في يوم الطفل العالمي.. أطفال فلسطين ولبنان يعيشون أوضاعاً مأساوية جراء العدوان الصهيوني
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
الثورة /
في وقت يحتفل العالم بيوم الطفل العالمي، يعيش الأطفال في فلسطين ولبنان أوضاعاً مأساوية جراء العدوان الصهيوني المتواصل، ما يهدد مستقبل جيل بأكمله.
منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسف أعلنت أن أكثر من مئتي طفل استشهدوا في لبنان في غضون شهرين تقريبا منذ بدء العدوان الإسرائيلي وذلك بمعدل أكثر من ثلاثة أطفال في اليوم الواحد، مضيفة أن الأمر بالنسبة لأطفال لبنان أصبح بمثابة تطبيع صامت للرعب.
وقال المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة ‹يونيسف› جيمس إلدر: «على الرغم من مقتل أكثر من 200 طفل في لبنان في أقل من شهرين، فقد ظهر نمط مقلق، يتم التعامل مع وفاتهم بجمود من قبل أولئك القادرين على وقف هذا العنف».
وفي غزة يعيش الأطفال حياة صعبة، حيث يصطفون في طوابير على التكيات ولقمة العيش والمساعدات، بدلاً من أن يصطفوا في طوابير مدارسهم التعليمية.
ووفقاً للإحصائيات الصادرة عن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، فقد استشهد منذ بداية العدوان الصهيوني على القطاع 14350 طفلا، أي ما يعادل أربعة أطفال كل ساعة.
وتضيف الإحصائيات أن هناك أكثر من 34300 طفل في غزة فقدوا أحد الوالدين أو كليهما منذ بدء العدوان، في حين حرم نحو 620000 طفل من حقهم في التعليم نتيجة القصف العنيف، حيث دمّرت العديد من المدارس، وتوقفت العملية التعليمية تماماً.
كما تشير التقديرات إلى ارتفاع معدلات سوء التغذية الحاد بين الأطفال في بعض مناطق القطاع إلى 31 بالمئة مع تسجيل 28 حالة وفاة بين الأطفال بسبب الجوع والجفاف، كما أنه يولد يومياً نحو 180 طفلا في ظروف مأساوية.
ووثقت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني 770 حالة اعتقال في صفوف الأطفال منذ السابع من أكتوبر 2023، ونشرت هذه المعطيات في اليوم العالمي للطفل الذي صادف أمس الأربعاء 20 نوفمبر الحالي.
وهذا العدد لا يشمل الأطفال الذين اعتقلهم الاحتلال من غزة، بسبب استمرار ارتكاب جريمة الإخفاء القسري بحق أسرى القطاع عموماً، على ما أفادت المؤسسات التي تعنى بشؤون الأسرى.
وأكدت المؤسستان في بيان لهما أن 270 طفلاً يقبعون حاليًا في سجون الاحتلال موزعين على سجني عوفر ومجدو ومعسكرات تابعة لجيش الاحتلال، منها ما جرى استحداثه بعد الحرب.
وتمكنت طواقم مؤسسات الأسرى من زيارة بعض الأطفال الأسرى في السجون رغم القيود المشددة التي تجرى فيها الزيارات، وخلالها تم جمع عشرات الإفادات من الأطفال التي عكست مستوى التوحش الذي يمارس بحقهم.
ولفت البيان إلى أن إدارة السجون ارتكبت بحقهم جرائم ممنهجة، وعمليات سلب غير مسبوقة، مبنية على الضرب والتعذيب والتنكيل اليومي.
وفي توثيق لـ «هيئة الأسرى»، ذكرت أن الأسرى الأطفال من غزة يحتجزون في غرفتين منفصلتين، ويمنعون من التواصل مع باقي الأطفال، وغالبيتهم يعانون من إصابات في أنحاء مختلفة من أجسادهم، ناتجة عن الضرب والتعذيب لحظة اعتقالهم.
وأشار المستشار الإعلامي لهيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه، إلى أن 100 منهم محكوم عليهم بالسجن الإداري، والعشرات منهم حُكم عليه بالمؤبد.
وأكد عبد ربه أن الأسرى الأطفال يعانون نفس الظروف التي يعاني منها الأسرى البالغون، بل إنّ معاناتهم مضاعفة، إذ يواجهون الأمراض وسياسات التجويع والتعذيب بأجسادهم الضعيفة.
