البنتاجون: على الولايات المتحدة الدخول في حوار مع روسيا والصين لمنع التهديد النووي
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المتحدث باسم القيادة الإستراتيجية في البنتاجون توماس بوكانان أنه يجب على الحكومة الأمريكية الدخول في حوار مع روسيا والصين وكوريا الشمالية لدرء خطر الحرب النووية.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن عندما سئل عن النهج الأمريكي الضروري تجاه روسيا والصين وكوريا الشمالية كجزء من الاحتواء الاستراتيجي، مضيفا أنه "يجب أن يركز نهج الحكومة بأكملها على التعامل مع منافسينا، في حوار حقيقي وموضوعي يجب ألا يتوقف".
وأشار بوكانان إلى أن السلطات الأمريكية يجب أن تنخرط في حوار مع الدول الأخرى أيضا لمنع الحرب النووية، مشددا على أن "لا أحد يريد حربا نووية، أليس كذلك؟".
وفي السياق ذاته، كشف تقرير المجلس الاستشاري للأمن الدولي الذي تم إعداده لوزارة الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة لن تتمكن من التوصل إلى اتفاقيات جديدة لنزع السلاح في المستقبل القريب.
ووفقا للتقرير، فإن العقبة الرئيسية أمام نزع السلاح لا تتمثل في عدم كفاية الآليات المؤسسية للمفاوضات، بل في الافتقار إلى الالتزام من جانب الدول المالكة للأسلحة النووية، بما في ذلك روسيا والصين، بالحد من التهديدات.
وعلى الرغم من ذلك، يتعين على الولايات المتحدة أن تركز على التدابير الرامية إلى الحد من المخاطر النووية والسيطرة على الأسلحة، ووفقا لخبراء المجلس الاستشاري للأمن الدولي، فإن النجاح في هذه المجالات سيعزز الاستقرار العالمي، ويقلل من خطر استخدام الأسلحة النووية ويمكن أن يهيئ الظروف لإحراز تقدم طويل الأجل في نزع السلاح.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البنتاجون الولايات المتحدة حوار روسيا الصين التهديد النووي روسیا والصین فی حوار
إقرأ أيضاً:
روسيا توسع نطاق استخدام السلاح النووي لمواجهة التهديدات المتصاعدة.. تطورات مرعبة
الرئيس الروسي فلادمير بوتين (وكالات)
أقر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في خطوة تصعيدية، تعديلات جوهرية على سياسة بلاده في مجال الردع النووي.
وقد جاء هذا القرار في سياق التوترات المتصاعدة مع الغرب، لا سيما بعد السماح لأوكرانيا باستخدام أسلحة أمريكية متطورة تستهدف عمق الأراضي الروسية.
اقرأ أيضاً خطير جدا.. مدرب منتخب اليمن يسب الذات الإلهية والرسول 18 نوفمبر، 2024 تفاصيل رد حزب الله على مسودة اتفاق مع إسرائيل 18 نوفمبر، 2024وتنص التعديلات الجديدة على توسيع الظروف التي يمكن فيها اللجوء إلى السلاح النووي، حيث لم تعد تقتصر على الرد على هجوم نووي مباشر، بل تشمل أيضاً الحالات التي تهدد وجود الدولة وسلامة أراضيها، أو في حالة شن حلفاء روسيا هجوماً عليها.
وبذلك، فإن روسيا تبعث برسالة واضحة مفادها أنها مستعدة لاستخدام كل الوسائل المتاحة، بما في ذلك السلاح النووي، للدفاع عن مصالحها وأمنها القومي.
وأكد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أن استخدام السلاح النووي يعتبر إجراءً قسريًا، إلا أنه ضروري في حالة تهديد الوجود الروسي. وأشار إلى أن روسيا تراقب عن كثب التطورات الميدانية، لا سيما بعد الحديث عن استخدام صواريخ بعيدة المدى تستهدف أراضيها.
ـ تحليل:
تمثل هذه التعديلات تحولاً هاماً في السياسة النووية الروسية، حيث تعكس تصميماً على ردع أي عدوان محتمل، وتؤكد على أن روسيا لن تتردد في استخدام كل الوسائل المتاحة للدفاع عن مصالحها. من المتوقع أن تثير هذه التعديلات قلقًا دوليًا واسعًا، وتزيد من حدة التوتر في العلاقات بين روسيا والغرب.