اختتمت هيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية أعمال اليوم الأول لمنتدى المحتوى المحلي بنسخته الثانية، تحت شعار “شراكات لتنمية مستدامة” .
وتخلل المنتدى إقامة 4 جلسات حوارية بمشاركة أصحاب المعالي الوزراء، جاء من أبرزها: الجلسة الحوارية الأولى تحت عنوان “التوجهات المستقبلية للمحتوى المحلي في ظل رؤية السعودية 2030″، بمشاركة معالي رئيس مجلس إدارة هيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية الأستاذ بندر الخريف، ومعالي وزير السياحة الأستاذ أحمد الخطيب، ومعالي وزير الاستثمار المهندس خالد الفالح، ومعالي وزير البلديات والإسكان الأستاذ ماجد الحقيل، ومعالي وزير الاقتصاد والتخطيط الأستاذ فيصل الإبراهيم.


واستكملت الجلسة الثانية تحت عنوان “أثر المحتوى المحلي في قطاع الصناعة”، وجاءت الجلسة الثالثة تحت عنوان “مساهمة المحتوى المحلي في قطاع الطاقة”، واختتمت الجلسة الرابعة تحت عنوان “أثر المحتوى المحلي في الخدمات اللوجستية”.
كما شهد اليوم الأول إطلاق علامة صناعة سعودية “الفئة الذهبية”، وإطلاق 3 برامج لتطوير المحتوى المحلي، شملت: برنامج شركة الفنار (استدامة)، وبرنامج شركة صدارة (وطّنها)، وبرنامج مجموعة السعودية (نرتقي)، حيث تسهم هذه البرامج إلى توحيد الجهود المشتركة من خلال تبني آليات ومنهجيات المحتوى المحلي في أعمال القطاع الخاص، بما يسهم في تمكين المنتجات والخدمات المحلية والكوادر الوطنية لبناء منظومة متكاملة ومتناغمة لتعظيم المحتوى المحلي في الاقتصاد الوطني.
وفي الإطار ذاته شهد المنتدى في يومه الأول، توقيع الهيئة 15 اتفاقية لتوطين صناعة ونقل معرفة في عدة قطاعات ومجالات إستراتيجية، حيث وقعت الهيئة اتفاقيتين مع شركة سنام لتوطين ونقل معرفة مركبات متعددة الاستخدامات (SUV)، وتوطين ونقل معرفة مركبات تستخدم للنقل الخفيف (Pickup) ، بالإضافة إلى توقيع 5 اتفاقيات مع شركة نافكو لتوطين منتجات ” البودرة الجافة لإطفاء الحريق و مضخات الإطفاء المقطورة ومنتج جهاز التنفس الشخصي الكامل وطفاية حريق مختلفة الأنواع و خراطيم إطفاء الحريق”، واتفاقية لتوطين صناعة ونقل معرفة خوادم مركز البيانات مع شركتي الفنار وHPE ، واتفاقية لتوطين صناعة ونقل معرفة الأجهزة الموجهة مع شركة عصر الابتكار، واتفاقية مع شركة الصلاح العربية لتوطين صناعة ونقل معرفة فواصل التمدد لبناء الجسور، واتفاقية لتوطين صناعة ونقل معرفة منتج مستشعر الأكسجين مع شركة صافن، واتفاقية لتوطين صناعة ونقل معرفة منتج ” امباغليفلوزن” مع شركة ساجا، وجاءت الاتفاقية الأخيرة مع شركة كوستال لتوطين صناعة ونقل معرفة كراسي الملاعب، حيث بلغ إجمالي أثر الناتج المحلي لجميع الاتفاقيات 12.402 مليار ريال.
