الاستخبارات الأمريكية: “إسرائيل” عاجزة عن تحقيق أهدافها مع استمرار إطلاق حزب الله للصواريخ
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
يمانيون../
أقرّت وكالات استخبارات أمريكية، بناءً على واقعٍ ميداني، أن اتفاق وقف إطلاق النار يظل أفضل فرصة لـ”عودة الصهاينة إلى الشمال” (شمال فلسطين المحتلة)، وفق ما نقلت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية.
جاء هذا الاعتراف مع تأكيد مسؤولين أمريكيين أنّ “إسرائيل” فشلت في القضاء على الصواريخ قصيرة المدى التي يطلقها حزب الله في اتجاه مستوطنات الشمال.
وشدّد المسؤولون الأمريكيون على أنّه “طالما استمر إطلاق الصواريخ، فإن الحملة الصهيونية غير قادرة على تحقيق أحد أهدافها الرئيسية”، وهو “تأمين الشمال حتى يتمكّن عشرات الآلاف من الصهاينة من العودة”، وفق تعبير الصحيفة.
وأشار المسؤولون إلى أنّ فشل “إسرائيل” في “الحد من تهديد الصواريخ قصيرة المدى” أدى إلى فرض ضغوط على حكومتها لتبني وقف إطلاق النار ووقف الأعمال العدائية “مؤقتاً على الأقل”.
في مقابل فشل “إسرائيل”، فقد قال مسؤولون أمريكيون: إن “حزب الله لم ينشر بعد بشكل كامل ما بين 20 إلى 40 ألف مقاتل”، على الرغم من العمليات والكمائن النوعية التي تنفذها المقاومة عند الحدود متصديةً لقوات الاحتلال وموقعةً خسائر كبيرة في صفوفها.
وأثار ذلك مخاوف المسؤولين الأمريكيين من أنّ “حزب الله يستعدّ لشنّ حملة حرب عصابات طويلة الأمد ضد القوات الصهيونية، وخاصة في جنوب لبنان”، وفق ما نقلت “نيويورك تايمز”.
في سياق متصل، نقلت وسائل إعلام العدو الصهيوني عن مصادر في المنطقة الشمالية انتقادها، بشدة، عمليات “الجيش” الصهيوني.. مطالبةً “هيئة الأركان العامة” بوقف التوغلات جنوب لبنان.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
السفارة الأمريكية: فخورون بجهود الليبية “تماضر” بعد تدريبها في وادي السيليكون
أعربت السفارة الأمريكية عن فخرها بتخرج الليبية تماضر من برنامج التبادل تيتش وومان “TechWomen” في وادي السيليكون الذي انضمت إليه عام 2022.
وقالت السفارة الأمريكية عبر “فيسبوك”: خلال فترة وجودها في وادي السيليكون، مثلت المرأة الليبية واستضافتها شركة الجينوم والتكنولوجيا الحيوية الأمريكية 23andMe.
وأضافت: بعد الانتهاء من البرنامج، أسست تماضر منظمة غير ربحية تهدف إلى تمكين الشابات من خلال الإرشاد والتطوير المهني، حيث قامت بتدريب أكثر من 500 امرأة في تسع مدن ليبية.
واختتمت السفارة: نتمنى لها حظًا سعيدًا وهي تواصل مهمتها لمساعدة الليبيين في حياتهم المهنية والمساهمة في الازدهار الاقتصادي لليبيا.
الوسومأمريكا ليبيا