قال الدكتور السعيد غنيم، الخبير الاقتصادي والنائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن الحوار الوطنى خلق حالة من التلاحم والزخم السياسي خلال الفترة الأخيرة والحراك الحزبي على أرض الواقع، واتضح ذلك من خلال الجلسات العامة والمخرجات والتوصيات وكيف كان الجميع حريص على المصلحة العامة من خلال طرح المشكلة عرض الحلول والمقترحات كل وفقا لرؤيته السياسية والحزبية ولكن فى النهاية المصلحة العامة هى الفيصل.

وأضاف الدكتور السعيد غنيم فى بيان صحفى له ، أن الحوار الوطنى شهد مشاركة كبيرة جدا من مختلف الفئات السياسية والحزبية وشرائح المجتمع المصرى بشكل عام، ومجلس الأمناء تعامل مع المخرجات والمقترحات بدقة وحرصًا على المصلحة العامة، والجميع طرح رؤيته للمشاكل والحلول مع اختلاف السياسات والأيديولوجيات الفكرية لكن الجميع كان حريص ولا زال على المصلحة العامة.

وأشار النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إلى أن القيادة السياسية تولي الحوار الوطنى اهتمام خاص، وانعكس ذلك على حالة التناغم فى الجلسات العامة والزخم الشديد ولعل مناقشة المخرجات لصياغتها فى صورة توصيات سيؤكد للجميع ان الحوار الوطنى منذ إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسى عن إطلاقه وهو جاد فى الرؤى والموضوعات وسيكون إضافة قوية للحياة السياسية والحزبية، إضافة إلى لجنة العفو الذي تعد أحد روافد الحوار والتى تبذل جهود غير عادية بالتعاون مع الأجهزة المعنية المختلفة وتحظى باهتمام غير مسبوق.

وأوضح الدكتور السعيد غنيم، أن الحوار الوطنى قطع شوطا كبيرا، بداية من إعلان الامانة الفنية عن مناقشة المخرجات لصياغتها فى شكل توصيات ورفعها للقيادة السياسية، حيث تضمن الحوار 113  في المحاور الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، وذلك والأمانة الفنية جهد كبير خلال الفترة الأخيرة، متابعا:" المحور الاقتصادي من أهم وأبرز المحاور، وتم إلقاء الضوء فى المناقشات على ملف الدين العام وعجز الموازنة وكيفية تنشيط الصناعة أو السياحة والتغلب على مشاكل الأمن الغذائي، بجانب قضايا سياسة الملكية العامة ومحاربة الاحتكار،وهذا يعكس أهمية الحوار فى مواجهة التداعيات الاقتصادية جراء الأوضاع العالمية التي انعكست على الاقتصاد الداخلي للدول".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الجلسات العامة الحوار الوطني المخرجات التوصيات الدكتور السعيد غنيم الحوار الوطنى السعید غنیم

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم: تجربتي عملية.. وخبرتي مع الطلاب في المدارس تجاوزت 25 عاما

قال الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم، إنه يعلم جيدًا أنّ تجربة الثانوية العامة صعبة للغاية، مشيرًا إلى أنه يتمتع بخبرة لأكثر من 25 عامًا مع الطلبة في المدارس.

وأضاف «عبد اللطيف» خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»: «بقالي أكتر من 25 سنة مع الأولاد في المدارس، يمكن تجربتي مختلفة شوية لأنّها عملية، وأنا أكتر واحد حاسس بحالة الضغط اللي فيها أولادنا في الثانوية العامة، وحتى الضغط على المدرسين؛ لأنها حالة عامة».

وتابع: «لكنها حالة هنشتغل عليها في المستقبل ونحطها في حجمها الطبيعي من خلال استراتيجيات عصرية، ومش هنعملها إلا بحوار مجتمعي يكون فيه جميع أطراف العملية التعليمية موجودين (المدرس والطالب وولي الأمر والدولة)».

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم: تجربتي عملية.. وخبرتي مع الطلاب في المدارس تجاوزت 25 عاما
  • عماد الدين حسين: الحوار الوطني سيشهد زخما كبيرا الفترة المقبلة بعد فترة من الهدوء
  • رائد سلامة يكتب: توصيات الحوار الوطني حلول جاهزة أمام الحكومة
  • غدًا.. الحوار الوطنى يناقش مد الإشراف القضائى على جميع الانتخابات العامة
  • قرقاش: لا بديل عن الحوار والحلول السياسية عربياً وإقليمياً
  • ..ويوكد المواطن تحمل الكثير ولا بد من وضعه على رأس أولويات الحكومة الجديدة
  • لغز ظهور الجماعة!
  • الوزراء الجدد: دعم مخرجات الحوار الوطني.. وإشراك المستثمرين أولوية
  • "غنيم" يؤدي القسم الدستوري بعد تجديد ثقة القيادة السياسية واستمراره محافظا لبني سويف
  • محافظ بني سويف: سأعمل جاهداً علي تحقيق رؤية الدولة المصرية