تخفيضات كبرى في أسعار الدفايات الكهربائية 2024 .. «إلحق عروض البلاك فرايداي»
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
أسعار الدفايات الكهربائية .. مع قرب حلول موعد البلاك فرايداي أو «الجمعة البيضاء» في مصر، وقرب حلول فصل الشتاء وانخفاض درجات الحرارة، يتساءل كثيرون عن أسعار الدفايات الكهربائية.
أسعار الدفايات الكهربائيةازدياد الطلب على الدفايات الكهربائية تسبب مؤخرًا في زيادة أسعارها مقارنة بالعام الماضي، بوصفها وسيلة مهمّة للتدفئة، في ظل وجود توقعات بشتاء أكثر برودة هذا العام، لذا كان المهم طرح عروض أسعار على الدفايات الكهربائية في البلاك فرايداي الذي يأتي في آخر جمعة من شهر نوفمبر سنويًّا.
شهدت أسعار الدفايات الكهربائية في الأسواق المصرية ارتفاعًا يتراوح بين 25% و30% خلال الفترة الأخيرة، وفقًا لتصريحات عضو شعبة الأجهزة الكهربائية باتحاد الغرف التجارية، وهذا الارتفاع يُعزى بشكل أساسي إلى ارتفاع تكاليف الإنتاج والتوزيع، بسبب زيادة أسعار المحروقات والطاقة، إلى جانب ارتفاع أسعار المواد الخام المستوردة.
تختلف أسعار الدفايات الكهربائية بحسب النوع وكمية استهلاكها للطاقة، وأيضًا العلامة التجارية.
- دفاية زيت هيلر 13 ريشة 2500 وات - بسعر 7.775 جنيهًا.
- دفاية زيت ميانتا 11 ريشة 2300 وات - بسعر 6 آلاف جنيه.
- دفاية زيت هيلر 9 ريشة 2000 وات - بسعر 5.805 جنيهات.
- دفاية فريش فاير 2000 وات - متوفرة بسعر 4.050 جنيهًا.
- دفاية سيراميك تورنيدو 2000 وات مع ريموت كنترول - سعرها حوالي 4.000 جنيه.
- دفاية 3D خمس شمعات 2000 وات - تُباع بسعر 1.435 جنيهًا.
- دفايه كوراتز فريش، 3 شمعات، 2100 وات، أبيض – بسعر 1.390 جنيهًا.
أسعار الدفايات في البلاك فرايداي- دفاية كهرباء فريش، 2 شمعة، 1200 وات - رمادي أسود 1.300 جنيه.
- دفاية سيراميك ميديا تك، 1500 وات- أسود، 945 جنيهًا.
- دفاية مروحة كومفي بلو سوناي 2000 وات - متوفرة بسعر 849 جنيهًا.
- دفاية كهربائية أي هوم، 1200 وات، 3 شمعة - اسود -تأتي بسعر 719 جنيهًا.
- دفاية كهربائية أي هوم، 2000 وات، 4 شمعة - أسود فضي، بسعر 579 جنيهًا.
- دفاية كهربائية أكاي، 4 شموع، 2200واط، ألوان متعددة، بسعر نحو 594 جنيهًا.
- دفاية زادة، 3 شمعة، 1200 واتZQH120 - فضي - بسعر 565 جنيهًا.
أسباب ارتفاع أسعار الدفاياتوافي أبو سمرة، عضو شعبة الأجهزة الكهربائية باتحاد الغرف التجارية، عزا سبب ارتفاع أسعار الدفايات الكهربائية إلى ارتفاع تكاليف المحروقات محليًا، ما يزيد من تكلفة الإنتاج والشحن والتوزيع.
وأشار "أبو سمرة" في تصريحات صحفية، إلى أن أسعار المواد الخام المستوردة من الخارج قد ارتفعت، ما أثر بشكل مباشر على تكاليف التصنيع، كما أن هناك زيادة في الطلب على الدفايات الكهربائية هذا العام، إذ يفضل كثير من المستهلكين الاعتماد على الدفايات الكهربائية بوصفها وسيلة آمنة وفعالة للتدفئة، ومع زيادة الطلب في فصل الشتاء، ترتفع الأسعار نتيجة آليات العرض والطلب.
ولمواجهة الارتفاعات المتزايدة في أسعار الدفايات الكهربائية، أكد عضو شعبة الأجهزة الكهربائية أهمية تكثيف الرقابة على الأسواق، لضمان عدم استغلال التجار زيادة الطلب على الدفايات الكهربائية وفرض أسعار مرتفعة.
