شاهد | سرايا أولياء الدم في العراق تنفذ عملية نوعية ضد هدف صهيوني في أم الرشراش
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
يمانيون../
نشرت الدائرة الإعلامية للمقاومة الإسلامية في العراق ـ سرايا أولياء الدم ـ اليوم الأربعاء، مشاهد من عملية “الْبَحْرِ الْمَسْجُورِ”، متضمنة مشاهد لاستهداف السرايا هدفا حيويا في أم الرشراش جنوب فلسطين المحتلة.
عرضت المشاهد مجاهدين من سريا أولياء الدم وهم على متن زورق، ويقومون بالتحضير لإطلاق طائرة مسيرة باتجاه أم الرشراش المحتلة، كما ظهر في المشهد لحظة إطلاق الطائرة المسيرة من على متن الزورق.
وأعلنت السرايا أنها نفذت أمس الثلاثاء عملية نوعية بالطيران المسيّر، ضربت من خلالها هدفا صهيونيا حيويا في أم الرشراش جنوب فلسطين المحتلة.
???? عملية "الْبَحْرِ الْمَسْجُورِ" متضمنة مشاهد لاستهداف المقاومة الإسلامية في #العراق – سرايا أولياء الدم – هدف حيوي في #أم_الرشراش "إيلات" بأراضينا الفلسطينية المحتلة بتاريخ 19-11-2024م#طوفان_الأقصى #جبهة_العراق #شاهد_المسيرة pic.twitter.com/IykJ1NaOiY
— قناة المسيرة (@TvAlmasirah) November 20, 2024
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: أولیاء الدم أم الرشراش
إقرأ أيضاً:
الطفلة «مليكة» تدعم قضية الدهر بـ«المقاطعة والهتاف».. «تعيشي يا فلسطين»
«بارسم علم فلسطين وأرفعه لفوق، ودايماً باقول إحنا معاكى يا فلسطين ليوم الدين»، تعبيرات بسيطة تعكس وعياً صغيراً ينمو تدريجياً بخصوص قضية الدهر الأولى «فلسطين»، لم تكن «مليكة أحمد»، صاحبة الـ7 سنوات، تعرف ما يحدث فى الأرض المحتلة قبل سنوات، فى عمرها تزهر الطفولة ويعيش الصغار هانئين في بيوتهم، لكنها ترى عبر شاشة التليفزيون وعبر الإنترنت صغاراً فى مثل عمرها يموتون قتلى ومرضى وجوعى، لا تعرف ماذا تفعل لمساعدتهم؟، فقط تهتف بصوت الحرية وتنادى بسلامٍ لفلسطين رغم صغر سنها.
طفلة الـ 7 سنوات كيف ترى أطفال فلسطين؟غيّرت الحرب كثيراً فى حياة «مليكة»، التى تدرس فى مدرسة هدى شعراوى بمنطقة الدقى، بدأت تشاهد وتسمع ما يحدث للصغار فى الأراضى المحتلة، لا تدرى ماذا تفعل؟ كانت الصغيرة تقف بجوار والدتها خارجة من مدرستها عندما تحدّثت لـ«الوطن» عن رؤيتها للحرب قبل وبعد 7 أكتوبر. وصفت بتعبيرات بسيطة كيف كانت ترى فلسطين، وقالت: «ماكنتش أعرف حاجة عنهم، بس باشوف أطفال بتموت بيصعبوا عليّا، باشوفهم وباعيط بيصعبوا عليّا، يا رب يبقوا كويسين».
مشاهد مؤلمة مرّت عابرة على الصغيرة التى بالكاد تبدأ عمرها وهى فى الصف الأول الابتدائى، لكنها منذ أن رأت صغاراً فى عمرها لا ينعمون بحياة مثلها تأثّرت بهم، وقرّرت دعمهم بطريقة فنية خاصة بها، كلما رأت مشاهد من فلسطين المحتلة هتفت بحد قول والدتها: «يا فلسطين يا فلسطين إحنا معاكى ليوم الدين، غير الشعارات اللى بتفضل تقولها، وبتكون مهتمة تشوف فيديوهات عن فلسطين، طبعاً باحاول أبعد عن مشاهد الموت والقتل علشان نفسيتها، بس باحاول أوضح لها بشكل بسيط تفهمه اللى بيحصل».
القصص والحكايات لها دور في وعي الطفلةوتحكى والدة «مليكة» لـ«الوطن» أنها تشترى لابنتها القصص القصيرة التى تدعم القضية الفلسطينية، ويكون بها أجزاء من التراث لتتعلم منه، نظراً لاهتمام الصغيرة الواضح بالرسم والفن، فهى تجيد، ولو بشكل بسيط، رسم الأعلام، فترسم علم فلسطين وتعلقه عالياً أو ترفعه فوق رأسها. الصغيرة أيضاً لم تكن قد شاركت من قبل فى حملات الدعم، لكنها تعلمت من الصغار حولها كيف تتجنّب منتجات المقاطعة.