صابر الرباعي لـ الفجر الفني: 'حفل ليبيا استثنائي يعكس حب الشعب للفن والموسيقى'
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
حقق الفنان التونسي صابر الرباعي نجاحًا كبيرًا في حفله الذي أقيم في ليبيا، ضمن فعاليات مهرجان درنة الزاهرة، لقد كانت الأجواء رائعة، حيث توافد العديد من محبي الفن والموسيقى للاستمتاع بأداء صابر الرباعي الذي يتميز بصوته العذب وأسلوبه الفريد، وقد استطاع الرباعي أن يلامس قلوب الحضور، حيث تفاعلوا معه بشكل كبير، مرددين أغانيه الشهيرة التي تميزت بالكلمات العاطفية والألحان الجذابة.
في تصريح خاص لموقع الفجر الفني، أعرب صابر الرباعي عن شكره وامتنانه للشعب الليبي على الاستقبال المميز والراقي الذي حظي به خلال إحيائه هذا الحفل، حيث قال: "شكرًا للشعب الليبي الحبيب على هذه الحفاوة الكبيرة. لقد شعرت كأني في بيتي وسط عائلتي. حفلاتي في ليبيا دائمًا ما تحمل طابعًا خاصًا، وهذا ما يجعلني أعود إليكم بكل شغف".
مسيرة صابر الرباعي
المسيرة الفنية لصابر الرباعي تمتد لأكثر من عقدين من الزمن، حيث أبدع في تقديم العديد من الألبومات والأغاني التي حققت نجاحات واسعة. بدأ مسيرته الفنية في أوائل التسعينات، ومنذ ذلك الحين، أصبح واحدًا من أبرز الأسماء في الساحة الفنية العربية. يتميز صابر بقدرته على دمج الأنماط الموسيقية المختلفة، من الموسيقى الشعبية التونسية إلى الأغاني الرومانسية، مما جعله يحظى بشعبية كبيرة في جميع أنحاء الوطن العربي.
كما يُعرف الرباعي بتقديمه للأغاني التي تحمل رسائل إنسانية وعاطفية، وقد حصد العديد من الجوائز والتكريمات تقديرًا لإبداعه ومساهمته في إثراء الساحة الفنية. إن نجاح حفله في درنة هو جزء من مسيرته المضيئة، ويعكس مدى ارتباطه بجمهوره الذي يحبه ويقدره بشغف.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفجر الفني تصريح خاص
إقرأ أيضاً:
دافيد رايا يكشف عن المباراة الأسوأ في مسيرته .. وكيف غيّرت مستقبله مع آرسنال
كشف حارس مرمى آرسنال، الإسباني دافيد رايا، عن المباراة التي وصفها بأنها "الأسوأ في مسيرته الاحترافية"، وكيف تحوّلت إلى نقطة مفصلية ساعدته في تطوير مستواه ليصبح الحارس الأساسي للفريق.
بداية رايا مع آرسنال والصراع على المركز الأساسيانضم رايا إلى آرسنال قادمًا من برينتفورد في صيف 2023 على سبيل الإعارة، مع خيار شراء بقيمة 27 مليون جنيه إسترليني في صيف 2024. وسرعان ما فرض نفسه كخيار أول في حراسة المرمى، متفوقًا على آرون رامسديل.
لكن طريقه لم يكن مفروشًا بالورود، حيث تعرض لضربة قوية بعد سلسلة من الأخطاء الفادحة، أبرزها في مواجهة لوتون تاون خلال ديسمبر/كانون الأول من الموسم الماضي.
مباراة لوتون تاون.. نقطة التحول في مسيرة رايافي تلك المواجهة، ارتكب رايا خطأً فادحًا عندما فشل في التعامل مع كرة عرضية من ركلة ركنية، ليمنح المهاجم إيليا أديبايو فرصة تسجيل هدف التعادل (2-2). ولم تمر 10 دقائق حتى وقع في خطأ آخر، حين سمح لتسديدة روس باركلي بالمرور من بين يديه، ليمنح لوتون التقدم المفاجئ.
