أكبر تجمع عالمي للخبراء ومؤسسات استشراف المستقبل يختتم فعالياته
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
دبي: «الخليج»
سجل منتدى دبي للمستقبل 2024- أكبر تجمع عالمي لخبراء ومصممي ومؤسسات استشراف المستقبل- حزمة مخرجات نوعية استشرفت بمشاركة 2500 خبير ومتخصّص من نحو 100 دولة، التحولات العالمية المرتقبة في المجتمعات والصحة والبيئة وفرص الأجيال القادمة.
والتقى سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، خلال أعمال المنتدى، خريجي «برنامج استشعار المستقبل» و«برنامج دبي لخبراء المستقبل»، اللذين تنظمهما «أكاديمية دبي للمستقبل».
وتحت رعاية سموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، وبدعم مؤسسة حسين سجواني- داماك الخيرية، استضافت مبادرة «حلول دبي للمستقبل – ابتكارات للبشرية» هذا العام أفكاراً إبداعية من 800 جامعة عالمية. وكرّمت خمسة مبتكرين بجوائز إجمالية بلغت 100 ألف دولار، تثميناً لحلولهم المبتكرة التي تعالج أبرز التحديات الإنسانية، ضمن فعاليات أجندة منتدى دبي للمستقبل.
جوائز
وأعلنت «جوائز دبي لاستشراف المستقبل» الهادفة إلى الإضاءة على الأثر الإيجابي للاستشراف في تشكيل مستقبل العالم. وتضم الجوائز ثلاث فئات: «الريادة في استشراف المستقبل»، و«استشراف المستقبل للمجتمعات»، و«استشراف المستقبل للبيئة».
أبحاث الفضاء
كما احتفى المنتدى بالتقدم المحرز في استكشاف الفضاء. وأعلنت سارة صبري، أول رائدة فضاء في العالم العربي والقارة الإفريقية الفائزين في مسابقة برنامج أبحاث أندروميدا 2024، وهي مبادرة تمكن الباحثين من المساهمة في التأسيس لصناعة فضاء مستدامة في أوطانهم، وتجمع المشاركين من الهند ومصر ونيجيريا وبوتسوانا، تحت توجيه خبراء في قطاع الفضاء.
وتعامل الفريق الفائز بكفاءة مع التحديات الحرجة في رحلات الفضاء البشرية، بما في ذلك الحماية من الإشعاع، وتأثيرات انعدام الجاذبية في الصحة، وأنظمة دعم الحياة المستدامة للبعثات بين الكواكب.
تقرير عالمي للطفولة
كما شهد المنتدى إطلاق منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» أحدث تقاريرها «حالة أطفال العالم 2024.. مستقبل الطفولة في عالم متغير». ويستكشف النتائج المحتملة لتغيّر المناخ وتأثير التقنيات المبتكرة والتحولات الديموغرافية في أطفال العالم.
وشهد المنتدى انضمام 20 منظمة دولية جديدة إلى «الشبكة العالمية لمؤسسات استشراف المستقبل» التي يحتضنها «متحف المستقبل»، ليصبح المجموع 60 مؤسسة من مختلف أنحاء العالم، وتهدف إلى بحث فرص التعاون ومناقشة خطط إطلاق مبادرات جديدة تعزز دور الاستشراف في مواجهة التحديات المستقبلية.
وشهد المنتدى إطلاق جاي أوجليفي، الشريك المؤسس لـ «جلوبال بيزنس» كتابه «جدول العناصر»، ويصمم فيه جدولاً تتقاطع فيه تطور الحضارة البشرية والحياة البشرية بمختلف أبعادها الاجتماعية والاقتصادية والفكرية، مع القيم الإنسانية المطلوبة، لاستمرار مسار التقدم الإنساني في مختلف المجالات وبناء المستقبل المنشود الذي يتطلع إليه.
مخرجات
ومن أبرز المخرجات التي اقترحها المشاركون، أن تصبح الحلول القائمة على الطبيعة، مثل حماية أشجار القرم والشعاب المرجانية، وسيلة فعّالة في مواجهة تغير المناخ، حيث تسهم في تقليل تداعياته بنسبة 26% وخفض ارتفاع الأمواج 71%.
ومن التوقعات أيضاً أن تصل برامج التعلم غير التقليدي خارج المدرسة إلى 5 ملايين طالب بحلول العام المقبل، ما يبرز الطلب المتزايد على نماذج التعليم البديلة.
كما خلص المنتدى إلى أن 2.5 مليار سيعيشون في المدن بحلول عام 2050، في حين أن 10 من أغنى البلدان لديها تركيز 76% من ثروة العالم، وأغنى 1% (نحو 77 مليوناً) مسؤولون عن 16% من انبعاثات الاستهلاك العالمي.
متحدثون مميزون
وتحدث في هذه الدورة ضيوف متميزون منهم الرجل الذي منح الأنهار حقوقاً قانونية، وأكبر طبيب قلب في العالم يمارس المهنة، بعمر 92 عاماً، والرجل الذي يحوّل الخيال واقعاً لأصحاب الهمم، والسيدة التي تعمل على جعل الرعاية الصحية في متناول الجميع عبر المواد الحيوية، والمخرِج السينمائي الذي يحلم بإنشاء مدار جديد حول الأرض للسكن، والفيلسوف الذي استعرض كيف يمكن للكاميرات التي وضعها في أماكن مختلفة في العالم أن تعمل كآلات زمنية.
وناقشت الكلمات والجلسات ضمن قطاعات رئيسية أبرزها الفضاء والاستدامة والبيئة والطاقة والغذاء والصحة والطب والتعليم والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي والعمل الحكومي.
