أستاذ قانون يفجّر مفاجأة بعد واقعة حضانة الغربية .. المُشرفة مُعرّضة للحبس|فيديو
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
قال الدكتور مصطفى السعداوي، أستاذ القانون الجنائي جامعة المنيا، إن كل أم الآن وكل معلمة تربوية تحمل هم هذه الطفلة التي رُوعت من قبل المُربية التي روّعت أمن طفولتها، فلن يجديها الصلح نهائيًا، وستقدم للمحكمة الجنائية.
وأضاف “السعداوي”، خلال مداخلة هاتفية، لـ «برنامج مصر جديدة»، مع الإعلامية إنجي أنور، المذاع على قناة etc، أن الجمهورية الجديدة التي يدعهما الرئيس عبدالفتاح السيسي، تحافظ على إنسانية الإنسان، وتعلي من قدر الإنسان المصري سواء شاب أو طفل أو كهل، فقانون الطفل في الفصل الثاني خصص باب كامل للأطفال.
وأوضح “السعداوي”، أن المشرع المصري عدّل قانون الطفل وأضاف المادة 24 بموجب القانون 186 لسنة 2023، ونص على أن يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن 6 أشهر ولا تزيد على سنة وبغرامة لا تقل عن 2000 جنيه لمن يعرض طفلاً للخطر، حتى لو لم يبلغ أحدًا.
واختتم “السعداوي”، أوجه رسالتي من خلال برنامج مصر جديدة والمعروض على شاشة قناة Etc، لذوى الاختصاص راجعوا المادة 114 من القانون 186 لسنة 2023، كما أن المشرع قال إن كل من تسلم طفلاً وأهمل في أداء واجباته إذا ترتب على ذلك أن الطفل ارتكب جريمة، أو تعرّض للخطر، بل إن المشرع المصري شدّد العقوبة في المادة 114 بالحبس مدة لا تقل عن 6 أشهر ولا تجاوز سنة، إذا كان فعلاً تعريض الطفل للخطر ناتج إخلال جسيم، فما قامت به مشرفة حضانة الغربية، هو إخلال جسيم بعد ما سلم ولي الأمر الطفل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محكمة الجنائية تعليم الطفل استاذ القانون أستاذ القانون الجنائي الرئيس عبدالفتاح السيسي عبدالفتاح السيسي الطفل فی
إقرأ أيضاً:
أستاذ قانون دولي يكشف الأسباب وراء التوغل الإسرائيلي في سوريا
أكد الدكتور أيمن سلامة، أستاذ القانون الدولي، ضابط الاتصال السابق لحلف الناتو، أن الساعات الماضية شهدت توغلا إسرائيليا جنوب سوريا وامتداد العمليات إلى ريف درعا، مشيرا إلى أن التوغل العسكري الإسرائيلي يحمل أبعادًا استراتيجية وسياسية معقدة، ويشكل تحديًا لجبهة تحرير الشام التي تُعتبر سلطة الأمر الواقع في بعض مناطق شمال سوريا.
وقدم أستاذ القانون الدولي، تحليلا للبواعث والأسباب التي أدت لهذا التحرك وكيف يمثل هذا تحديًا للجبهة.
وقال إن أهم البواعث والأسباب للتوغل العسكري، هو الأمن القومي الإسرائيلي، فإسرائيل تسعى إلى تأمين حدودها الشمالية ومنع أي تهديدات قادمة من جنوب سوريا، خصوصًا مع تزايد النفوذ الإيراني والوجود العسكري لميليشيات موالية لإيران بالقرب من الحدود.
وأوضح أن المنطقة العازلة التي أُنشئت في الجولان عام 1974 تمثل منطقة استراتيجية بالنسبة لإسرائيل، والتوغل فيها يعكس رغبة في تعزيز السيطرة الأمنية ومنع التهديدات المباشرة.
وأضاف أن ثاني الأسباب هو محاولة تقويض النفوذ الإيراني؛ فإسرائيل تشن بشكل مستمر ضربات جوية ضد أهداف إيرانية وأخرى تابعة لحزب الله داخل سوريا، وبالتالي فإن التوغل قد يكون جزءًا من استراتيجية لتوسيع العمليات البرية بهدف تضييق الخناق على تلك القوى.
وتابع: “وأخيرا، الضغط على الجماعات المسلحة، وهو ما وضح من مطالبة السكان بتسليم السلاح والتي تهدف إلى إضعاف البنية العسكرية لهذه الجماعات”.