الوطن:
2024-11-21@10:41:21 GMT

في عيد ميلادها.. ما سر ارتباط صوت فيروز بالشتاء؟

تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT

في عيد ميلادها.. ما سر ارتباط صوت فيروز بالشتاء؟

هل يرتبط صوت المطربة اللبنانية فيروز بالشتاء؟، سؤال قد يراود البعض رغم غرابته، إلا أنه من الجانب الموسيقي هناك سببا واضحا لهذا الترابط، أوضحته الناقدة الموسيقية علا صلاح، في تصريحات صحفية سابقة، فماذا قالت؟

سر ارتباط صوت فيروز بالأجواء الشتوية

تحتفل صاحبة الصوت العذب الأقرب إلى القلوب، المطربة اللبنانية فيروز بعيد ميلادها الـ90، إذ ارتبط صوتها بشكل كبير بالأغاني الكلاسيكية التي تلائم كثيرًا الأجواء الشتوية الباردة، وذلك راجع إلى أن طبقة صوتها تمكنها من الوصول إلى «القرار» وهي الطبقة المنخفضة في الصوت بطريقة متزنة وصحيحة تبهر كل من يسمعها وفقًا للناقدة الموسيقية علا صلاح.

وأشارت «علا» إلى أنه على الرغم من صعوبة طبقة القرار، إلا أنها في الوقت ذاته قادرة على الوصول إلى طبقة الجواب، والتي تحتاج إلى صوت عالٍ جدًا، فقدرة فيروز على الانتقال بسلاسة وسرعة بين هذه الطبقات بشكل صحيح، يجعلها صوتا يلائم الأغاني ذات الموسيقى الكلاسيكية التي تناسب الأجواء الشتوية الباردة، إذ تتمكن فيروز من الانتقال بين درجات الطبقة المنخفضة إلى أعلى درجات الصوت في جملة واحدة بشكل سريع وسلس، وهذه النقلة هي سر تميزها في الأغنيات ذات الموسيقى الكلاسيكية.

الطابع الكلاسيكي كان غالبًا على العديد من أغاني فيروز، وهذا هو السر وراء ارتباط صوتها بالشتاء، إذ يحرص الأشخاص عادةً إلى الاستمتاع لأغانيها وصوتها المميز في الشتاء، ومن هذه الأغاني: «حبيتك بالصيف حبيتك بالشتاء»، «تحت الشتا حبو بعض»، «رجعت الشتوية»، «شتي يا دنيا»، «أسامينا»، والكثير من الأغنيات الأخرى التي ربطت بين الشتاء والمشاعر الدافئة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فيروز

إقرأ أيضاً:

منى أحمد تكتب: أرزة لبنان

مع عيد أستقلال لبنان لا أجد أجمل من فيرزوته رمزا لأحياء ذكري هذا البلد الجريح ، فاللبنانيين يكفيهم فخرا إذ سألوا عن هويتهم يقولون نحن من لبنان وطن فيروز .
وليس غريبا أن يصادف العيد الوطني للبنان عيد ميلاد المطربة الكبيرة فيروز، فهي الحلم الذي شكل جزء من الهوية الوطنية والوجدان الشعبي، ويعتبرها اللبنانيين حضن الوطن فقد وحدت موهبتها انقسامهم المذهبي والسياسي ،فلا قاسما مشتركاً يجمع بين اللبنانيين أكثر من صوت فيروز. 
وكما تجاوزت الخصومات السياسية تجاوزت موهبتها الحدود الجغرافية من المحيط للخليج ،فلم تغني فيروز لوطنها الأم لبنان فقط بل غنت لمصر والشام وبغداد وعمان وفلسطين ومكة، وهو ما حمل لها مكان خاصة ما زالت ترافق قلوب محبيها العريض في مختلف أنحاء العالم. 
لم تكن اللهجة اللبنانية قبل جارة القمر من اللهجات الدراجة في الوطن العربي , لكن مع سفيرة لبنان أكتسبت المفردات اللبنانية بعدا عربيا ,وأصبحت فيروزته رمز وطني لكل مواطن لبناني وعربي.
ويأتي صوت سيدة الصباح عابرا من زمن الفن الجميل مخترقا جميع الحواجز ليلامس شغاف القلب ،حاملا  السعادة متدرجا رقراقاً بين الشجن والفرح. 
وصفها الموسيقار محمد عبد الوهاب بالصوت  الملائكي الحس, ورغم تعاونها معه وغنائها أعمال الموسيقار سيد درويش في مرحلة متقدمة من مسيرتها الفنية , إلا أن تعاونها مع منصور وعاصي الرحباني أضافا لها وأعاد صياغة موهبتها الكبيرة.

