بعد 352 يوما من الإضراب على الطعام .. الخرشة لا يتعرف على زائريه
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
#سواليف – خاص
قال شقيق المعتقل #حمد_الخرشة والمضرب عن الطعام منذ 352 يوما في #زنزانة_السجناء في #مستشفى_البشير ، أنه حسب آخر تقرير طبي صدر اليوم حول الحالة الصحية لحمد ، أن حالته العامة سيئة .
وأضاف في تصريح خاص بسواليف اليوم الأربعاء ، المحامي #موسى_العبدالات تمكن الأسبوع الماضي من زيارته بعد أن حصل على التصريح اللازم والذي احتاج أكثر من 3 أسابيع للموافقة عليه ولم يتمكن من أخذ #توقيع_حمد على الوكالة كون حالته الصحية كانت سيئة للغاية، بعد أن نفذ إضرابا عن السوائل الوريدية لمدة أسبوع واكتفى بشرب الماء فقط ووصف حالته الأستاذ موسى حسب مشاهدته وعلى لسانه بأنه لم يتمكن من رفع يده أو فتح عينيه ولم يتعرف على الشخص الواقف أمامه.
وتابع أن المحامي الاستاذ #لؤي_عبيدات قام بتقديم طلب بالكفالة الأسبوع الماضي وتم رفضه وسوف يقدم طلبا رسميا لتشكيل لجنة طبية لكتابة تقرير عن حالته وبناء عليه سيقدم طعن بقرار المحكمة السير بالمحاكمة الغيابية له .
وأضاف أنه منعت زيارة حمد من أي شخص من غير الدرجة الأولى أو حتى مشاهدته عن بعد .
وأشار إلى أنه تم التواصل مع منظمات حقوقية ومنها الصليب الأحمر لتوفير حماية دولية له بعد أن أصبحت حياته في خطر دون أن يحرك ذلك أي ساكن في ضمير الدولة. مقالات ذات صلة عقوبة مواكب التوجيهي تصل إلى 100 دينار 2023/08/16
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حمد الخرشة مستشفى البشير لؤي عبيدات
إقرأ أيضاً:
أمل جديد لمنع حساسية الطعام.. آلية وقائية واعدة!
الولايات المتحدة – درس فريق من الباحثين في كلية الطب بجامعة واشنطن، سانت لويس، دور الخلايا المناعية المعوية في منع الحساسية الغذائية.
يعتمد الجهاز المناعي المعوي عادة على آلية دقيقة للتمييز بين المواد الغذائية غير الضارة وعوامل المرض الخطرة، ما يسمح له بتحمل أنواع مختلفة من الأطعمة، بينما يحارب محفزات الأمراض. ومع ذلك، يعاني بعض الأشخاص من حساسية الطعام نتيجة لخطأ مناعي يجعل الجسم يهاجم بعض الأطعمة كما لو كانت تهديدا.
وعادة، يواجه الجهاز المناعي مكونات الطعام الشائعة، مثل الفول السوداني والمكسرات والحليب والبيض والمحار، دون أن يطلق استجابة مناعية ضارة، في عملية تعرف بـ”التحمل المناعي”. لكن ضعف هذه الآلية يؤدي إلى تفاعلات تحسسية تتراوح من الطفح الجلدي الخفيف إلى صدمة تحسسية مهددة للحياة.
وبهدف فهم العوامل التي تمنع حدوث هذه التفاعلات، ركّز الباحثون على دراسة الخلايا الشجيرية RORγt+، وهي نوع نادر من الخلايا المناعية الموجودة في الأمعاء، والتي حدد مختبر الدكتور ماركو كولونا، أستاذ علم الأمراض بجامعة واشنطن، وجودها لدى البشر عام 2023. ومع ذلك، لم يكن دورها في الوقاية من حساسية الطعام واضحا حتى الآن.
وأجرى الباحثان، باتريك رودريغيز وشيتونغ وو، تجارب على الفئران لاختبار دور هذه الخلايا، حيث تم تعريضها لبروتين “ألبومين البيض”، المعروف بتحفيزه للحساسية. وكشفت النتائج أن الفئران التي تفتقر إلى الخلايا الشجيرية RORγt+ أظهرت علامات التهابات تحسسية حادة، بينما لم تظهر الفئران التي تمتلك هذه الخلايا أي ردود فعل غير طبيعية.
كما أظهر تحليل الجهاز المناعي لدى الفئران المصابة بالحساسية وجود اختلال في توازن الخلايا التائية، ما يشير إلى استجابة مناعية مفرطة.
وقال رودريغيز: “عند إزالة هذه الخلايا من الأمعاء، فقدنا قدرة الجسم على تطوير التحمل المناعي تجاه مسببات الحساسية الغذائية. وهذا يدفعنا الآن لاستكشاف إمكانية تعزيز نشاط هذه الخلايا كوسيلة وقائية ضد الحساسية الغذائية”.
وتفتح هذه النتائج آفاقا لعلاج الحساسية الغذائية، ليس فقط من خلال فهم دور الخلايا الشجيرية RORγt+، ولكن أيضا في تطوير استراتيجيات علاجية لأمراض مناعية أخرى مثل الداء البطني والتهاب الأمعاء المزمن.
وأشار وو إلى أن “استهداف نشاط الخلايا الشجيرية RORγt+ قد يكون خطوة واعدة لمنع الاستجابة المناعية من الأساس، ما قد يوفر تحمّلا طويل الأمد لمسببات الحساسية الغذائية”.
وتمثل هذه الدراسة إنجازا مهما في فهم آليات الحساسية الغذائية، حيث تفتح الباب أمام تطوير علاجات جديدة قد تساعد في الحد من انتشار هذه المشكلة وتحسين جودة حياة الملايين حول العالم.
نشرت نتائج الدراسة في مجلة Cell.
المصدر: ميديكال إكسبريس