30 شهيدا في مجزرتين ضد النازحين بحي الشيخ رضوان وخان يونس (شاهد)
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
استشهد 22 مدنيا بينهم 10 أطفال في قصف استهدف منزلا مكتظا بالنازحين لعائلة “العروقي” في منطقة أبو اسكندر، بحي الشيخ رضوان شمالي مدينة غزة.
ونقلت وسائل إعلام عن شهود عيان قولهم، إن غارة إسرائيلية عنيفة استهدفت المنزل المكون من 6 طوابق ودمرته، ما أسفر عن استشهاد 12 شخصا قبل أن ترتفع الحصيلة لـ 22.
وأضاف الشهود أن عددا من المفقودين لا يزالون تحت الأنقاض، فيما تتواصل أعمال البحث لانتشال الضحايا.
مجزرة مروعة: عشرات الشهداء تحولت أجسادهم إلى أشلاء وأجساد محترقة، غالبيتهم من النساء والأطفال، يصعب التعرف عليهم، جراء قصف طائرات الاحتلال لمنزل عائلة العروقي في حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة. pic.twitter.com/oLbb2XJqrk — أنس الشريف Anas Al-Sharif (@AnasAlSharif0) November 20, 2024
وفي وقت سابق استشهد سبعة فلسطينيين في قصف استهدف خيمة نازحين بمواصي خانيونس جنوب القطاع.
وتواصلت مجازر الاحتلال الإسرائيلي، في مناطق متفرقة في قطاع غزة، ضمن حرب الإبادة الجماعية التي دخلت يومها الـ412 على التوالي، فيما ارتفعت الحصيلة الإجمالية للشهداء والجرحى منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر لعام 2023.
واستشهد ثلاثة فلسطينيين وأصيب ثلاثة آخرون، بقصف إسرائيلي استهدفهم في مدينة رفح ومخيم جباليا جنوب وشمال قطاع غزة.
وقال جهاز الدفاع المدني في بيان: "استشهد 3 فلسطينيين بقصف إسرائيلي استهدفهم قرب مدرسة العقاد بمنطقة خربة العدس شمال محافظة رفح (جنوبا)".
في غضون ذلك، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، عن حصيلة جديدة للشهداء والجرحى، جراء العدوان الإسرائيلي المستمر.
وذكرت الوزارة في بيان وصل "عربي21" نسخة منه، أن الاحتلال الاسرائيلي ارتكب مجزرتين ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها إلى المستشفيات 13 شهيدا و84 إصابة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.
وأكدت أنه "ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم"، منوهة إلى أن حصيلة العدوان ارتفعت إلى 43 ألفا و985 شهيدا، و104 آلاف و92 إصابة منذ السابع من أكتوبر 2023.
ويواصل جيش الاحتلال ارتكاب المجازر الدموية وحرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، بدعم أمريكي وعدد من الدول الغربية، ما أدى إلى استشهاد وإصابة نحو أكثر من 148 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على الـ10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وتواصل قوات الاحتلال استخدام الربوتات المتفجرة لتدمير ونسف المربعات السكنية، خصوصا في مناطق جباليا، ومخيمها، ضمن حملة التهجير الإبادة الجماعية التي تتواصل منذ ما يزيد عن 50 على التوالي.
وتؤدي هذه الروبوتات المحملة بكميات هائلة من المتفجرات؛ إلى تدمير المنازل على رؤوس ساكنيها، دون أن تتمكن طواقم الدفاع المدني او الجهات الطبية من إخلاء الجرحى والشهداء من تحت أنقاض المنازل المدمرة.
وفي وقت سابق، استشهد 16 فلسطينيا على الأقل، خلال قصف الاحتلال العنيف لمخيم جباليا شمال قطاع غزة، واستهداف تجمع للمواطنين في رفح ومنزلين بمدينتي غزة وبيت لاهيا، إلى جانب إصابة مراسل شبكة الجزيرة مباشر الصحفي حسام شبات في قصف إسرائيلي على مدينة غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية غزة الاحتلال خانيونس مجازر غزة خانيونس الاحتلال مجازر قصف النازحين المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة فی قطاع
إقرأ أيضاً:
اليوم العالمي لمنع الإبادة الجماعية .. لا يشمل غزة
يمانيون../
فيما كان العالم يحتفل باليوم الدولي لإحياء وتكريم ضحايا جرائم الإبادة الجماعية ومنع هذه الجريمة، وهو اليوم الذي أقرته الأمم المتحدة قبل أعوام، كانت غزة تستمرّ في تعداد شهدائها وجرحاها في أفظع إبادة يمارسها العدو الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، وكانت المستشفيات في القطاع تُحرق وفي داخلها بعض المرضى وعدد من الكوادر الطبية، في وحشية إسرائيلية غير مسبوقة تسعى للقضاء على آخر مقومات الحياة في غزة.