فقد أكتشف الأخوين رحباني قدرات صوتها وتفاصيل طبقاته , فطوعا الجمل اللحنية لتناسب الطاقة الصوتية الجبارة التي تجمع بين الرقة والقوة معا ,فأجتمعت العذوبة الفيروزية بإبداع الرحبانية، وتعاون أفرز لنا مدرسة فريدة في الغناء العربي ,تم فيها المزج بين الأنماط الغربية والشرقية والألوان الفلكلورية اللبنانية في الموسيقى والغناء.

وكما طوع الرحبانية ألحانهم لتناسب مقام الصوت الثري رفيع المستوي, لونت الست فيروز الألحان بتغريدها وبصمة صوتها الذي لا تخطئه أذن, فكانت بدورها تعيد صياغة اللحن علي طريقتها الفيروزية ,فتتشكل تلاوينه اللحنية في قالب ساحر لم يتكرر حتي الأن , وتصبح أعمالهم جزء لا يتجزأ من التراث الوطني وحالة متفردة من الأبداع. 
ومن الأخوين رحباني أنتقلت فيروز إلى جيل آخر وألحان زياد الرحباني ، ورغم خروجه من عباءة الرحبانية , إلا أن هويته الموسيقية مختلفة تماما عن والده وعمه ، فقد أتجه للمزج بين المقامات الغربية والشرقية وظهر ذلك جليا  مع أول لحن له سألوني الناس وكان عمره وقتها لا يتجاوز ال18 عام , فأستعان بألات غربية وتوزيع مبدع غير مالوف وجاءت ألحانه لتشكل فصلا جديدا في مسيرة الأرزة .
وكان للكلمة أهمية كبيرة في المدرسة الفيروزية فكانت تحرص علي إنتقاء الكلمات بعناية فغنت فيروز لكثير من الشعراء العرب القدامى والمحدثين بداية من قصائد الأخطل الصغي وقيس بن الملوح وأبي نواس وصولا إلى إيليا أبوماضي وجبران خليل جبران ونزار قباني بالاضافة الي رفقاء نجاحها الاخوين رحباني متعددي المواهب.
رغم توقف فيروز عن الغناء مازالت ياسمينة الشام حاضرة بصوتها ،محلقة بأعمالها رفيقة الأوقات الحلوة والصعبة، كل سنة والست فيروز أخر جيل الأساطير في القرن العشرين وصوتها الساحر يحمل إلينا السعادة والأشراق والأمل .

مقالات مشابهة

  • في عيد ميلادها الـ 90.. جارة القمر فيروز كما لم تعرفها من قبل.. تعتني بابنها المعاق وترفض إيداعه مصحة خاصة
  • أخبار الفن| لطيفة تهنئ فيروز بعيد ميلادها.. معجب يقبل هاني سلامة بالشارع
  • يا سبب السعادة.. لطيفة تهنئ فيروز بـ عيد ميلادها الـ 89
  • لطيفة تهنئ فيروز بعيد ميلادها: «يعجز الكلام عن وصفك»
  • "رمز لبنان وأيقونة الفن".. إليسا تهنئ فيروز بعيد ميلادها الـ 90
  • فيروز تحتفل بعيد ميلادها الـ 90.. محطات في حياة جارة القمر
  • منى أحمد تكتب: أرزة لبنان
  • من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. فيروز التي ببالي
  • بأقل التكاليف.. طريقة عمل البطاطا بالبشاميل