في عيد ميلادها.. ما سر ارتباط صوت فيروز بالشتاء؟
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
هل يرتبط صوت المطربة اللبنانية فيروز بالشتاء؟، سؤال قد يراود البعض رغم غرابته، إلا أنه من الجانب الموسيقي هناك سببا واضحا لهذا الترابط، أوضحته الناقدة الموسيقية علا صلاح، في تصريحات صحفية سابقة، فماذا قالت؟
سر ارتباط صوت فيروز بالأجواء الشتويةتحتفل صاحبة الصوت العذب الأقرب إلى القلوب، المطربة اللبنانية فيروز بعيد ميلادها الـ90، إذ ارتبط صوتها بشكل كبير بالأغاني الكلاسيكية التي تلائم كثيرًا الأجواء الشتوية الباردة، وذلك راجع إلى أن طبقة صوتها تمكنها من الوصول إلى «القرار» وهي الطبقة المنخفضة في الصوت بطريقة متزنة وصحيحة تبهر كل من يسمعها وفقًا للناقدة الموسيقية علا صلاح.
وأشارت «علا» إلى أنه على الرغم من صعوبة طبقة القرار، إلا أنها في الوقت ذاته قادرة على الوصول إلى طبقة الجواب، والتي تحتاج إلى صوت عالٍ جدًا، فقدرة فيروز على الانتقال بسلاسة وسرعة بين هذه الطبقات بشكل صحيح، يجعلها صوتا يلائم الأغاني ذات الموسيقى الكلاسيكية التي تناسب الأجواء الشتوية الباردة، إذ تتمكن فيروز من الانتقال بين درجات الطبقة المنخفضة إلى أعلى درجات الصوت في جملة واحدة بشكل سريع وسلس، وهذه النقلة هي سر تميزها في الأغنيات ذات الموسيقى الكلاسيكية.
الطابع الكلاسيكي كان غالبًا على العديد من أغاني فيروز، وهذا هو السر وراء ارتباط صوتها بالشتاء، إذ يحرص الأشخاص عادةً إلى الاستمتاع لأغانيها وصوتها المميز في الشتاء، ومن هذه الأغاني: «حبيتك بالصيف حبيتك بالشتاء»، «تحت الشتا حبو بعض»، «رجعت الشتوية»، «شتي يا دنيا»، «أسامينا»، والكثير من الأغنيات الأخرى التي ربطت بين الشتاء والمشاعر الدافئة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيروز
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلادها.. قصة إجبار أمينة رزق على الزواج ومأساة رحيلها
تحل اليوم ، ذكرى ميلاد الفنانة القديرة أمينة رزق ، والتى تعد واحدة من أهم الفنانات اللاتي قدمن دور الأم على الشاشة المصرية .
ولدت أمينة رزق في مدينة طنطا في 15 أبريل عام 1910، وبدأت دراستها في مدرسة ضياء الشرق عام 1916 ثم انتقلت ووالدتها للعيش في القاهرة مع خالتها الفنانة أمينة محمد إثر وفاة والدها وكان عمرها ثماني سنوات.
بدأت الفنانة أمينة رزق مشوارها الفني من على خشبة المسرح، حيث ظهرت لأول مرة على خشبة المسرح عام 1922، في إحدى مسرحيات فرقة علي الكسار في مسارح روض الفرج، ثم انتقلت للعمل مع فرقة رمسيس المسرحية التي أسسها عميد المسرح العربي يوسف وهبي عام 1924، حيث ظهرت في مسرحية "راسبوتين".
واستقرت أمينة رزق مع فرقة يوسف وهبي حتى أن معظم المسرحيات التي قامت ببطولتها كانت أمامه ، من أبرز المسرحيات: "السنيورة، إنها حقا عائلة محترمة، يا طالع الشجرة الذي ارتبطت به أستاذا وفنانا، وأصبحت إحدى الشخصيات الرئيسية في المسرحيات التي قدمتها فرقته، وكذلك في الأفلام التي أنتجها".
شاركت أمينة رزق في أكثر من 150 فيلما اختير بعضها مثل «دعاء الكروان» من بين أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية ، ومنها "دعاء الكروان" و"بورسعيد" و"بداية ونهاية" ، بائعة الخبز، وأريد حلا، وبداية ونهاية، والتلميذة، وقبلة في الصحراء، وشفيقة القبطية، وشاويش نص الليل، وناصر 56، واستاكوزا، والكيت كات، والانتفاضة، وشارع السد، وصراع الأحفاد، والمولد، والتوت والنبوت، والإنس والجن، والعار، والعاشقة".
وشاركت فيما يقرب من حوالي 96 مسلسلا تليفزيونيا، منها: "السيرة الهلالية، والإمام البخاري، وهاربات من الماضي، ومحمد رسول الله، وقال البحر، وليلة القبض على فاطمة، وعصفور النار، وبوابة المتولي، والبشاير، وثمن الخوف، وأوبرا عايدة، وللعدالة وجوه كثيرة، وهارون الرشيد، وفارس الرومانسية، وأوراق مصرية، وأحلام مؤجلة، وضد التيار، وخالتي صفية والدير".
أمينة رزق اجبرت على الزواجوبرغم من أن أمينة رزق عُرفت بلقب عذراء السينما المصرية نظرًا لعدم زواجها طوال حياتها إلا أنها مرت بتجربة صعبة للغاية حيث اجبرت على الزواج من قبل اهلها وهو الامر الذى خضعت له بسبب تهديد أهلها بالقتل ، حيث حدث شجار بينهم لمدة 11 يوما بعد كتب الكتاب، فتم الطلاق وفقا لرواية أمينةرزق فى حوار تليفزيونى نادر.
توفيت أمينة رزق فى مثل هذا اليوم عن عمر يناهز الـ 93 عاما فى عام 2003، بعد أن أصيبت بهبوط حاد في الدورة الدموية، بعد صراع استمر لمدة شهرين مع المرض، وقد توفيت فى المستشفى.
رفضت الراحلة الزيارات من الوسط الفني ومن اصدقائها ايضا وكتبت ورقة اعتذار رقيقة للجميع لعدم استقبالهم ولم تسمح لاحد بزيارتها سوي الفنانة ليلي فوزي والفنانة معالي زايد والتي كانت قد تقربت منها في العشر سنوات الأخيرة من حياتها.