كما أكد جهود الشعبة لحث المصانع على تقليل هامش الربح لتحقيق المنافسة العادلة في السوق، خاصةً أن بعض الشركات المصنعة للدفايات بدأت في تقديم عروض خاصة بمناسبة "الجمعة البيضاء"، لتشجيع الشراء بتخفيضات تصل إلى 15% على بعض الأنواع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسعار الدفايات أسعار الدفايات الكهربائية موعد البلاك فرايداي الجمعة البيضاء موعد الجمعة البيضاء على الدفایات الکهربائیة البلاک فرایدای جنیه ا
إقرأ أيضاً:
زيادة الدين المحلي المصري 709 مليارات جنيه في نصف عام
أشارت بيانات وزارة المالية المصرية إلى بلوغ إيرادات الموازنة الحكومية، خلال النصف الأول من العام المالي الحالي (2024/2025)، أي خلال الفترة من شهر تموز/ يوليو إلى كانون الأول/ ديسمبر الماضي، تريليونا و61 مليار جنيه، بينما بلغت مخصصات فوائد الديون الحكومية 939 مليار جنيه، وبما يعني بقاء 122 مليار جنيه فقط من الإيرادات مطلوب بها الإنفاق على باقي أبواب مصروفات الموازنة الخمسة، بينما باب الأجور للعاملين في الحكومة بمفرده بلغ 286 مليار جنيه، مما يعني حتمية لجوء الحكومة إلى المزيد من الاقتراض للإنفاق على باقي أبواب المصروفات، والتي بلغت 279 مليارا للدعم وسداد ديون هيئة التأمينات الاجتماعية، و93 مليار جنيه للاستثمارات الحكومية على الخدمات والمرافق، و84 مليار جنيه لشراء السلع والخدمات اللازمة لإدارة دولاب العمل الحكومي في الوزارات والمحافظات والهيئات الخدمية، و81 مليار جنيه لنفقات الدفاع وتكلفة اشتراك البلاد في المنظمات الدولية.
وهكذا حقق الميزان الكلي لموازنة نصف العام المالي الحالي عجزا بلغ 709 مليار جنيه، سيضاف للدين المحلي الحكومي الذي بلغ قبل بداية العام المالي الحالي 8.727 تريليون جنيه، مما يتطلب من الحكومة تدبير فوائده والتي أصبحت تشكل المكون الأكبر بين أبواب مصروفات الموازنة، حيث بلغ النصيب النسبي للفوائد من إجمالي المصروفات البالغة 1.762 تريليون جنيه في النصف الأول نسبة 53 في المئة، تليها الأجور بنسبة 16 في المئة، ونحو ذلك للدعم وسداد ديون هيئة التأمينات الاجتماعية، و5 في المئة فقط للاستثمارات الحكومية، ونحو ذلك لكل من شراء السلع والخدمات للجهات الحكومية، وكذلك لنفقات الدفاع ونفقات الاشتراك في المنظمات الدولية.
عدم تحقق مستهدفات الإيرادات والمصروفات
حقق الميزان الكلي لموازنة نصف العام المالي الحالي عجزا بلغ 709 مليار جنيه، سيضاف للدين المحلي الحكومي الذي بلغ قبل بداية العام المالي الحالي 8.727 تريليون جنيه، مما يتطلب من الحكومة تدبير فوائده والتي أصبحت تشكل المكون الأكبر بين أبواب مصروفات الموازنة، حيث بلغ النصيب النسبي للفوائد من إجمالي المصروفات البالغة 1.762 تريليون جنيه في النصف الأول نسبة 53 في المئة
وهكذا تغل نفقات فوائد الديون الحكومية الضخمة يد صانع السياسة المالية عن التدخل لتحسين أحوال العاملين في الحكومة، والبالغ عددهم 4.5 مليون موظف، حيث أجلت الحكومة الحزمة الاجتماعية إلى العام المالي الجديد، والتي كان رئيس الوزراء قد أعلن عن تنفيذها خلال شهر رمضان الفائت، كما تتجه لخفض الدعم من خلال رفع أسعار المشتقات البترولية أكثر من مرة خلال العام الميلادي الحالي، إلى جانب رفع أسعار شرائح استهلاك الكهرباء خلال شهور قليلة، وكذلك رفع أسعار الخدمات التي تقدمها الجهات الحكومية.
وها هي بيانات النصف الأول من العام المالي الحالي والذي ينتهي آخر حزيران / يونيو المقبل، تشير إلى انخفاض مخصصات دعم السلع التموينية، بنسبة 12 في المئة عما سبق الإعلان عن تخصيصه لها وقت الإعلان عن تفاصيل الموازنة، وعدم تحقق الأرقام التي أعلنت عنها الحكومة من استثمارات حكومية مع بداية العام المالي الحالي.
ويرجع ذلك أيضا إلى سبب رئيس يتمثل في عدم تحقق الإيرادات التي توقعتها الحكومة للموازنة، حيث تشير المقارنة بين الأرقام التي جاءت بقانون الموازنة، وما تحقق خلال النصف الأول من العام المالي إلى تراجع قيمة الإيرادات بنسبة 19 في المئة، وشمل الانخفاض الحصيلة الضريبية بنسبة 10 في المئة، والإيرادات غير الضريبية من عوائد الجهات المملوكة للحكومة بنسبة 51 في المئة، مما اضطر صانع السياسة المالية إلى خفض مجمل المصروفات بنسبة 9 في المئة عما تم الإعلان عنه، وبلغت نسبة التراجع 12 في المئة في مخصصات الدعم، وزادت نسبة التراجع إلى 63 في المئة في الاستثمارات الحكومية المعنية في الخدمات الصحية والتعليمية وخدمات مياه الشرب والصرف الصحي.
