انفجارات عنيفة هزت الخرطوم بحري، شمال العاصمة السودانية اليوم الأربعاء، عقب قصف مدفعي مكثف بين الجيش وقوات الدعم السريع استمر لساعات.

 

وكان الجيش السوداني بدأ عملية عسكرية برية على الخرطوم بحري والخرطوم أواخر سبتمبر الماضي، تمكن خلالها من السيطرة على الحلفايا وأجزاء من الدروشاب والأزيرقاب شمال الخرطوم بحري بعد عبور جسر الحلفايا.

 

وحسب”سودان تربيون” قوات الدعم السريع كثفت قصفها المدفعي منذ الساعات الأولى من الصباح على المنطقة، خصوصاً جنوب كوبري الحلفايا. واندلعت اشتباكات بالأسلحة الثقيلة بالتزامن مع ذلك بالقرب من “درة الحلفايا”- صالة مناسبات-  وفقاً لروايات شهود آخرين.

 

وأفاد مصدر عسكري “سودان تربيون” أن الدعم السريع استخدمت مدفعاً من عيار 130 ملم في القصف هذه المرة، مؤكداً عدم وقوع ضحايا نتيجة لذلك القصف.

 

وتشن قوات الدعم السريع هجمات متواصلة على مواقع الجيش المتمركزة في منطقة الحلفايا بهدف استعادة السيطرة على مدخل كوبري الحلفايا من بحري، لتأمين عبور الإمدادات القادمة من مصفاة الجيلي إلى بحري.

الجيش عزل قوات الدعم السريع

وأوضح مصدر العسكري لـ”سودان تربيون” أن الجيش عزل قوات الدعم السريع المتمركزة في أحياء بحري القديمة (شمبات – الشعبية – المزاد – الختمية – الديوم – الدناقلة – حلة حمد – حلة خوجلي).

 

وتتمركز قوة نخبة من الدعم السريع في موقع سلاح المظلات السابق، حيث تشير التقارير إلى وجود عدد كبير من الأسرى في الموقع العسكري المقابل لكوبري شمبات.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: انفجارات الخرطوم شمال العاصمة السودانية الجيش قوات الدعم السريع الجيش السوداني قوات الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يعلن عن إستعادة المسعودية و محاصرة جنوب الخرطوم

 

أعلن الناطق الرسمي باسم الجيش السوداني استعادة السيطرة على مدينة المسعودية الواقعة في شمال ولاية الجزيرة  التي تبعد نحو 50 كيلومتراً فقط من  العاصمة العاصمة الخرطوم.

الخرطوم ـــ التغيير

أتى هذا التقدم في محور ولاية الجزيرة و الإقترب من الخرطوم بالتزامن، مع إحراز تقدم آحر أعلن عنه الجيش في مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور في غرب البلاد.

و أكدت الفرقة السادسة مشاة بالفاشر، في بيان، اليوم الأحد، أنها تقدمت في مختلف المحاور، مشيرة إلى “هروب عناصر الدعم السريع”.

وكان الجيش حقق خلال الفترة الماضية مكاسب كبيرة، وتقدم مؤخرا من أجل السيطرة على القصر الجمهوري في الخرطوم، ما عكس مسار الحرب التي خلفت عشرات الآلاف من القتلى، وأكثر من 12 مليون نازح منذ اندلاعها في أبريل 2023.
و في يناير الماضي، استعاد الجيش السوداني مدينة ود مدني، عاصمة ولاية الجزيرة، وسط البلاد، قبل أن يتقدم في العاصمة الخرطوم.

ثم سيطر قبل أكثر من أسبوعين على مقر القيادة العامة في الخرطوم، التي استولى عليها الدعم السريع منذ أغسطس 2023.

وقبلها، فك الحصار عن مصفاة الجيلي النفطية في شمال الخرطوم، وهي الأكبر من نوعها في البلاد.

وفي بداية الحرب  في أبريل 2023، سيطرت قوات الدعم على جزء كبير من الخرطوم  واستولت على معظم محليات ولاية الجزيرة، عدا محلية المناقل، وتمددت في ولاية سنار و النيل الأبيض و كردفان بجانب إقليم دارفور.

الوسومالجزيرة الجيش الدعم السريع الفاشر المسعودية

مقالات مشابهة

  • بيان من الجيش السوداني باستعادة السيطرة على منطقة جديدة من قوات الدعم السريع
  • معارك عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شرقي الخرطوم
  • أسباب تقدم الجيش وتراجع قوات الدعم السريع وسط السودان
  • اتهامات أممية للدعم السريع بمنع المساعدات.. الجيش السوداني يواصل تقدمه
  • الجيش يضيق الخناق على الدعم السريع ويستعيد مناطق قرب الخرطوم
  • الجيش السوداني يعلن عن إستعادة المسعودية و محاصرة جنوب الخرطوم
  • الجيش يسيطر على مناطق جنوبي الخرطوم ويشن غارات على مواقع الدعم السريع في الفاشر
  • الجيش السوداني يقترب من السيطرة على العاصمة الخرطوم
  • الجيش السوداني يقترب من القصر الرئاسي وقوات الدعم السريع توسع عمليات الهروب من الخرطوم
  • الإعلام الدولي ينعي مليشيا الدعم السريع المتمردة