فرنسا تبرر سماح بايدن لنظام كييف بضرب العمق الروسي
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية كريستوف لوموان بأن السماح لكييف بتنفيذ ضربات على أراضي روسيا يندرج في إطار "الدفاع المشروع" عن أوكرانيا.
جاء ذلك في مقابلة مع تلفزيون LCI، سُئل فيها لوموان عن موقف فرنسا فيما يتعلق بسماح الولايات المتحدة لكييف بضرب مقاطعة كورسك بأسلحة غربية بعيدة المدى.
وقال: "موقف فرنسا واضح. كما قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ليس لدينا خطوط حمراء في هذا الصدد. أوكرانيا لها الحق في الدفاع عن نفسها، فهي في حالة دفاع مشروع وفقا لمبادئ القانون الدولي. يجب أن تكون قادرة على الدفاع عن نفسها".
وعندما سُئل عما إذا كانت فرنسا مستعدة للسماح بشن هجمات بصواريخ "سكالب" على الأراضي الروسية، أكد لوموان أن أوكرانيا "يجب عليها أن تدافع عن نفسها وتستطيع ذلك".
في الوقت نفسه، لم يجب المتحدث باسم الخارجية الفرنسية عن سؤال حول سبب عدم استخدام أوكرانيا حتى الآن صواريخ "سكالب" التي زودتها بها فرنسا، ورفض أيضا تحديد عددها الدقيق.
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "موند" نقلا عن مصادر أن باريس سلمت بالفعل عشرات من هذه الصواريخ إلى كييف من أصل 40 وعدت بها في بداية العام.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" يوم الأحد الماضي، نقلا عن مسؤولين أمريكيين لم تذكر أسماءهم أن الرئيس جو بايدن سمح لأول مرة لأوكرانيا باستخدام أسلحة أمريكية بعيدة المدى، بما في ذلك صواريخ ATACMS، المهاجمة أهداف في عمق الأراضي الروسية.
ويوم أمس الثلاثاء، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن القوات الأوكرانية هاجمت منشأة في مقاطعة بريانسك الروسية الحدودية بستة صواريخ باليستية من طراز ATACMS أمريكية الصنع الليلة الماضية.
هذا وأشار الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف إلى أن قرار واشنطن هذا يعني "موجة نوعية جديدة من التوتر وانتقال الأمور إلى وضع جديد من حيث تورط الولايات المتحدة" في النزاع الأوكراني."
وأضاف أن "الرئيس فلاديمير بوتين قد صاغ موقف روسيا بشكل واضح للغاية لا لبس فيه فيما يتعلق بقرارات الضربات بالأسلحة بعيدة المدى على أراضيها.. وتلقى الغرب الجماعي هذه الإشارات".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فرنسا بايدن نظام كييف العمق الروسي
إقرأ أيضاً:
مفاوضات بين كييف وواشنطن حول "معادن أوكرانيا النفيسة"
كشف مسؤول أوكراني، الجمعة، بأن بلاده تتفاوض مع الولايات المتحدة بشأن المعادن الأوكرانية الاستراتيجية والتي ترغب الولايات المتحدة في الحصول عليها مقابل دعمها كييف في الحرب مع موسكو.
وأفاد مسؤول أوكراني لوكالة فرانس برس بأن كييف وواشنطن تواصلان المفاوضات بشأن إبرام اتفاق حول المعادن الأوكرانية الاستراتيجية، بعدما رفضت كييف مقترحا من الولايات المتحدة، ما أثار غضب الرئيس دونالد ترامب.
وقال المسؤول الذي طلب عدم كشف اسمه "هذا البحث يتواصل"، مضيفا "ثمة تبادل دائم لمسودات، وأرسلنا واحدة أمس... وننتظر ردا" أميركيا عليها.
كان مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، مايك والتز، قد قال إن يتوجب الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، العودة إلى طاولة المفاوضات والتوصل إلى اتفاق يسمح للولايات المتحدة بالوصول إلى المعادن الحيوية في أوكرانيا.
واقترح والتز، في وقت سابق الخميس، أن حصول الولايات المتحدة على المعادن النادرة من أوكرانيا يمكن أن يكون مقابل للمساعدة الأمريكية، أو حتى تعويضاً عن الدعم الذي قدمته الولايات المتحدة سابقاً.
وقال والتز: "لقد قدمنا للأوكرانيين فرصة مذهلة وتاريخية"، مشيراً إلى أن هذه الفرصة ستكون "مستدامة" و"الأفضل" كضمانة أمنية يمكن لأوكرانيا أن تأمل فيها.
وتمتلك أوكرانيا احتياطيات ضخمة من المعادن النفيسة والعناصر المهمة مثل الليثيوم والتيتانيوم، والفحم والغاز والنفط واليورانيوم، وهو ما يمثل إمدادات تقدر قيمتها بمليارات الدولارات.