كاتس يضع شرطا يتمسك به الكيان لإبرام اتفاق مع "حزب الله"
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس خلال اجتماعه مع قادة شعبة الاستخبارات، إن أي تسوية سياسية في لبنان ستكون مرهونة بـ "القدرة والأحقية" الإسرائيلية في العمل ضد "حزب الله".
وقال كاتس: "شرط أي تسوية سياسية في لبنان هو الحفاظ على القدرة الاستخباراتية وعلى حق الجيش الإسرائيلي في العمل وحماية مواطني إسرائيل من حزب الله".
وأضاف: "أي اتفاق سيتم التوصل إليه سنحافظ على حرية العمل عند حدوث أي خروقات، تعلمنا الدرس من البنية التحتية التي اكتشفناها في غزة ولبنان"، مشيرا إلى أنه "نريد التوصل لاتفاق في لبنان يصمد طويلا، ووصول (المبعوث الأمريكي آموس) هوكستين إلى المنطقة يعني أن الأمريكيين يعتقدون أن التوصل إلى تسوية أمر ممكن".
من جهتها، نقلت القناة 13 العبرية عن قائد قيادة الشمال في الجيش الإسرائيلي قوله إن "هدفنا تهيئة الظروف لعودة المستوطنين إلى ديارهم".
ووصل المبعوث الأمريكي إلى إسرائيل مساء الأربعاء، بعد زيارة إلى بيروت تلقى فيها رد لبنان على مقترح وقف إطلاق النار الذي تتوسط فيه الولايات المتحدة.
ونقل موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، عن دبلوماسيين كبار قولهم إن الاتفاق أصبح "أقرب من أي وقت مضى، بعد إنجاز 90-95% من التفاصيل، لكنهم حذروا من أن الشيطان يكمن في التفاصيل".
وبحسب المصادر، فإن القضايا الحساسة بما في ذلك إنشاء آلية مراقبة وقف إطلاق النار لا تزال دون حل، فيما قال أحد الدبلوماسيين إن "هناك مصلحة مشتركة في التوصل إلى اتفاق، ولكن لا يزال يتعين اتخاذ قرارات رئيسية".
وفي وقت سابق اليوم، أكد الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم أن الحزب تلقى مقترحا لوقف إطلاق النار، وقدم تعليقاته عليه، بانتظار الرد الإسرائيلي.
وأكد قاسم أن "نجاح المفاوضات يعتمد على رد إسرائيل وجدية نتنياهو"، مشيرا إلى شرطين رئيسيين باعتبارهما "خطوطا حمراء" في أي اتفاق، وهما الوقف الكامل للعدوان الإسرائيلي، والحفاظ على سيادة لبنان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كاتس حزب الله وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس لبنان الاستخبارات شعبة الاستخبارات المبعوث الأمريكي آموس
إقرأ أيضاً:
تونس تثمن التوصل إلى اتفاق إطلاق النار في غزة وتؤكد دعمها لنضال الشعب الفلسطيني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ثمنت تونس التوصَّل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، بعد أكثر من خمسة عشر شهرًا من جرائم إبادة جماعية ممنهجة خلّفت جراحا مُثخنة وغائرة في الذاكرة الإنسانية.
وجددت تونس - في بيان صادر عن وزارة الشؤون الخارجية والتونسيين بالخارج، أوردته وكالة تونس إفريقيا للأنباء (وات) اليوم السبت - تأكيد موقفها المبدئي والثابت الداعم لنضالات الشعب الفلسطيني ولحقه التاريخي المشروع في إقامة دولته المستقلة على كامل أرضه وعاصمتها القدس الشريف، كما حيت صمود أبناء الشعب الفلسطيني في مواجهة آلة القتل والدمار الإسرائيلية.
ودعت إلى أن يتحمّل المجتمع الدولي مسؤوليته لضمان ديمومة وقف إطلاق النار في غزة وفكّ الحصار عنها بشكل كامل، مطالبة بالتعجيل بتمكين الشعب الفلسطيني من حقه في المساعدات الإنسانية وفي إعادة إعمار أرضه بما يُرسّخ مقوّمات عيش إنساني يحفظ أمنه وكرامته.
وأكدت تونس على أن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار لا يعفي المجتمع الدولي من مسؤولية مواصلة ملاحقة مسؤولي الاحتلال لمحاسبتهم على ما ارتكبوه من جرائم إبادة وتنكيل جماعي ضدّ الشعب الفلسطيني.
وجددت دعمها الثابت لصمود الشعب الفلسطيني الباسل ولوحدته الوطنية في هذه المرحلة الفارقة من مسيرة نضاله من أجل فرض حقه في تقرير مصيره واستعادة حقوقه التاريخية المشروعة كاملة.