العدو الصهيوني: لا يمكننا فرض السيطرة على غزة بسبب نقص الجنود
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
يمانيون../
اعترف جيش العدو الصهيوني اليوم الاربعاء بأنه لا يملك العدد الكافي من الجنود للسيطرة على قطاع غزة، كما جاء في مقال لبيني اشكنازي في موقع “والاه” الصهيوني.
وذكر موقع “والاه” أن جيش الاحتلال أرسل في الأسبوع الماضي رده إلى المحكمة العليا بشأن مسألة إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، وأشار أيضاً إلى عدد القوات الذي يجعل من الصعب عليها السيطرة على القطاع.
وكتب مكتب المدعي العام، الذي يمثل الجيش الصهيوني أن حجم القوات وطبيعة أنشطة الجيش لا يسمحان بإقامة سيطرة فعالة على القطاع، وفقاً للموقع.
وشدد مكتب المدعي العام على أن الجيش الصهيوني لا يتمتع حتى الآن بسيطرة فعالة على قطاع غزة، وأن “قدرة حماس على ممارسة السلطات الحكومية لم يتم تقويضها بالكامل”.
وأشار الموقع إلى أن هذا الجواب قدم كرد رسمي إلى المحكمة العليا في نهاية الأسبوع الماضي، وتم نشره بعد يوم من إعلان رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو أن “حماس لن تكون موجودة في غزة بعد الآن”.. كما أن موقف الجيش يتوافق بشكل لا لبس فيه مع نقص القوة البشرية في الجيش مع تملص “الحريديم” من التجنيد.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
ينسف أكذوبة الجيش الأخلاقي.. شهادات مرعبة لضباط إسرائيليين في محور نتساريم
كشف تحقيق جديد نشرته صحيفة هآرتس العبرية، كذب إدعاءات قيادات الاحتلال، حول أن «الجيش الإسرائيلي هو الجيش الأكثر أخلاقيًا في العالم»، حيث استند إلى شهادات لضباط وجنود في جيش الاحتلال في محور نتساريم بوسط قطاع غزة، اعترفوا خلالها بارتكاب جرائم ضد الإنسانية وتخالف القوانين الدولية، وفق ما نقلت قناة القاهرة الإخبارية.
خط الجثثوبحسب تحقيق الصحيفة العبرية، فقد وصف الجنود منطقة محور نتساريم بأنها «منطقة قتل، أي شخص يدخلها، سواء كان مدنيًا أو مسلحًا، يُطلق عليه النار، وهو ما يُعرف باسم خط الجثث».
«خط الجثث» هي المساحة التي يمكن أن تصل إليها رصاصات قناصين الاحتلال الإسرائيلي، حيث أكد أحد الضباط أن المدنيين يُقتلون ويُحسبون كإرهابيين، في ظل وجود «سباق بين الوحدات» لتسجيل أكبر عدد من القتلى الفلسطينيين.
وأضاف أن قيادات جيش الاحتلال تطلب من الجنود تصوير القتلى وإرسال الصور للقيادة.
وفي يوم واحد أرسل الجنود 200 صورة، ليتبين أن 10 فقط كانوا من عناصر حماس، وفق ما نقلت قناة القاهرة الإخبارية.
وأضاف التحقيق، إن شهادات الضباط كشفت على أن الجنود يطلقون النار على كل من يمر بهذا الخط سواء كان رجل أو امرأة أو طفل، حيث تترك جثثهم لتنهشها الكلاب.
يأتي هذا في الوقت الذي يدعي فيه قيادات جيش الاحتلال أن الضحايا في محور نتساريم هو مسلحون من حركة حماس، إلا أن الجنود يقرون أن الغالبية العظمي منهم مدنيون عزل
وأشار التحقيق إلى أن أوامر قيادات جيش الاحتلال تمنح الضوء الأخضر لإطلاق النار على أي شخص يخترق الخطوط المحددة، والتي أدت لقتل أطفال وعائلات بأكملها في ظروف وصفت بأنها "غير مبررة".
رعب خالصواحدة من القصص التي تناولها التحقيق، هي قتل عائلة مكونة من أطفال وكبار السن، بواسطة طائرة هيلكوبتر، في عمليه وصفها أحد الجنود بأنها "رعب خالص"، حيث لم يكن هناك أي تهديد، بل أن كثير منهم كان يرفع الراية البيضاء.
قصة أخرى تحدث عنها أحد الضباط، عن قتل شاب فلسطيني لم يتجاوز 16 عامًا، حيث قال الجندي الإسرائيلي أن الشاب لم يكن مسلحًا، لكن قائد الوحدة صرخ بأن "كل من يخترق الخط هو إرهابي"، وطُلب منه قتله.
كما روى أحد الضباط، أنه تم استهداف أربعة فلسطينيين رغم تأكد الجنود أنهم لم يكونوا مسلحين، حيث تم إطلاق النار عليهم بواسطة دبابة، تم قتل 3 منهم ودُفنت جثثهم بواسطة جرافة.
كما استهدفت طائرة إسرائيلية شاب وطفلين، ورغم أن الجنود أدركوا أنهم كانوا يبحثون عن شيء ما ولم يشكلوا أي تهديد، إلا أنهم قتلوا بلا رحمة.
نسف أكذوبة الأكثر أخلاقيهوقال ضابط رفيع المستوى في جيش الاحتلال في قطاع غزة، إن الجيش يتصرف كأنه مليشيات مسلحة دون قوانين، مع صلاحيات واسعة لاستخدام القوة بشكل مفرط، مؤكدًا أن القيادات في غزة لديهم صلاحيات لنسف المنازل.
وأوضح الضباط خلال حديثه للصحيفة العبرية، أن ادعاء الجيش الإسرائيلي بأنه «الأكثر أخلاقية في العالم» هو محاولة لعدم تحمل المسئولية عن الفظائع التي تُرتكب في قطاع غزة.
حيث أكد أن «حياة البشر في غزة لا قيمة لها»، مشددًا على مسئولية الضباط والجنود عن «الرعب الذي يحدث».
يبرز تحقيق هآرتس حجم الانتهاكات المتعمدة من جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين في غزة، حيث يتم استهداف غير المسلحين بسبب صلاحيات مفرطة تُمنح للقادة، وهو ما يعكس صورة قاتمة للوضع الإنساني في القطاع، في ظل غياب أي التزام بالقوانين الدولية والإنسانية.