قتلى وانقطاع الكهرباء في عاصفة مميتة بالغرب الأمريكي
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قضى شخصان وانقطعت التغذية بالتيار الكهربائي عن نصف مليون مشترك من جراء عاصفة مميتة ضربت، الأربعاء، غرب الولايات المتحدة.
وهبت ليل الثلاثاء الأربعاء في شمال غرب البلاد رياح عاتية بلغت سرعتها القصوى 145 كيلومترا في الساعة، وفق الأرصاد الجوية الأمريكية.
وتسببت الرياح باضطراب حركة الملاحة الجوية وانقطاع طرق بفعل سقوط أشجار.
وقال جهاز الإطفاء في ولاية واشنطن إن "امرأة في الخمسينيات قضت" مساء الثلاثاء في مدينة لينوود من جراء سقوط شجرة على مركز لإيواء المشردين.
وفي مدينة بيلفيو لواقعة شرق سياتل، قضت امرأة من جراء سقوط شجرة على منزل، وفق جهاز الإطفاء.
وحذرت أجهزة الإغاثة عبر شبكات للتواصل الاجتماعي من أن "الأشجار تتساقط في جميع أنحاء المدينة وتسقط على المنازل. إذا الأمر باستطاعتكم، انتقلوا إلى طوابق أدنى وابتعدوا عن النوافذ".
وأضافت "لا تخرجوا إذا كان باستطاعتكم تجنب ذلك".
وصباح الأربعاء، كان التيار الكهربائي مقطوعا عن نحو 500 ألف مشترك في ولاية واشنطن، وفقا لموقع باور أوتدج المتخصص في رصد انقطاع الكهرباء.
وتتجه العاصفة نحو ولاية أوريغن وشمال كاليفورنيا حيث تتخوف السلطات من فيضانات قد تنجم عن الأمطار الغزيرة ومن أضرار قد تسببها الرياح القوية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قتلى انقطاع الكهرباء عاصفة الغرب الامريكي
إقرأ أيضاً:
حين يصير العراق حصنًا هادئًا في عاصفة الجوار.. النظر من خارج الدائرة- عاجل
بغداد اليوم – بغداد
نجح العراق في تجنب تداعيات الأحداث الدامية التي شهدها الساحل السوري مؤخرا، حيث استطاع أن يبقي ارتداداتها خارج حدوده عبر سياسة حذرة ومتوازنة، وفقا لما أكده أستاذ العلوم السياسية، خليفة التميمي.
وأوضح التميمي، في حديث لـ"بغداد اليوم"، أن "ما جرى في الساحل السوري، والذي أودى بحياة المئات من المدنيين، شكّل إحراجا للقوى الداعمة للحكومة الجديدة في دمشق، بما في ذلك الدول الغربية، خاصة بعد انتشار مشاهد صادمة لعمليات إعدام ميدانية على نطاق واسع"، مشيرا إلى أن “وجود تنظيمات متطرفة مصنفة على لوائح الإرهاب الدولي يضع سوريا أمام تحديات متزايدة”.
وأكد أن "العراق تعامل مع هذه التطورات بحذر شديد، معتمدا سياسة عدم التدخل، ومراقبة المشهد عن كثب دون الانجرار إلى أي تصعيد"، مضيفا: "القوى السياسية العراقية أدركت أن الأولوية يجب أن تكون للداخل، ورغم صدور بيانات تدعو لحماية حقوق الأقليات، لم يكن هناك أي تدخل مباشر أو تهديدات".
كما تطرق التميمي إلى تصاعد الاحتجاجات في تركيا، وما قد يترتب عليها من تداعيات على الجالية العراقية هناك، مشيرا إلى أن "تفاقم الأوضاع قد يدفع الآلاف للعودة إلى البلاد".
وختم حديثه بالتأكيد على أن "الاضطرابات في سوريا وتركيا لن تؤثر على الانتخابات البرلمانية العراقية المقبلة، حيث إن البلاد تواجه تحديات داخلية تستحوذ على اهتمام القوى السياسية".
وينتهج العراق منذ سنوات سياسة الحياد وعدم التدخل المباشر في أزمات الجوار، مع التركيز على الأولويات الداخلية، خاصة بعد التجارب السابقة التي أثبتت أن أي اضطراب إقليمي قد يترك تأثيرات سلبية على أمن العراق واستقراره.
كما أن بغداد تمتلك مصالح استراتيجية مع كل من سوريا وتركيا، سواء في مجالات الأمن أو الاقتصاد أو ملف المياه، ما يجعلها تتابع التطورات هناك بحذر شديد.