أكثر من عام وشعب بأكمله يُباد، فيما يسيطر الصمت على معظم الدول العربية وحكّامها، ويُمعن الغرب في الدفاع عن المجرم وجرائمه ليُسقط بفعله كل الرهانات والشعارات حول حقوق الإنسان والمواثيق الدولية ومسرحية الأيام العالمية التي لا تقدّم شيئاً عملياً باستثناء الاحتفال الإعلامي والتذكير بالمناسبة، فيتحوّل يوم خاص بمنع الإبادة إلى تكريس فعلي لكل الجرائم الإسرائيلية والقضاء على الشعب الفلسطيني ومحو عائلات من السجلات المدنية.
كم عاماً يجب أن تستمرّ الإبادة على شعب مظلوم حتى تتحرّك الدول والجهات المعنية لمنع استمرار هذا المستوى من القتل والوحشية؟ وإذا كان العدو الإسرائيلي نفسه يعترف بأنه لا ينوي إيقاف الحرب في غزة، فهل يعني أننا سنتابع مشاهدة الإبادة حتى النهاية؟ إنّ أهم ما كشفته هذه الحرب الممتدّة لأكثر من عام، عدا عن فظاعة الجرائم الإسرائيلية وبشاعة الكيان، أن لا خيار لمواجهة هذا المستوى من الإجرام سوى المقاومة والمواجهة، وإلا فإنّ الاعتماد على الجهات الدولية والقرارات والأنظمة ومؤسسات حقوق الإنسان أو حتى اللجوء إلى خيار الاستسلام عبر الاتفاقات والمعاهدات لا يعيد للشعوب حياتها ولا حريّتها، والتجارب تشهد.
لا شكّ أن بعض التحركات القانونية استطاعت خرق الصمت، لكنها حتى الآن لم تستطع وقف الكيان عن فعل الإبادة ولا إنهاء الحرب. وعلى الرغم من قيام الأمم المتحدة و”هيومن رايتس ووتش”، بدق ناقوس الخطر بشأن الأعمال العسكرية الإسرائيلية، وإصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحق رئيس وزراء العدو، ورغم تزايد النقاش الدولي حول الأبعاد القانونية والأخلاقية للحرب، فإنّ فعل الإبادة مستمرٌ ويتعاظم مع الوقت.
يأتي ذلك، فيما كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية مؤخراً عن تقرير يؤكد منح جيش الاحتلال قواته تصريحات بشن هجمات على قطاع غزة، حتى لو أدت إلى استشهاد عدد كبير من الفلسطينيين المدنيين بعد عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، وبحسب الصحيفة الأميركية فإن الجيش منح ضباطاً من الرتب المتوسطة سلطة ضرب مجموعة واسعة من الأهداف حتى مع وجود ما يصل إلى 20 مدنياً معرضين لخطر القتل.
كذلك، سبق لصحيفة هآرتس العبرية أن نقلت اعترافات لجنود الاحتلال بشأن مستوى الجرائم اللا مسبوق التي يقومون بارتكابها بحق الشعب الفلسطيني والقتل الجماعي الوحشي الذي يرتكبه الجنود في غزة، والذي يؤثر في صحة الجنود النفسية لشدّة فظاعته بحسب اعترافات بعضٍ منهم.
تتساءل طبيبة فلسطينية في غزة، “ماذا يبقى من الشهداء بعد الموت؟ العظام والذكريات، هل هذا كل ما تبقّى من الشخص؟ من يرث خوفه وقلقه وحزنه؟”
وتقول الكاتبة والصحافية إيمان الحاج علي من غزة: “إنّ أحلام الفلسطينيين مع نهاية هذا العام وبدء عام جديد أن تقف هذه الإبادة الجماعية وألا تظل أخبارنا مجهولة في عالم مشتت، بل أن تلقى استجابة لدى الأشخاص الذين يتمتعون بالقدرة على الإصغاء والعمل من أجل إحداث تغيير حقيقيّ”.
السياسية || زهراء جوني