لقد بُني هذا العالم على أساس واحد و ركيزتين اثنتين .
فالأساس هو «العمل» !
وأما الركيزتان فهما:
«ناموس الخلق وناموس الخالق».
الأولى: مادية متغيرة ملموسة!
الثانية: غيبية ثابتة محروسة!
الأولى: توصلك إلى منتصف الطريق!
الثانية، تقطع الطريق كله!
الأولى، معادلة تغير النتائج!
الثانية، نتيجة تقلب المعادلات!
في الأولى يكون 1+1 = 2!
في الثانية قد يصبح الـ1 > 1,000,000!
الأولى، معتمدة على ذكائك وما تملك من إمكانيات!
الثانية، تعتمد على حقيقة ما تؤمن به وإلى أي مدى أنت مستعد للتضحية!
الأولى، بداية لا تملك نهاية!
الثانية، نهاية تملك كل بداية!
بالأولى، ستجتاز العقبة!
بالثانية، ستصنع المستحيل!
ركيزتان مترابطتان على أساس واحد وثابت لا غنى عنهما بوجوده ولا فائدة لهما في غيابه!
لا يمكن ختم الأولى في غياب الثانية!
ولا يمكن بدء الثانية في غياب الأولى!
شُيدت الأهرامات بناموس الخلق!
لكن البحر فُلق بناموس الخالق!
أضرمت النيران بناموس الخلق!
لكنها أحيلت برداً وسلاماً بناموس الخالق!
نُحتت جبال عاد بناموس الخلق!
لكن الناقة شقت جلاميدها بناموس الخالق!
صنعت الفلك بناموس الخلق وتفجر الطوفان بناموس الخالق!
ذبحت البقرة بناموس الخلق وبثت الحياة في الجسد الميت بناموس الخالق!
فرض النمرود جبروته بناموس الخلق!
وبسط ذو القرنين ملكه بناموس الخالق!
هيمن جالوت بناموس الخلق!
وانتصر داوود بناموس الخالق!
القرآن متخم بالعبر!
والحياة مليئة بالحروب!
أما أنت فلا تملك إلا خيارين، لتنتصر!!
إما أن تكون أثراهم مالاً وأكثرهم رجالاً وأشدهم خبثاً ودهاءً!
أو أن تكون أثقلهم إيماناً وأعظمهم التزاماً وأطهرهم سريرة!
إما أن تكون سيد ناموس الخلق أو ناسك ناموس الخالق!!
وفي كلا الحالتين عليك أن تعمل!!
من غير المنطقي أن تكون في مواجهة مع طاغوت العصر الأعتى وتصرخ «ياااااعرب» !!
لقد خسرنا الركيزة الأولى، علينا التمسك بالثانية لتنتصر!
يحدث ذلك عندما نعقد رجاءنا بالله وحده وننادي «يا الله»!
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: أن تکون
إقرأ أيضاً:
تشييع جثمان الشهيد نور عرفات في مخيم بلاطة
نابلس - صفا
شيع المئات في محافظة نابلس شمال الضفة الغربية، الثلاثاء، جثمان الشهيد نور أحمد مصطفى عرفات الذي استشهد أمس برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وانطلق موكب التشييع من أمام مستشفى رفيديا الحكومي، وتوجه الموكب إلى منزل ذوي الشهيد في مخيم بلاطة شرقي نابلس، لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليه، قبل أداء الصلاة عليه، ومواراته الثرى في مقبرة الشهداء بالمخيم.
وطاف المشيعون بالشهيد في شوارع مخيم بلاطة مرددين هتافات غاضبة طالبت بالثأر لدماء الشهيد عرفات وبقية الشهداء، معبرين عن دعمهم لاستمرار المقاومة.
واستشهد عرفات (18 عاما)، مساء أمس الاثنين، إثر إصابته بجروح حرجة في الصدر والبطن والكتف، جراء إطلاق قوات الاحتلال النار عليه في حي المساكن الشعبية شرقي مدينة نابلس.