وشارك في المنتدى نحو 2500 خبير ومتخصص في مجالات استشرافية ومستقبلية عدّة من 100 دولة، و100 مؤسسة دولية متخصصة في تصميم المستقبل.
وتميزت دورة هذا العام بعدد من الفعاليات المصاحبة الجديدة قبل المنتدى وخلاله وبعده، بما فيها فعاليات مفتوحة للجمهور تقرّب مفاهيم تصميم المستقبل وتخيله، عبر أعمال فنية وسينمائية تشهدها صالات «سينما عقيل» في دبي، ومنطقة «ذا كورتيارد» بالقوز في دبي من 18 إلى 21 نوفمبر 2024. كما شهد مجموعة متنوعة من الورش والمعارض.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات دبي للمستقبل استشراف المستقبل دبی للمستقبل
إقرأ أيضاً:
برلماني يشيد بنجاح الحكومة في تشغيل أكبر مصنع نسيج على مستوى العالم
ثمن المهندس عبد السلام خضراوى عضو مجلس النواب نجاح جهود حكومة الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء بصفة عامة والمهندس محمد شيمى وزير قطاع الأعمال العام بصفة خاصة فى تنفيذ تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسى لإعادة إحياء مصانع الغزل والنسيج منذ 2019 وذلك من خلال التشغيل لأكبر مصنع غزل ونسيج على مستوى العالم (مصنع غزل 1) بماكينات سويسرية وتكنولوجيا تناسب الإنتاج والمتطلبات العالمية مشيداً بتركيب جميع المكونات الخاصة به، بطاقة إنتاجية 30 طن غزل، وجاري الانتهاء من تركيب محطة كهرباء عملاقة لتزويد المصنع بالطاقة اللازمة لبدء عمليات التشغيل التجريبي والتشغيل الفعلى
موعد وشروط التقديم لمشرفي رحلة حج الجمعيات الأهلية
واعتبر " خضراوى " فى بيان له أصدره اليوم افتتاح هذا المصنع مع بدء العام الجديد 2025 بمثابة استعادة مصر لعصرها الذهبى فى صناعات الغزل والنسيج لتتربع وتأخذ مصر مجدداً مكانتها المرموقة على خريطة الصناعة العالمية فى هذا القطاع الصناعى الكبير ويعود شعار " صنع فى مصر " فى صناعات الغزل والنسيج داخل مختلف الأسواق العالمية مثمناً التنسيق والتعاون المشترك فيما بين المهندس محمد شيمي وزير قطاع الاعمال العام والدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء للانتهاء من مكونات محطة الكهرباء
وأكد المهندس عبد السلام خضراوى الاهمية الكبيرة لمصنع "غزل 1" الذي يعد أكبر مصانع الغزل في العالم خاصة أنه يضم نحو 183 ألف مردن تحت سقف واحد على مساحة 62 ألف متر وبطاقة إنتاجية مستهدفة حوالي 30 طن غزل يوميا مثمناً تشيد مصنع غزل 1 من 4 أجزاء والجزء الأول متعلق بإنتاج الغزل الرفيع وسيخصص للتصدير ولا سيما فى ظل الاقبال الكبير على القطن المصرى طويل التيلة ومنافسته العالمية، والجزء الثانى مخصص لإعادة تصنيع الريسيكل من العوادم وهو مخصص لتصنيع اقمشة الجينز وسيتم التعاون مع شركة دمياط التى تصنع الجينز فى هذا الشأن والجزء الثالث من اكبر مصنع غزل فى العالم مخصص ل" التطبيق والزوى" وهى قيمة مضافة عالية لتحسين خواص الخيوط الرفيعة وفقا للمواصفات العالمية إضافة إلى أن الجزء الرابع عبارة عن حرق الوبرة لزيادة لمعان وجودة الأقطان والغزول المنتجة والقضاء على الشعيرات وكل ذلك قيمة مضافة عالمية تجعل من المنتج منافسا عالميا بقوة فى مختلف أسواق العالم.
وأعلن المهندس عبد السلام خضراوى اتفاقه التام مع تصريحات المهندس محمد شيمى وزير قطاع الأعمال العام التى أكد فيها أن شركة غزل المحلة تعد من كبريات القلاع الصناعية في مصر وتستحوذ على جانب كبير من المشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج الذي يأتي في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي للنهوض بهذه الصناعة والمتابعة المستمرة من قبل الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، بما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني، خاصة أن المشروع يتضمن مختلف مراحل الإنتاج بدءًا من زراعة وتجارة القطن وتطوير المحالج، مرورًا بمصانع الغزل والنسيج والصباغة والتجهيز وصولا إلى المنتجات النهائية وضرورة التواصل مع شركاء العمل من القطاع الخاص لتوفير احتياجاتهم من الغزول اللازمة للصناعة بدلا من استيرادها، والعمل على تلبية احتياجات السوق المحلية وفتح أسواق جديدة وزيادة الصادرات، والاهتمام بتدريب العاملين وتنمية مهاراتهم معرباً عن ثقته التامة فى قدرة ونجاح الحكومة بصفة عامة ووزارة قطاع الأعمال العام بصفة خاصة على تحديث وتطوير صناعات وشركات الغزل والنسيج
تجدر الإشارة إلى أنه من المستهدف أن يصل الإنتاج السنوى لمشروع تطوير مصانع الغزل والنسيج والذى تصل تكلفته نحو 50 مليار جنيه، نحو 188 ألف طن من الغزول، و198 مليون متر من النسيج، و15ألف طن من الوبريات، إلى جانب 50 مليون قطعة ملابس مما يزيد الصادرات بنحو 2.5 مليار دولار سنويا.