انفجارات تهز الخرطوم وقصف مدفعي جنوب كوبري الحلفايا
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
انفجارات عنيفة هزت الخرطوم بحري، شمال العاصمة السودانية اليوم الأربعاء، عقب قصف مدفعي مكثف بين الجيش وقوات الدعم السريع استمر لساعات.
وكان الجيش السوداني بدأ عملية عسكرية برية على الخرطوم بحري والخرطوم أواخر سبتمبر الماضي، تمكن خلالها من السيطرة على الحلفايا وأجزاء من الدروشاب والأزيرقاب شمال الخرطوم بحري بعد عبور جسر الحلفايا.
وحسب”سودان تربيون” قوات الدعم السريع كثفت قصفها المدفعي منذ الساعات الأولى من الصباح على المنطقة، خصوصاً جنوب كوبري الحلفايا. واندلعت اشتباكات بالأسلحة الثقيلة بالتزامن مع ذلك بالقرب من “درة الحلفايا”- صالة مناسبات- وفقاً لروايات شهود آخرين.
وأفاد مصدر عسكري “سودان تربيون” أن الدعم السريع استخدمت مدفعاً من عيار 130 ملم في القصف هذه المرة، مؤكداً عدم وقوع ضحايا نتيجة لذلك القصف.
وتشن قوات الدعم السريع هجمات متواصلة على مواقع الجيش المتمركزة في منطقة الحلفايا بهدف استعادة السيطرة على مدخل كوبري الحلفايا من بحري، لتأمين عبور الإمدادات القادمة من مصفاة الجيلي إلى بحري.
الجيش عزل قوات الدعم السريعوأوضح مصدر العسكري لـ”سودان تربيون” أن الجيش عزل قوات الدعم السريع المتمركزة في أحياء بحري القديمة (شمبات – الشعبية – المزاد – الختمية – الديوم – الدناقلة – حلة حمد – حلة خوجلي).
وتتمركز قوة نخبة من الدعم السريع في موقع سلاح المظلات السابق، حيث تشير التقارير إلى وجود عدد كبير من الأسرى في الموقع العسكري المقابل لكوبري شمبات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: انفجارات الخرطوم شمال العاصمة السودانية الجيش قوات الدعم السريع الجيش السوداني قوات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
ياسر العطا يتهم الإمارات بجلب المرتزقة ويطالبها بتعويض كل ما دمرته الحرب
قال مساعد القائد العام للقوات المسلحة، عضو مجلس السيادة، الفريق أول ركن ياسر العطا، إن الحرب في نهاياتها ولن يكون هنالك دور سياسي لكل من شارك قوات الدعم السريع وستتم محاكمتهم علنياً ومصادرة ممتلكاتهم لصالح المواطنين.
وأضاف أثناء مشاركته في احتفالات ولاية الخرطوم بالذكري ٦٩ لاستقلال السودان من نادي الخريجين بأم درمان، إنه “لا تفاوض إلا بعد الالتزام بعدد من البنود “.
وتابع بالقول إن التواصل بهدف المفاوضات سيكون مع القادة الميدانيين السودانيين لا “القادة المرتزقة” الذين جلبتهم دولة الإمارات، وطالبها بتعويض كل ما دمرته ونهبته “المليشيا”.
وناشد مساعد قائد الجيش “شباب السودان مواصلة الاسناد ودعم القوات المسلحة والحكومات في جانب الإسناد العسكري والمدني والمساهمة في تقديم الخدمات لكل احياء مناطق ولاية الخرطوم”.
وأشار إلي صبر الشعب السوداني في مناطق سيطرة الدعم السريع و تحملهم الأذى وكل انواع الانتهاكات، مؤكدا قرب الانتصار على قوات الدعم السريع في كل أرجاء الوطن، مثمناً التضحيات الكبيرة التي قدمها الرعيل الاول من أجل استقلال السودان .
التغيير: أمدرمان