واستكملت الهيئة على هامش المنتدى في اليوم الأول، توقيع (4) اتفاقيات بهدف تنمية المحتوى المحلي وخلق الصناعات داخل المملكة العربية السعودية: الاتفاقية الأولى مع شركة ساندوز وتشمل 4 مشاريع في الاستثمار والبحث والتطوير ونقل التقنية، تتضمن على تأسيس المقر الإقليمي للكيان التجاري داخل المملكة، بالإضافة إلى تقديم برنامج دعم متكامل لأمراض المناعة الذاتية، والاتفاقية الثانية مع شركة باي وتشمل على 6 مشاريع في أنشطة تنمية الصادرات ونقل المعرفة والبحث والتطوير وتوطين الصناعة والتعاقد من الباطن، تتضمن شراء مواد خام من شركة معادن وتصديرها، بالإضافة إلى توطين خدمات صيانة شاحنات الإطفاء التي تشمل على تدريب القوى العاملة السعودية، والاتفاقية الثالثة مع شركة سانوفي في نشاط الاستثمار وذلك من خلال تأسيس مقر إقليمي داخل المملكة، وجاءت الاتفاقية الرابعة مع شركة حكمة التي تشمل على 3 مشاريع في نشاط الاستثمار، حيث تتضمن على تأسيس المكتب الإقليمي داخل المملكة، وإنشاء مجمع صناعي لعلاج السرطان وتوفير أدوية المحاقين، وبلغ إجمالي الاستثمارات لاتفاقيات المشاركة الاقتصادية قرابة الـ 700 مليون ريال سعودي.
ووقعت الهيئة خلال أعمال المنتدى في اليوم الأول 4 اتفاقيات شراكة إستراتيجية مع القطاعين العام والخاص، جاءت الاتفاقية الأولى في القطاع العام مع وزارة البلديات والإسكان، وذلك بهدف تنمية المحتوى المحلي من خلال تضمين شهادة المحتوى المحلي كمعيار اختياري في تصنيف المقاولين والمكاتب الهندسية، بالإضافة إلى بناء ” QR CODE”، يسهل وصول المستفيدين إلى المنتجات الوطنية، واستكملت الهيئة اتفاقياتها مع القطاع الخاص حيث تم توقيع اتفاقية مع شركة بترورابغ بهدف تنمية المحتوى المحلي في قطاع الطاقة، واتفاقية مع شركة التصنيع الوطنية، بهدف تنمية المحتوى المحلي في قطاع الصناعة، بالإضافة إلى اتفاقية مع شركة نقل المياه بهدف تنمية المحتوى المحلي في قطاع المياه، حيث تهدف الاتفاقيات إلى تنمية المحتوى المحلي وتطوير إستراتيجية شاملة للمحتوى المحلي التي تشمل على تحديد مستهدفات المحتوى المحلي للشركة، وبناء برامج للمحتوى المحلي لتحقيق مستهدفات تنمية المحتوى المحلي بكافة عناصره المحلية.
وعُقِدَت على هامش اليوم الأول 25 ورش عمل ركزت على عدة موضوعات، كان من أبرزها: ورشة العمل الأولى حيث تناولت أفضلية المحتوى المحلي والمنشآت الصغيرة والمتوسطة في أعمال ومشتريات الشركات التي تملك فيها الدولة نسبة تزيد عن 50% من رأس مالها، وركزت ورشة العمل الثانية على لائحة تفضيل المحتوى المحلي، بالإضافة إلى ورشة العمل الثالثة التي تناولت استعراض رحلة قياس المحتوى المحلي.
الجدير بالذكر أن المنتدى يواصل أعمالَه يوم الخميس ، عبر عقد 5 جلسات حوارية، وتوقيع عده اتفاقيات وإطلاقات لبرامج المحتوى المحلي وإقامة 21 ورشة عمل وذلك بهدف تنمية المحتوى المحلي بكافة عناصره.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية بالإضافة إلى داخل المملکة الیوم الأول ومعالی وزیر تحت عنوان مع شرکة

إقرأ أيضاً:

راكز ترحب بـ3,676 شركة جديدة وتحقق نمواً بنسبة 23% في الربع الأول 2025

سجلت هيئة مناطق رأس الخيمة الاقتصادية (راكز) نمواً بنسبة 23% في عدد الشركات الجديدة المسجلة خلال الربع الأول من عام 2025 مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024، حيث انضمت 3,676 شركة جديدة إلى مجتمع الأعمال المزدهر في الإمارة. ويأتي هذا النمو في إطار ديناميكية اقتصادية واسعة تدعمها حكومة مستقرة وبنية تحتية متقدمة، مما يعزز مكانة راكز كوجهة مفضلة للمستثمرين الباحثين عن فرص واعدة في بيئة محفزة على النمو وعالية الكفاءة.

