الرئيس جو بايدن يسجل رقما قياسيا.. وترامب يستعد لكسره
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
أتمّ الرئيس الأميركي جو بايدن 82 عاما يوم الأربعاء، وهو عمر لم يسبق لرئيس أميركي بلوغه وهو في السلطة.
ولم يكن على جدول أعمال الرئيس أي أحداث عامة يوم الأربعاء، بعد عودته من رحلة إلى أميركا الجنوبية في ساعة متأخرة من ليل الثلاثاء.
واحتفى أفراد الأسرة والأصدقاء والزملاء، بمن فيهم السيدة الأولى جيل بايدن والرئيس السابق باراك أوباما، ببايدن على وسائل التواصل الاجتماعي.
وكتبت نائبة الرئيس كامالا هاريس على إكس "عيد ميلاد سعيد لصديقي العزيز ورئيسنا الرائع جو بايدن".
وانسحب بايدن من السباق الرئاسي لعام 2024 في يوليو بسبب اعتقاد شريحة من الناخبين أنه كبير السن جدا بالنسبة للوظيفة وأثاروا تساؤلات حول لياقته الذهنية بعد أدائه المتعثر في المناظرة ضد الجمهوري دونالد ترامب في يونيو.
وهزم ترامب، البالغ من العمر 78 عاما، المرشحة الديمقراطية، نائبة الرئيس كامالا هاريس، البالغة من العمر 60 عاما، في انتخابات الخامس من نوفمبر.
ومن المقرر أن يتجاوز ترامب الرقم القياسي لعمر بايدن في ولايته القادمة حيث سيكون عمره 82 عاما وسبعة أشهر عند انتقال الرئاسة التالي في 2029.
وكان رونالد ريغان يحمل سابقا الرقم القياسي لأكبر رئيس في السلطة، إذ أكمل ولايته الثانية التي استمرت أربع سنوات في سن 77 عاما.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات باراك أوباما كامالا هاريس بايدن دونالد ترامب جو بايدن دونالد ترامب باراك أوباما كامالا هاريس بايدن دونالد ترامب أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
وعد بايدن وترامب.. هل ينهي حكم حماس في غزة؟
أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، في آخر أيام ولايته، ومستشار للرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب، الذي سيتم تنصيبه، الإثنين، أن هدف إسقاط حكم حماس ما زال قائماً، بعد بدء سريان اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.
ولا يتضمن الاتفاق تعهداً من واشنطن يسمح لإسرائيل باستئناف الحرب عقب انتهاء مراحل عملية تبادل الأسرى بين الجانبين، لتحقيق هدف إنهاء حكم حركة حماس في قطاع غزة. وعد مشترك وقال بايدن إن المرحلة الثانية من اتفاق غزة ستكون موجهة نحو "إزالة حماس من الحكم" في القطاع، مؤكدًا أن هذا الهدف سيكون محورياً في الجهود المستقبلية.ما هو هدف حماس من "الاستعراض العسكري" في غزة؟ - موقع 24استهلت حركة حماس، دخول اتفاق التهدئة ووقف إطلاق النار مع إسرائيل حيز التنفيذ، صباح الأحد، بتنفيذ استعراضات عسكرية في أكثر من منطقة في قطاع غزة، في رسائل تهدف لتأكيد سيطرتها على القطاع، الذي تحكمه الحركة منذ انقلابها على السلطة الفلسطينية عام 2007. وأضاف بايدن أن زعيم حماس "يحيى السنوار تم القضاء عليه"، مشيراً إلى أن قدرات الحركة تم إضعافها بشكل كبير، نتيجة العمليات العسكرية الأخيرة، وأنه "لا مخاوف من معاودة حماس تنظيم صفوفها"، نظراً لتدمير الكثير من بنيتها التحتية.
من جانبه، أكّد مايك والتز، مستشار الأمن القومي الأمريكي في إدارة دونالد ترامب الجديدة، الأحد، بصورة قطعية، أنّ حركة حماس لن تعود لحُكم قطاع غزة مرة أخرى.
وبعبارات جازمة، قال والتز لمحطة "سي إن إن" الإخبارية إنّ حماس "لا يمكنها أن تكون منظمة إرهابية بعد الآن، ولن تحكم غزة أبداً".
وقال والتز إنّ "إسرائيل والولايات المتّحدة، تحت إدارة ترامب، ستعملان لمنع حماس أن تحكم غزة مرة أخرى".
وأضاف "هذا لا يعني أنّه لن تكون هناك جيوب (مقاومة من جانب حماس). هذا لا يعني أنّه لن يكون هناك قتال جارٍ، لكنّ الطريق سيكون صعبا في المستقبل". غياب للخطة وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية إنه "لا يوجد وعد صريح بدعم إسرائيل في استئناف الأعمال العدائية، فور نهاية المرحلة الأولى من الصفقة، إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن المرحلة الثانية، التي سيتم فيها إطلاق سراح المختطفين المتبقين الأحياء، مقابل إنهاء الحرب والانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي من غزة".
نتانياهو واتفاق غزة.. "إطار" مدروس أم مقامرة خطيرة؟ - موقع 24رأت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أن رواية رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو المتعلقة بقطاع غزة، تواجه اختبارات سياسة واستراتيجية من داخل إسرائيل وخارجها، مشيرة إلى أن نتانياهو وصفها بـ"الإطار"، وليس بـ"الصفقة". وأضافت الصحيفة "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، قال إنه حصل على وعد ترامب باستئناف الحرب لإسقاط حماس".
وتابعت "أشار ترامب نفسه بالفعل إلى أنه يريد نهاية كاملة للحرب، والحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار".
وتشير هذه التصريحات إلى عدم وجود خطة بين إسرائيل والولايات المتحدة بشأن الطريقة، التي سيتم فيها إنهاء حكم حماس في غزة.