خبير: مدن الجيل الرابع تمثل نقلة حضارية فى العمران بمصر (فيديو)
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
قال الدكتور سيف الدين فرج، أستاذ التخطيط العمرانى، أن مدن الجيل الرابع تمثل نقلة حضارية فى العمران بمصر، وهى تواكب آخر التطورات الحديثة التى تعتمد على الطاقة الشمسية والعمارة الخضراء وكل العناصر التى تؤدى لجودة حياة المواطن المصرى.
وأضاف سيف الدين فرج، خلال مداخلة هاتفية على قناة "إكسترا نيوز"، أن مدن الجيل الرابع تناسب احتياجات الأجيال الجديدة، وتخاطب كل احتياجاتهم المتغيرة، فالمتغيرات الاقتصادية أعطت إنعكاس على الحياة اليومية للمواطن فى مصر أو خارجه، وبالتالى كان لابد للعمارة أن تلبى الاحتياجات المتغيرة لتكون متواصلة مع الاحتياجات اليومية المستقبلية للمواطن.
وأوضح سيف الدين فرج أن توفير مسكن بجانب العمل يساعد على توفير أشياء أخرى للمواطن والدولة، منها توفير الوقود والانبعاث الحرارى والتلوث البيئى، مشيرا إلى أن الطفرة الحضارية وزيادة المساحة العمرانية من 7% إلى 14% فى 10 سنوات لم تحدث فى تاريخ مصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مدن الجيل الرابع العمران التطوير العمراني الطاقة الشمسية بوابة الوفد مدن الجیل الرابع
إقرأ أيضاً:
مجموعة تدوير: الاستدامة جزء لا يتجزأ من حياتنا اليومية
بقلم المهندس: علي الظاهري *
نعيش هذه الأيام الجميلة، ونحن نتنعم بنفحات روحانية ومشاعر إنسانية طيبة تنتشر بين جميع أفراد المجتمع، وهم يقضون أجمل الأوقات مع عائلاتهم وأصدقائهم خلال شهر رمضان المبارك. وفي كل عام نستضيف هذا الشهر الكريم بكل حب وشوق، ليمنحنا فرصة للتأمل والتفكير بحياتنا وممارساتنا ومجتمعنا وبيئتنا، التي نحيا فيها ليحثنا على تعزيز التآلف والترابط والتراحم فيما بيننا، لكي نرد الجميل لهذا المجتمع، ونقدم كل ما يمكننا القيام به لنحافظ على وحدته وتماسكه واستدامته.
ونحن في مجموعة تدوير، وإيماناً منا بضرورة أن تصبح الاستدامة جزءاً لا يتجزأ من حياتنا اليومية ومبدأً نستند إليه في ممارساتنا اليومية، أطلقنا حملتنا الرمضانية تحت شعار «نقاء» لما يحمل هذا المعنى من مفاهيم راقية، نسعى جميعاً لنتحلى بها ونشجع أفراد المجتمع على تبنيها، من خلال حثهم على تبني الاستدامة في كل ما يقومون به، كامتدادٍ لهذه القيم الإنسانية السامية. ومن أهم ما نشجعهم على القيام به، تقليل ما أمكن من النفايات التي يخلّفونها، خاصة في هذا الشهر الكريم وإعادة استخدام الموارد، التي بين أيديهم لخدمة أغراض جديدة أخرى، ومن ثم إعادة تدوير ما يمكن أن نطلق عليه نفايات من تلك الموارد، التي انتهت صلاحية استخدامها ولم تعد تصلح لاستخدامها مرة أخرى. كل ذلك بهدف أن نحظى نحن وتحظى الأجيال القادمة بمستقبل أكثر نظافة ونقاء وبيئة أكثر استدامة.
