موقع النيلين:
2024-11-23@09:54:51 GMT
هكذا هو القحاتي يكذب كما يتنفس، فهو لا يجاوَر ولا يحاسَب ولا يناسَب
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
ما بين الوجع والألم وماتريده المليشيا من خنوع وقبول بها مساحة واسعة من الإصرار على رد الصاع صاعين ، وغضبة أبناء الجزيرة وتداعيهم بالنفس والمال هي الطريق الأقصر لفعل ذلك..
وفي هذا الطريق الوعر الذي كدنا أن نصل نهاياته وشمس الخرطوم ترسم بأشعتها ملامح التحرير الكامل والجزيرة تضمد الجراح وتطبب النزيف والفاشر الصامدة تذيق المليشيا الهزيمة لازال هناك من يتاجر بشعار اوقفوا الحرب.
والحرب بمعطيات القوة والكم والكيف حسمت لكنهم لايريدون الاعتراف بواقع أن مليشيتهم قبرت وأهيل عليها التراب..
هكذا هو القحاتي يكذب كما يتنفس ، فهو لا يجاوَر ولا يحاسَب ولا يناسَب..
#ام_وضاح
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً: