العسكرية الخامسة تنظم فعالية ومعرض لصور شهداء منتسبيها
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
يمانيون../
نظمت شعبة التوجيه المعنوي بالمنطقة العسكرية الخامسة، اليوم، بمحافظة الحديدة فعالية خطابية احياء للذكرى السنوية للشهيد 1446ھ.
وخلال الفعالية بحضور قيادة ومنتسبي الشعبة، استعرض رئيس شعبة التوجيه المعنوي العقيد هلال الشامي، جانب من تضحيات الشهداء وموقف اليمن التضامني مع فلسطين المحتلة والانتصار للقضية الفلسطينية كونها القضية المركزية للشعب اليمني.
واعتبر احياء الذكرى السنوية للشهيد بالتزامن مع الموقف التاريخي لليمن وقيادته الحكيمة في نصرة الشعب والمقاومة الفلسطينية في سبيل الدفاع عن قضايا الأمة، دليل على عظمة التضحيات التي قدمها الشهداء الأبطال.
ونوه الشامي، بالمستوى الذي وصل إليه الشعب اليمني من الوعي والصمود والتلاحم والاستعداد والجهوزية للجهاد انطلاقا من مبادئ الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي الذي أكد ان الأمة لن تنتصر على أعدائها وفي مقدمتهم أمريكا وإسرائيل، الا بالعودة للجهاد
وأوضح أن التحديات والعدوان على اليمن لم تخضع الشعب اليمني وقيادته، بل زادته صلابة وقوة والخروج من الوصاية الاجنبية واتخاذ القرارات الشجاعة تجاه القضية الفلسطينية تجسيدا لعظمة تضحيات الشهداء والموقف المشرف للقيادة الحكيمة ممثلة بالسيد عبد الملك الحوثي.
وتطرق رئيس شعبة التوجيه المعنوي، إلى معاني ودلالات احياء هذه المناسبة، وفاء لتضحيات الشهداء الذين جادوا بأنفسهم في سبيل عزة ورفعة اليمن، لافتا الى ثمرة الانتصارات التي يعيشها الشعب اليمني بفضل تضحيات الشهداء.
وعقب الفعالية التي حضرها عدد من مدراء مكاتب التنفيذية بالمحافظة، تم افتتاح معرض صور الشهداء والمجسمات الذي تنظمه المنطقة العسكرية الخامسة وفاء لمنتسبيها الشهداء في إطار الفعاليات التي تقام إحياء لذكرى شهداء الوطن.
وأشاد الزائرون للمعرض، بما قدمه الشهداء الابطال من تضحيات دفاعا عن الوطن حتى ارتقت أرواحهم خلال المعارك التي تصدوا خلالها لقوى العدوان.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: تضحیات الشهداء
إقرأ أيضاً:
الهزيمة العسكرية هي التي أدت إلى أن يتواضع آل دقلو للجلوس مع عبد العزيز الحلو
فقط الهزيمة العسكرية هي التي أدت إلى أن يتواضع آل دقلو للجلوس مع عبد العزيز الحلو ؛ و هو يمثل سودان ٥٦ ليس بأجندته العلمانية أو شعار الهامش الذي يرفعه ؛ بل الحركة العنصرية التي كانت تبحث عن النقاء العرقي و دولة “العطاوة” كانت لتهتم بالتكوين القبلي للحلو أكثر من “المنفستو” الذي يحمله.
فالحلو المولود لأب من المساليت و أم من النوبة يمثل كل شيء حاربته حركة النقاء العروبي في السودان. فبينما أذاقت مليشيا الدعم السريع كل قبائل السودان و مكوّناته الألم و الإذلال ؛ احتفظت لقبيلتيْ النوبة و المساليت بجحيم خاص في حربها. في بداية تمردها ضد الدولة و بينما كانت تحاصر القيادة العامة و تتوقع إسقاطها ؛ لم تصبر على قبيلة المساليت و ارتكبت فيهم أسوأ المجازر و لم يفهم الناس حينها لماذا تتمرد على الجيش لكنها تقتل المساليت بهذه الوحشية من دون الناس.
عرب العطاوة الذين أحضرتهم المليشيا شرسون جدا ضد النوبة. و هما يطلقون كلمة “أنباي” لكل ذي بشرة داكنة في السودان. و عند دخولها لمدينة الفولة مثلا، و رغم أنها لم تكن في مزاج الإنتهاكات لإعتقادها أن إقتحام المدينة كان بهدف تأديب بسيط لأبناء العمومة الضالين و الذين لا يوافقونها على مشروعها ، إلا أنها
أخرجت من بين صفوف المواطنين عشراتٍ من المنتمين للنوبة و قتلتهم رمياً بالرصاص فقط لأنهم من النوبة. و لذا إنضم المئات من جنود و ضباط جيش الحلو نفسه من إلى أبناء عمومتهم داخل مناطق الجيش السوداني لإدراكهم بطبيعة هذه الحرب التي يريد الحلو إنكار عدواتها للنوبة بعد عامين من العداء المطلق و العلني و المفضوح و هو يستوطن بلاد النوبة و يثري من رفع ظلاماتهم.
آل دقلو المهزومين عسكرياً استدعوا الحلو ليعلمهم فضيلة “التمرد لأجل التمرد” دون مشروع أو مطالب محددة. الحلو هو ملك الخندقة. و هو أولى من يعلمهم كيف لهم أن يتراجعوا إلى ركنٍ قصيٍّ من البلاد للعق جراحهم و الإكنفاء على أنفسهم دون محاولة السيطرة على الثور الهائج في الخرطوم . الحلو هو أنسب من يعزي آل دقلو عن مصابهم و يكشف عنه الندوب و الحروق في جسد الذين حاربوا سلطة الخرطوم و يقص على مسامعهم حكاوي شهداء التمرد من المغامرين الذين إغتالتهم ٥٦ أو شردتهم طوال عمرهم لمحاولة السيطرة عليها بالقوة ؛ قرنق و يوسف كوة و بولاد و القائمة تطول.
لم يكن متوقعاً من دقلو صاحب مشروع النقاء العروبي أن يسعى للقاء الحلو لولا فشل مشروعه . دقلو الجريح يقلّب الآن في دفاتر مليشيات السودان القديمة عن شركاء في الهزيمة و النواح ؛ و عن مشروع يتيم كي يتبناه. دقلو يحاول إقامة مشروع مزدحم يقيه غضب ٥٦ و صيادها المترصد و الغاضب . يحاول خلط الأوراق مخافة الإستفراد به بينما ٥٦ في أفضل أحوالها عسكرياً بعد أن أخذ هو “عرضته” الراقصة ثم وهن و انكسر و تراجع.
ظهور عبد الرحيم دقلو بالبدلة خارج السودان بينما ما زال العطا و كباشي مثلاً لا يظهران بغير الكاكي ، و بينما يصفي الجيش ما تبقى من مغامرات دقلو العسكرية بالخرطوم و كردفان يكشف هو أولوياته الجديدة. إنتهت عنتريات القائد الميداني إلى فضاء المعارض السياسي صاحب المشروع. لا خطة للإنسحاب تشغل باله و لا توجيه بإنقاذ جنوده المحاصرين و إستبقاء حياتهم. بل غسل اليد من دمائهم و الإبتعاد مسافة حتى لا يسمع آلة الجيش الهائلة تطحن أجسادهم إلى العظم. إنهم بعض الماهرية “الشهداء” و كثير من الحبش و الجنوبيين الذين لا بواكي لهم و يستحقون أي مجازفة لإنقاذهم.
عمار عباس
إنضم لقناة النيلين على واتساب