وفي تعليقه على هذا الإنجاز، قال رامى جلاد الرئيس التنفيذي لمجموعة راكز: “نفخر بمواصلة هذا الزخم في عام 2025، مع انضمام آلاف الشركات الجديدة إلى راكز لإطلاق وتوسيع عملياتها. ويعكس هذا النمو ثقة المستثمرين في منظومتنا، إلى جانب التزامنا المستمر بتقديم حلول بسيطة ومرنة وفعالة من حيث التكلفة، تلبي احتياجات مجتمع الأعمال العالمي المتغيرة”.

وتستمر المنطقة الاقتصادية في جذب المستثمرين من مختلف أنحاء العالم، لا سيما من الهند وباكستان والمملكة المتحدة ومصر وفرنسا، مما يعكس قوة السياسات الداعمة للأعمال في رأس الخيمة، وسلاسة الإجراءات، والربط الاستراتيجي مع الأسواق العالمية.
وتقود قطاعات الخدمات، والأنشطة التجارية، والتجارة العامة هذا التوسع خلال العام الجاري، حيث شكّلت الشركات الخدمية – بما في ذلك شركات الاستشارات والتسويق وتقنية المعلومات وتطوير البرمجيات – نسبة 38% من إجمالي التسجيلات، فيما جاءت الأنشطة التجارية بنسبة 26%، والتجارة العامة بنسبة 13%.

وأضاف جلاد: “رحلتنا لا تُقاس بالأرقام وحدها، بل بما نُحدثه من أثر إيجابي مستدام في بيئة الأعمال. نطمح إلى تطوير منظومة اقتصادية متكاملة تُمكّن المستثمرين من تحويل أفكارهم إلى قصص نجاح، وتوفر منصة حقيقية للنمو والابتكار على مستوى عالمي. نحن نؤمن بأن الشراكات القوية، والثقافة المؤسسية القائمة على التمكين والتطوير، هي الأساس لاقتصاد مرن ومتنوع. ومن هذا المنطلق، نواصل التزامنا بخلق قيمة حقيقية لكل مستثمر، وبتشكيل بيئة أعمال تُلهم رواد الأعمال وتدعم تطور الشركات نحو آفاق غير محدودة”.

ومع تقدم عام 2025، تواصل راكز التزامها بتمكين الأعمال ورواد الأعمال، ودفع عجلة التقدم الاقتصادي المستدام، وضمان استمرار رأس الخيمة ودولة الإمارات كمراكز عالمية للاستثمار. ومن خلال رؤيتها الاستراتيجية وكفاءتها التشغيلية وتركيزها على التنمية المستدامة، تواصل راكز رسم ملامح المشهد الاقتصادي للإمارة، والاستعداد لتحقيق عام آخر من الإنجازات.


مقالات مشابهة

  • الأمير فيصل بن خالد بن سلطان يشهد توقيع اتفاقيات تعاون بحثية وثقافية وبيئية بحضور محافظ هيئة التطوير الدفاعي
  • «مدبولي» يشهد توقيع اتفاقية تعاون استراتيجي بين مدينة الدواء المصرية وشركة "جيبتو فارما" الأمريكية
  • مدبولى يشهد توقيع عقد اتفاقية التحالف الإستراتيجي لتعزيز صناعة الأدوية بمصر
  • محافظ القليوبية يشهد توقيع بروتوكول مع شركة غازتك لإنشاء محطة غاز طبيعي بشبرا الخيمة
  • 3676 شركة جديدة مسجلة في «راكز» بنمو 23% خلال الربع الأول
  • منتدى أدفانتج عُمان يختتم فعالياته بتوقيع اتفاقيات استثمار في الطاقة النظيفة
  • راكز ترحب بـ3,676 شركة جديدة وتحقق نمواً بنسبة 23% في الربع الأول 2025
  • «أبوظبي للدرّاجات» يتصدر ختام سباقات الموسم المحلي
  • صناعة النواب تناقش طلب إحاطة بشأن عدم الشفافية مع مساهمي شركة الحديد والصلب
  • عضو غرفة الأخشاب: دعم الدولة والمكون المحلي مفتاح اختراق الأسواق العالمية