وكالعادة، تجد الحكومة لنفسها مخرجا، فبدلا من أن تقارن ما تحقق بما جاء في قانون الموازنة من إيرادات ومصروفات، راحت تقارن بين نتائج النصف الأول من العام المالي ونفس الفترة من العام المالي السابق، والتي من الطبيعي أن ترتفع أرقامها في ظل نسبة تضخم بلغت 23 في المئة بشهر كانون الأول/ ديسمبر الماضي، وبما يعني على سبيل المثال أنه عندما تشترى الحكومة مستلزمات أداء عملها من مطبوعات وعدد وأدوات وصيانة، فمن الطبيعي أن تزيد التكلفة على الأقل بنسبة التضخم المعلنة، بينما كانت الزيادة في المخصصات لشراء السلع والخدمات 19 في المئة، أي أقل من نسبة التضخم الرسمية، والتي لا تجد قبولا لدى كثير من المتخصصين الذين يرون النسبة الحقيقية للتضخم أعلى من ذلك.
انخفاض مخصصات الاستثمارات الحكومية
أما الاستثمارات الحكومية والتي تمثل الوسيلة الوحيدة لتحسين مستوى الخدمات في المحافظات خاصة المناطق المحرومة من الخدمات، فقد انخفضت مخصصاتها عما كانت عليه في نفس الفترة من العام الماضي، وبما يعني حدوث تدليس على الرأي العام الذي تم التباهي أمامه بما تم تخصيصه من استثمارات، والتي كانت من المفترض أن تبلغ 248 مليار جنيه بنصف العام المالي، بينما بلغ 93 مليار جنيه فقط.
زادت قيمة الدين الخارجي للبلاد خلال النصف الأول من العام المالي الحالي، بنحو 2.2 مليار دولار رغم وعود وزير المالية بخفض قيمة الدين الخارجي، مع استمرار الاقتراض الخارجي سواء من صندوق النقد الدولي أو الاتحاد الأوروبي، أو البنوك الخليجية الوطنية أو غيرها من الجهات الدولية والإقليمية، رغم بلوغ أرصدته بنهاية العام الماضي 155 مليار دولار
وكوسيلة للالتفات على ذلك الإخفاق برر وزير المالية ذلك بالتزام الحكومة بسقف مالي للاستثمارات الحكومية، رغم أن هذا المطلب كان مقصودا منه خفض تدخل الجيش في النشاط الاقتصادي والمشروعات، وليس خفض مخصصات الخدمات التعليمية والصحية التي تعاني من نقص حاد، حيث إن خفض تلك المخصصات يعني طول فترة تنفيذ تلك المدارس والمستشفيات إلى سنوات أطول في ضوء تكدس الفصول وازدحام المستشفيات الحكومية، وبما يؤدي إليه من تدهور حال العملية التعليمية والحالة الصحية خاصة لمحدودي الدخل.
وهكذا لم تستطع الحكومة الوفاء بما وعدت به من قيم لخفض للعجز بالموازنة، حيث وعدت بعجز كلي خلال النصف الأول بقيمة 622 مليار جنيه، بينما بلغ العجز 709 مليار جنيه بزيادة 87 مليار جنيه، وانعكس ذلك على زيادة نسب العجز الكلي إلى الناتج المحلي عما تم الإعلان عنه مسبقا، رغم استحواذ الضرائب على نسبة 86 في المئة من مجمل الإيرادات، وزيادة حصيلة عدد من أنواع الضرائب مثل الضرائب على الممتلكات وضريبة القيمة المضافة والجمارك، وبما يؤكد ما ذكره الكثيرون من العيش في ظل دولة جباية.
وهكذا تسبب بلوغ نسبة إجمالي الإيرادات 60 في المئة من إجمالي قيمة المصروفات، وبلوغ مخصصات فوائد الدين الحكومي نسبة 88.5 في المئة من مجمل إيرادات الموازنة في النصف الأول من العام المالي الحالي، في توسع الحكومة بالاقتراض في شكل إصدار أذون خزانة بلغت قيمتها 361 مليار جنيه، خلال أربعة أشهر من تموز/ يوليو إلى تشرين الأول/ أكتوبر، كآخر بيانات معلنة، والاستمرار في إصدار سندات الخزانة الأطول أجلا والتي لا تعلن الحكومة أرصدتها منذ سنوات، واقتراض الحكومة 309 مليارات جنيه من البنك المركزي خلال أول ثلاثة أشهر من العام المالي كآخر بيانات معلنة، كما زادت قيمة الدين الخارجي للبلاد خلال النصف الأول من العام المالي الحالي، بنحو 2.2 مليار دولار رغم وعود وزير المالية بخفض قيمة الدين الخارجي، مع استمرار الاقتراض الخارجي سواء من صندوق النقد الدولي أو الاتحاد الأوروبي، أو البنوك الخليجية الوطنية أو غيرها من الجهات الدولية والإقليمية، رغم بلوغ أرصدته بنهاية العام الماضي 155 مليار دولار.
x.com/mamdouh_alwaly