مكتب أبوظبي للمؤتمرات والمعارض يوقع مذكرة تفاهم مع «إنكون» لاستضافة برامج تعليمية
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
أبوظبي – الوطن:
وقَّع مكتب أبوظبي للمؤتمرات والمعارض في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي اتفاقيةً مع «إنكون»، شبكة شركات إدارة المؤتمرات والروابط المهنية العالمية، تُحدِّد أُطُر التعاون بين الجانبين تعزيزاً للموارد التعليمية المُتخصِّصة، والشراكات الجديدة في قطاع الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض.
وتستمرُّ مدة الاتفاقية ثلاثة أعوام من 2025 إلى 2027، ويستضيف المكتب بموجبها برنامج «إنكون» التعليمي، موفِّراً فرصاً عديدة للازدهار والتطوُّر والتعلُّم والتبادل المعرفي بين روّاد القطاع إقليمياً وعالمياً والخبراء والعاملين في هذا المجال في أبوظبي، بالتزامن مع استعراض تجارب سياحة الأعمال والفعاليات المهمة في الإمارة.
وفي إطار الاتفاقية، تحتضن أبوظبي في عام 2025 فعاليات «جامعة إنكون»، التي تشكِّل منصة رئيسية لتحفيز الابتكار والتعلُّم لإثراء الخبرات العملية والمعرفية، ودفع عجلة الشراكات ضمن القطاع.
وقال مبارك الشامسي، مدير مكتب أبوظبي للمؤتمرات والمعارض: «نمضي في مبادراتنا الرامية إلى ترسيخ مكانة أبوظبي عاصمةً للمؤتمرات والفعاليات العالمية، وندرك أهمية توظيف الشراكات الاستراتيجية المحلية والإقليمية والدولية لدعم قطاع الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض في الإمارة، وتمكين نموّه المستدام. وتفتح أمامنا الاتفاقية مع (إنكون) آفاقاً واسعة لتحقيق رسالتنا عبر استضافة فعاليات متعددة، منها (جامعة إنكون) في عام 2025، التي تتيح فرصاً واعدة للتواصل مع الروّاد العالميين، وبناء شراكات جديدة، واكتساب المعرفة، والتعرُّف على أفضل الممارسات والتجارب الناجحة من أبرز الخبراء والمتخصِّصين. وتزوِّدنا الاتفاقية أيضاً بمنصة مثالية لتسليط الضوء على أبوظبي، وما تمتلكه من مقوِّمات متكاملة وفريدة تضعها في صدارة وجهات تنظيم فعاليات الأعمال».
وقالت نيكول ووكر، الرئيس التنفيذي لشركة أرينيكس: «أتطلَّع، بصفتي الرئيس المشارك لـ(إنكون)، إلى النتائج الإيجابية للاتفاقية مع مكتب أبوظبي للمؤتمرات والمعارض، والتي تدعم العاملين في مجال الفعاليات في الإمارة من خلال برامجنا التعليمية المتطوّرة. ونثق بأننا سنضع معاً ركيزة قوية لتحقيق مزيدٍ من الإنجازات في المستقبل، ما يُسهم في تكريس مكانة أبوظبي في هذا القطاع».
وقال الدكتور أحمد الشال، رئيس مجلس إدارة مجموعة «أيكوم» وعميد «إنكون»: «تعكس الاتفاقية التزامنا المشترك بالتميُّز في قطاع الاجتماعات. ونطمح من خلال تعاوننا إلى تقديم تجارب تعليمية تُعيد صياغة معايير إدارة المؤتمرات والفعاليات في جميع أنحاء المنطقة. ونهدف إلى الإسهام في بناء منظومة مستدامة من الكوادر البشرية المؤهّلة بأفضل المهارات والخبرات، والقادرة على المنافسة على الساحة العالمية».
وتهدف الاتفاقية إلى تمكين العاملين في سياحة الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض في الإمارة، وإثراء خدماتها وتجاربها عالمية المستوى، وتقدِّم بموجبها «إنكون» مجموعة من البرامج التعليمية المصمَّمة خصيصاً لتلبية متطلبات القطاع، مع تنظيم اجتماعات استشارية، وورش عمل واقعية، لصقل مهارات المشاركين في مجالات حيوية، مثل إعداد عروض عطاءات استضافة المؤتمرات الدولية، والإدارة المالية، والتميُّز التشغيلي.
وتُعَدُّ «جامعة إنكون» برنامجاً تعليمياً مرموقاً طوَّره روّاد في هذا المجال، منهم الدكتور أحمد الشال، ونيكول ووكر، ونيكولا ماكجرين، الرئيس التنفيذي لشركة «كونفرينس بارتنرز إنترناشيونال». ويكتسب المشاركون في البرنامج معلوماتٍ معمَّقةً وشاملةً عن استراتيجيات إدارة المؤتمرات، وتحقيق الكفاءة التشغيلية والمالية من خلال المناقشات التفاعلية، ودراسات الحالة الواقعية، والتدريب العملي.