وحرصنا، من خلال حملتنا الرمضانية هذا العام، على تجسيد شعار عام 2025 «عام المجتمع» من خلال استلهام أهمية التفاعل مع المجتمع ونشر القيم الإنسانية الجميلة بين أفراد المجتمع، ليكون «النقاء» هو شعار حملتنا لهذا العام. وانعكست تلك القيمة الإنسانية في حملتنا الرمضانية عبر تنظيم عدة فعاليات عائلية تحث أفراد المجتمع على تبني مبادئ الاستدامة. وكان من بين هذه الفعاليات دعوة الجمهور لحضور مهرجان الشيخ زايد بالتعاون مع مؤسسة الأسرة، وأنشطة أخرى ممتعة لكل أفراد العائلة في حديثة أم الإمارات في أبوظبي، إضافة إلى تنظيم ورش عمل وجلسات حوارية بنّاءة في مهرجان «لمه على بحر». وقد وفّرت الفعالية التي أقيمت في حديقة أم الإمارات، فرصة ممتعة للزوار من جميع الأعمار لاكتساب المعرفة المهمة حول إعادة التدوير وإثراء معلوماتهم الشخصية من خلال حضور ورش العمل التفاعلية والتمتع بممارسة الألعاب المتنوعة والعديد من المفاجآت.
يوفّر لنا شهر رمضان فرصة للتأمل في عاداتنا وممارساتنا اليومية، خاصة فيما يتعلق بقضية التعامل مع مشكلة زيادة نسبة نفايات الطعام، ونفايات المواد البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد. وهنا تأتي أهمية حملتنا الرمضانية الرامية إلى تعزيز المسؤولية البيئية بين أفراد المجتمع خلال شهر رمضان المبارك، من خلال تشجيع الجمهور على حضور ورش العمل التفاعلية، التي من خلالها يتعرفون على مشكلة النفايات، ويتعلمون الطرق السليمة للتخلص منها. كما تهدف الأنشطة المختلفة التي نظمناها على خشبة المسرح خلال الحملة إلى تشجيع أفراد المجتمع على تبني العادات والممارسات المستدامة، بما في ذلك تبني مبادئ الاستدامة الثلاثة (تقليل النفايات وإعادة استخدام الموارد وإعادة تدويرها)، مما يعزّز ثقافة الاستهلاك الواعي. كل ذلك من منطلق حرصنا على أن يصبح مجتمعنا مجتمعاً مستداماً من خلال العمل على إحداث تغيير إيجابي خلال الشهر الفضيل.
جوائز كبيرة
أتاحت حملتنا الرمضانية «نقاء» لأفراد الجمهور فرصة للفوز بجوائز كبيرة من خلال متابعتهم لقنوات التواصل الاجتماعي التابعة لمجموعة تدوير، والتي شملت المسابقات الأسبوعية ومقاطع الفيديو المؤثرة وآخر المستجدات حول أنشطة وأعمال مجموعة تدوير خلال هذا الشهر الفضيل. ومن خلال هذه الحملة، استعرض المشاركون مهاراتهم في إعادة التدوير، مثل أن يقوموا بتحويل علبة مشروبات قديمة إلى عمل فني، أو من خلال استخدام مواد لتخدم أغراضاً جديدة أخرى. أنشطة متنوعة وممتعة ساهمت في تشجيعهم على تبني العادات والممارسات المستدامة، مما يمهّد الطريق لمستقبل أنظف وأكثر استدامة. كما يستطيع الجمهور الحصول على الكثير من المعلومات والنصائح حول الاستدامة، وتعلم الكثير عن الطرق العملية المستخدمة في تقليل النفايات من خلال متابعة قنوات التواصل الاجتماعي التابعة لمجموعة تدوير على إنستغرام @tadweer.group وعلى لينكدان وعلى فيسبوك ومنصة إكس.
* العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لمجموعة تدوير
ربط القيم الإنسانية والروحانية لشهر رمضان بالاستدامة
تماشياً مع القيم الإنسانية النبيلة التي يقوم عليها «عام المجتمع»، أطلقت مجموعة تدوير حملة رمضانية جديدة كلياً، تحت شعار «نقاء»، حرصاً منها على ربط القيم الإنسانية والروحانية لشهر رمضان الكريم، بالاستدامة والعمل على تحقيق مستقبل أكثر نظافة وأكثر استدامة للجيل القادم. وجاء إطلاق مجموعة تدوير لحملتها الرمضانية تحت شعار «نقاء» لما يحمل هذا المعنى من مفاهيم راقية، يجب أن يتحلى بها أفراد المجتمع، من خلال حثهم على تبني الاستدامة في كل ما يقومون به كامتدادٍ لهذه القيم الإنسانية السامية.