وأعرب عن قلقه على حياة الأسرى الأطفال في السجون، داعيًا في يومهم العالمي، مؤسسات ولجان حماية الطفولة محليا ودوليا للسعي الجاد لوقف هذه الجرائم بحقهم، ووضع حد لتفرد إدارة سجون الاحتلال بهم.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: أکثر من
إقرأ أيضاً:
اليوم العالمي للطفل.. نصائح وإرشادات مفيدة لصحة أطفال المدارس وتعزيز مناعتهم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يوافق اليوم الأربعاء 20 نوفمبر من كل عام، اليوم العالمي للطفل، حيث يشكل صحة الطفل وتغذيته ورعايته وتعزيز المناعة لديه، ضرورة حيوية مهمة وذلك لحمايته من الأمراض والأوبئة والفيروسات، ونقدم لكم مجموعة من النصائح والإرشادات المفيدة والهامة لحماية الأطفال في المدرسة من الأمراض وتعزيز مناعتهم.
حيث يتعرض أطفالنا للفيروسات والبكتيريا والجراثيم كل يوم ، خاصة في فصل الشتاء وأثناء الذهاب إلى المدرسة ومع كثافة الفصول وتجمع واختلاط الأطفال بأخرين ، ويمكن للوالدين المساعدة في تقليل فرص المرض والحفاظ على قوة الجهاز المناعي لأطفالهم، بحسب ما أفاد موقع "nebraskamed".
نصائح هامة ومفيدة لصحة أطفالنا:1. الراحة وأخذ قسط كافي من النوم
النوم العميق وقت الليل مهم جدا لصحة الطفل، يجب أن ينام الأطفال في رياض الأطفال حتى الصف السادس ما بين 9 و11 ساعة يوميا .
وترتبط جودة النوم ارتباطا وثيقا بالسلوك وعادات الأكل والقدرة على مقاومة العدوى، ويزيد معدل القلق والتوتر في النوم نظرا لتناول الطفل الوجبات السريعة والمحفوظة، مما تؤدي به إلى تقلبات مزاجية ونوبات عصبية وزيادة الإصابة بالعدوى والإصابة بالسكر .
2. الرياضة
يجب التعود علي النشاط والحيوية في الصباح الباكر لدى طفلك، ممارسة الرياضة لمدة 60 دقيقة على الأقل يوميا لأن ذلك سيعمل على:
- النوم مبكرا بصورة أفضل
- السيطرة علي العدوى والفيروسات
-ـ السيطرة علي التوتر بصورة أكبر
- تحسين الأداء في المدرسة
3. تقليل وقت استعمال الشاشة
يجب عدم استعمال شاشة الهواتف وأجهزة التلفزيون والأجهزة اللوحية وألعاب الفيديو وأجهزة الكمبيوتر، بمعدل ساعتين أو أقل في اليوم أو أقل، يمكن أن يخفض الضوء المتولد من الشاشات من مستويات الميلاتونين، مما يجعل النوم أكثر قلق وتوتر ويمكن أن يعطل إيقاع الجسم اليومي.
4. اتباع عادات غذائية صحية
تحفيز صحة طفلك من خلال وجبات الإفطار والغداء والعشاء المغذية ، بالاضافة الي شرب الماء والعصائر الفريش طوال اليوم، ترتبط وجبة الإفطار الصحية التي تحتوي على البروتين ومنتجات الألبان والحبوب الكاملة بالسلوكيات الإيجابية على مدار اليوم وتحسن قدرة طفلك على التركيز، وتشمل وجبة غداء مدعمه اللحوم بدون دهون والحبوب الكاملة والفواكه والخضراوات.
5.غسل اليدين
غسل اليدين باستمرار، للإقلال من انتشار الجراثيم "حوالي 20 ثانية" أثناء التنظيف والتأكد من أن طفلك لديه معقم لليدين، ويجب عدم لمس وجهه وعند العطس في ذراعه أو كتفه.
5. ساعد طفلك على التعامل مع التوتر والقلق
يمكن أن تكون المدرسة والرياضة ووسائل التواصل الاجتماعي مصادر توتر وقلق لطفلك.
راقب استخدامهم لوسائل التواصل الاجتماعي وحافظ على خطوط الاتصال مفتوحة حتى تتمكن من تحديد التنمر أو مصادر التوتر أو القلق الأخرى في المدرسة.
6. تحفيز سلامة حقيبة الظهر المناسبة
يمكن أن تسبب حقائب الظهر الثقيلة آلام الرقبة والكتف والظهر، وعليك تخفيف الحقيبة التي تحتوي على حزامين وبطانة مبطنة، ألا يزيد وزن حقيبة الظهر الكاملة عن 10٪ من وزن طفلك.