ويستفيد المكتب من خبرات «إنكون» ومواردها المعرفية الدولية، فيما يحظى أعضاء «إنكون» من جميع أنحاء العالم بفرصة استكشاف أبوظبي، وما لديها من تجارب مُلهمة، ومرافق ومنشآت حديثة تجعلها وجهة مفضَّلة لتنظيم الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض، ما يُمهِّد الطريق أمام المكتب وشركائه لاستثمار إمكانات النموّ المتاحة.
يُذكَر أنَّ الاستراتيجية السياحية 2030 تهدف إلى زيادة عدد زوّار الإمارة من نحو 24 مليوناً في عام 2023 إلى 39.3 مليوناً بحلول عام 2030، مع توفير نحو 178,000 وظيفة جديدة في القطاع.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
ترامب يوقع مذكرة رسمية تمهد لاحتجاز المهاجرين في غوانتانامو
وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مذكرة رسمية تأمر بالتحضير لتوسيع منشأة احتجاز المهاجرين في قاعدة غوانتانامو البحرية، بينما تحدثت تقارير عن نيته احتجاز 30 ألف مهاجر في هذه القاعدة المخصصة عادة لاحتجاز من تصفهم واشنطن بالإرهابيين.
وفي وقت سابق، قال ترامب "سأوقع اليوم أمرا تنفيذيا يوجه وزارتي الدفاع والأمن الداخلي لإعداد مركز لاستقبال 30 ألف مهاجر في خليج غوانتانامو"، مضيفا أنه سيستقبل "مجرمين" في وضع غير نظامي.
وافتتح معتقل غوانتانامو عام 2002، داخل قاعدة عسكرية أميركية في جزيرة كوبا، في إطار "الحرب على الإرهاب" التي أعلنها الرئيس السابق جورج دبليو بوش بعد هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001.
واحتجز في المعتقل مئات السجناء بعضهم أعضاء في تنظيم القاعدة، وقد أثار سجالا حادا في الولايات المتحدة، بسبب ظروف الاعتقال الشديدة القسوة وممارسة التعذيب داخل المعتقل.
وأبدى كل من الرئيسين الديمقراطيين السابقين جو بايدن وباراك أوباما نيّة لإغلاق المعتقل، من دون أن يتمكنا من ذلك.
وفي أيلول/ الماضي، حصلت صحيفة نيويورك تايمز على وثائق حكومية تظهر أن الولايات المتحدة تستخدم منذ عقود قاعدة غوانتانامو لسجن مهاجرين يتم اعتراضهم في البحر، ويتم إيداعهم في الحجز في مساحة منفصلة عن السجن حيث يُحتجز المعتقلون المتّهمون بالإرهاب.
ووأعلن البيت الأبيض، الجمعة، بدء تنظيم رحلات جوية مخصصة لترحيل المهاجرين غير النظاميين من الولايات المتحدة.
وأكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، عبر منصة "إكس"، أن الرحلات الخاصة بالترحيل قد انطلقت، مشيرة إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أرسل رسالة قوية وواضحة إلى العالم بأسره.
وأضافت: "إذا دخلتم إلى الولايات المتحدة بطرق غير قانونية، فسوف تواجهون عواقب خطيرة".
وفي وقت سابق من اليوم نفسه، أعلن البيت الأبيض أن السلطات الأمريكية أوقفت في يوم واحد 538 مهاجرًا لا يحملون وثائق قانونية. ووصف البيان هذه الإجراءات بأنها "لمحة صغيرة" عن الخطوات التي ستتخذها إدارة ترامب لتأمين حدود البلاد.
من جهته، علق راس باراكا، رئيس بلدية نيوآرك في ولاية نيوجيرسي، إحدى المدن التي شهدت عمليات التوقيف، قائلاً: "نيوآرك لن تقف مكتوفة الأيدي أمام ترويع الناس بشكل غير قانوني". ووصف العملية التي جرت في المدينة بأنها "مروعة"، مشيرًا إلى أن أحد المحتجزين كان محاربًا قديمًا في الجيش الأمريكي.
وفي إطار تعزيز جهود الترحيل، منحت إدارة ترامب الوكالات الفيدرالية سلطات واسعة لتكثيف إجراءات ترحيل المهاجرين. حيث أصدر بنيامين هوفمان، القائم بأعمال وزير الأمن الداخلي، مذكرة توسع صلاحيات الوكالات الفيدرالية في اتخاذ إجراءات ضد المهاجرين غير النظاميين.
وتأتي هذه الخطوات في أعقاب إعلان ترامب حالة الطوارئ الوطنية على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة، وإغلاق معبر مدينة إل باسو بولاية تكساس على الحدود مع المكسيك، بعد حفل تنصيبه الاثنين الماضي. كما أعلنت إدارة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية إلغاء تطبيق "CBP One"، الذي كان يتيح للمهاجرين دخول البلاد بطرق قانونية.
وانتخب دونالد ترامب بعد حملة وعد خلالها بإنهاء ما أسماه "غزو" المهاجرين غير النظاميين، وقد اتخذ عددا من التدابير المناهضة للهجرة منذ توليه الرئاسة، وتعهدت إدارته بتسريع وتيرة عمليات الترحيل بشكل كبير، في حين يعيش حاليا نحو 11 مليون شخص في وضع غير نظامي على الأراضي الأمريكية.