أبرزها الوفاة.. مخاطر صحية يسببها الافراط بشرب الماء !!
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
يمانيون – منوعات
حذر طبيب من المخاطر الصحية التي قد تنجم عن شرب كميات مفرطة من الماء، مشيرا إلى أن هذه الحالة يمكن أن تؤدي إلى الوفاة.
بينما يعرف الكثيرون أن نقص السوائل يمكن أن يسبب صداعًا وتعبًا ودوارًا، فإن الإفراط في شرب الماء يشكل تهديدًا أكبر على الصحة.
في مقطع فيديو نشره على “تيك توك”، أشار الدكتور سرمد مزهر طبيب الصحة العامة، المقيم في لندن، إلى أهمية لون البول كعلامة على كمية السوائل التي يتم استهلاكها.
وبيّن كيف يمكن أن يتغير لون البول في حال شرب الماء بكثرة.
روى الدكتور مزهر قصة صبي صغير تم نقله إلى المستشفى بسبب حالة تسمى التسمم المائي، حيث قال: “مثل راي، الذي فقد وعيه واستفاق بعد أن تم إدخاله المستشفى بسبب هذه الحالة”.
وأضاف أن التسمم المائي يحدث عندما يؤدي شرب كميات كبيرة من الماء إلى انخفاض مستويات الصوديوم في الدم.
وأوضح: “عندما ينخفض مستوى الصوديوم إلى حد كبير، تبدأ الخلايا في الانتفاخ، مما يؤثر على الأعضاء الحيوية مثل الدماغ، ويؤدي إلى أعراض مثل الصداع والغثيان والارتباك، وفي الحالات الشديدة، قد تصل العواقب إلى الغيبوبة أو الموت”.
أما بالنسبة لكمية الماء التي ينبغي شربها يوميًا، فقد أوصى الدكتور مزهر بتناول حوالي لترين، معتبرًا ذلك مناسبًا لمعظم الأشخاص.
كما أكد أن لون البول يمكن أن يكون مؤشراً على مستوى الترطيب، حيث قال: “من المهم أن نلاحظ أن البول لا يجب أن يكون صافياً تمامًا طوال الوقت. بعض اللون الأصفر في البول يعتبر طبيعيًا، مما يدل على توازن صحي بين الماء والفضلات. البول الأصفر الباهت يشير إلى توازن جيد، بينما البول الشفاف قد يدل على فرط الترطيب. وفي المقابل، البول الأصفر الداكن قد يعني الجفاف”.
الاعتدال في شرب الماء يعتبر أمرًا أساسيًا لضمان الترطيب المناسب دون التعرض لمخاطر الإفراط في الاستهلاك، مما يساعد الجسم على تنظيم السوائل بفاعلية.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: شرب الماء یمکن أن
إقرأ أيضاً:
مزارع يقتل ابنته في البحيرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت إحدى قري مركز إيتاي البارود بمحافظة البحيرة، حادثة مروعة حيث تجرد مزارع من مشاعر الأبوة حيث ارتكب جريمة بشعة بحق ابنته، البالغة من العمر ٦ سنوات، حيث اعتدى عليها بوحشية بخرطوم المياه وأحرق جسدها حتى فقدت حياتها، ردًا على عدم رغبته في رعايتها بعد طلاق والدتها وزواجها من رجل آخر.
وتمكن فريق من ضباط الشرطة في إيتاى البارود، من القبض على الجاني، الذي اعترف بارتكاب الجريمة وتم تحويله إلى النيابة العامة.
وباشر المستشار حسام سرحان، مدير النيابة، ببدء التحقيقات وأمر بإجراء تشريح للجثة وتحديد سبب الوفاة والأداة المستخدمة في الجريمة.
تلقى اللواء محمود هويدي، مدير أمن البحيرة، بلاغًا من مأمور شرطة إيتاى البارود بوصول جثة الطفلة "جنا أحمد ناجى رمضان عبيد"، البالغة من العمر ٦ سنوات، من قرية قادوس العوامر، وبعد الكشف الطبي على الجثة، تبيَّن وجود جروح وحروق على جسم الضحية، ولم يتم تحديد سبب الوفاة بعد.
ووجه مدير أمن البحيرة، بتشكيل فريق بحث بإشراف اللواء أحمد السكران، مدير المباحث الجنائية، للكشف عن غموض الحادثة.
توصلت التحقيقات إلى أن والد الفتاة المتوفاة، والبالغ من العمر ٤٥ عامًا، هو الجاني، حيث قام بتعذيبها نتيجة عدم رغبته في رعايتها بعد طلاقه من والدتها وزواجها من رجل آخر.