرورة تجريم “الهاشمية السياسية”، لما تحمله من تهديد كبير للشعب اليمني وهويته وتاريخه ومكتسباته السياسية والحضارية، مشدداً على أن أي خلافات داخل الصف الوطني تصب في مصلحة الانقلاب الحوثي وداعميه.
أما المحور الثاني، الذي حمل عنوان “مسارات الصراع الراهن: الأسباب والمآلات”، تحدث فيه الدكتور أحمد الخضمي، المستشار الثقافي بسفارة اليمن في ماليزيا، الذي استعرض التدخل الإيراني في اليمن بوصفه أحد أبرز أسباب الصراع.
وأوضح الدكتور الخضمي أن التدخل الإيراني في اليمن بدأ منذ عام 1979، وليس وليد اللحظة التي شهدت انقلاب الحوثيين، مشيرا إلى أن التدخل الإيراني مر بمراحل مختلفة تهدف في مجملها إلى السيطرة على مضيق باب المندب لتعزيز نفوذ إيران البحري في بحر العرب والبحر الأحمر، ومحاصرة دول الجوار، خاصة دول الخليج العربي، مشيراً إلى أن اليمن يمثل عمقاً استراتيجياً لهذه الدول.
وأضاف أن المرحلة الأولى للتدخل الإيراني في اليمن كانت خلال الثمانينيات والتسعينيات، حيث ركزت إيران على نشر التشيع الإثني عشري ودعم الحركة الحوثية فكرياً وثقافياً من خلال دورات تدريبية ودراسات في إيران ولبنان عبر حزب الله.
ولفت إلى أن المرحلة الثانية كانت خلال الحروب الست (2004-2010)، حيث زودت إيران جماعة الحوثي بالأسلحة والخبراء، ودربت عناصرها في لبنان والعراق، فيما شهدت المرحلة الثالثة (2011-2014) استغلال إيران لحالة الصراعات السياسية والفراغ السياسي في اليمن، مما مكن الحوثيين من الاستعداد للانقلاب والسيطرة على الدولة.
وأوضح أن المرحلة الرابعة، الممتدة من أواخر 2014 حتى اليوم، تتمثل في محاولة إيران تعقيد أي حلول سياسية وتعميق الصراعات الداخلية في اليمن، عبر استمرار دعمها العسكري واللوجستي لجماعة الحوثي، بهدف إبقاء الأزمة اليمنية ورقة ضغط في صراعها الإقليمي.