ورغم أن آرسنال نجح في العودة بالنتيجة بفضل هدفي كاي هافيرتز وديكلان رايس في اللحظات الأخيرة، إلا أن المباراة شكلت نقطة تحول كبيرة في عقلية رايا.
اعترافات رايا وتأثير المباراة على مستواهفي مقابلة عبر بودكاست "سيمان سايز" مع ديفيد سيمان، تحدث رايا عن تأثير تلك المواجهة وكيف غيّر نهجه بعدها، قائلًا:
"إذا عدنا إلى الموسم الماضي، فسنجد أنه كان موسم تكيف بالنسبة لي. لقد رأينا دافيد مختلفًا قبل مباراة لوتون، ودافيد مختلفًا بعدها. كانت تلك نقطة تحول حيث وصلت إلى أدنى مستوى لي".
وأضاف: "كانت أسوأ مباراة لعبتها على الإطلاق كلاعب محترف. قلت لنفسي.. يجب أن أغيّر شيئًا فورًا. لم أكن نفسي. كنت بحاجة لتغيير الأمور وقلب الوضع لأنني لم أكن ألعب بأسلوبي المعتاد. ومنذ تلك اللحظة، أعتقد أننا رأينا تطورًا كبيرًا في أدائي داخل وخارج الملعب".
وتابع: "هذا الموسم، منذ البداية، كنت أشعر بأنني حارس مختلف تمامًا، وأكثر ثقة في نفسي. في الموسم الماضي، مررت بفترات جيدة وأخرى سيئة للغاية. لكن بعد مباراة لوتون، تحسنت كثيرًا، وقررت أن أقدم كل ما لدي هذا الموسم".
رد فعل أرتيتا.. وكيف أثبت رايا نفسه؟بعد أدائه المهتز أمام لوتون، استعاد رايا مستواه بسرعة، ونجح في الحفاظ على نظافة شباكه في 12 مباراة إضافية، ليصل مجموع "الكلين شيت" خلال الموسم إلى 16 مباراة، وهو ما لعب دورًا أساسيًا في قرار المدرب ميكيل أرتيتا بتفعيل خيار شراء عقده وجعله الحارس الأساسي للفريق.
وخلال الموسم الحالي، ساعد رايا فريقه في 9 مباريات بشباك نظيفة حتى الآن، ليجعل آرسنال صاحب أفضل سجل دفاعي في الدوري الإنجليزي حتى اللحظة.
الضغوط والتكيف مع آرسنالتحدث رايا عن الضغوط التي عانى منها في موسمه الأول مع آرسنال، قائلًا: "الموسم الأول كان مجرد موسم تكيف. من الصعب أن تأتي من برينتفورد إلى نادٍ كبير مثل آرسنال. هناك ضغوط هائلة، حتى لو حاولت تجاهلها، لكنها تبقى في الخلفية".
وواصل: "الآن، أنا ببساطة أستمتع باللعب. وهذا هو الشيء الأكثر أهمية لأي لاعب. إذا لم تستمتع، فلن تقدم أفضل ما لديك".
وأكمل حديثه قائلًا: "الضغوط بين الموسم الماضي وهذا الموسم مختلفة تمامًا. أعتقد أن الضغوط تأتي من الداخل؛ لأنك تعرف قدراتك وما يمكنك تحقيقه. ولهذا، تجاهلت الضوضاء الخارجية، وتركيزي الآن فقط على تقديم أفضل ما لدي".
من مباراة وُصفت بأنها الأسوأ في مسيرته إلى أن يصبح أحد أفضل الحراس في الدوري الإنجليزي، أثبت دافيد رايا أن الإرادة والتعلم من الأخطاء يمكن أن يكونا مفتاح النجاح لأي لاعب، ليصبح اليوم عنصرًا لا غنى عنه في تشكيل آرسنال بقيادة أرتيتا.