ففي يومي 14 و15 مارس الجاري، استضافت مجموعة تدوير فعالية كبيرة تحت شعار حملتها الرمضانية في حديقة أم الإمارات بأبوظبي، حيث أتاحت للزوار من مختلف الأعمار فرصة لقضاء وقت ممتع، واكتساب المعرفة المهمة حول إعادة التدوير، وإثراء معلوماتهم الشخصية من خلال حضور ورش العمل التفاعلية والتمتع بممارسة الألعاب المتنوعة والكثير من المفاجآت.
وقد ساهمت هذه الفعالية في تشجيع أفراد المجتمع على إعادة التفكير في عاداتهم وممارساتهم اليومية، خاصة في شهر رمضان المبارك، حيث يحتفي الناس بالولائم وتحضير مختلف أصناف الطعام، فهو مناسبة للتفكير بطريقة عملية في كيفية التعامل مع مشكلة زيادة نسبة نفايات الغذاء ونفايات المواد البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد. كما حضر العديد من زوار حديقة الإمارات خلال يومي الفعالية ورش عمل تفاعلية نظمتها مجموعة تدوير، وشاركوا في العديد من الأنشطة والألعاب على خشبة مسرح الحديقة. وكان من أبرز ما سلّطت مجموعة تدوير الضوء عليه خلال هذه الفعالية تشجيع أفراد المجتمع على تبني مبادئ الاستدامة الثلاثة (تقليل النفايات وإعادة استخدام الموارد وإعادة تدويرها)، وذلك لتعزيز ثقافة الاستهلاك الواعي.
وكان من أهم أهداف فعالية حديقة الإمارات، التي تم تنظيمها تحت شعار حملة مجموعة تدوير الرمضانية «نقاء» تشجيع الجمهور وتوعيتهم حول أهمية الاستدامة في ممارساتهم اليومية، وهذا الهدف بحد ذاته يعتبر أحد العناصر الأساسية في رسالة مجموعة تدوير الرامية إلى تعزيز المسؤولية البيئية بين أفراد المجتمع خلال شهر رمضان المبارك. فمن خلال مشاركتهم في الأنشطة والتجارب التفاعلية، تساهم مثل تلك الفعاليات في تشجيعهم على تبني العادات والممارسات المستدامة، مما يمهّد الطريق لمستقبل أنظف وأكثر استدامة.
تكريم مجموعة تدوير كأحد سفراء الاحتياجات المجتمعية
تعتبر المسؤولية المجتمعية للشركات من أهم الركائز التي تقوم عليها استراتيجيات عملها، فمن خلالها تتحمل الشركة المسؤولية تجاه الآثار المترتبة من أعمالها وقراراتها على المجتمع والبيئة، من خلال تعزيز شفافيتها وسلوكها الأخلاقي المتسق مع التنمية المستدامة وسلامة المجتمع. ويتوضح الأثر الذي تتركه الشركات في المجتمع والبيئة من خلال دعمها للأعمال والبرامج المجتمعية ورعاية الفعاليات التي تخدم المجتمع، فضلاً عن تحقيق رفاهية موظفيها، وتمكينهم من خلال برامج التعليم والتدريب المستمر وتهيئة البيئة المهنية الملائمة لهم.
وفي إطار تعزيز الشراكة المجتمعية وتقدير الجهود المبذولة في الوقوف على طبيعة الاحتياجات السكانية، قامت بلدية العين مؤخراً بتكريم مجموعة تدوير في حفل نظمته لتكريم سفراء الاحتياجات المجتمعية، الذين يتولون مسؤولية تحديد احتياجات المجتمع من خلال الاجتماعات وجلسات التوعية، ومن ثمّ العمل على تلبية هذه الاحتياجات، والإجابة عن تساؤلات واستفسارات المواطنين، حيث يسهم كل ذلك في تعزيز قيم المسؤولية الاجتماعية للشركات. وقد فازت مجموعة تدوير بالمركز الثالث من بين 17 شريكاً استراتيجياً تقديراً لجهودها البارزة في تحديث بيانات مشروع الاحتياجات المجتمعية لمدينة العين بدقة وجودة عالية ضمن الإطار الزمني المحدد لعام 2024. ويأتي فوز مجموعة تدوير بهذه الجائزة، باعتبارها أحد سفراء الاحتياجات المجتمعية تجسيداً لأدائها المميز والقوي في المشاركة المجتمعية، التي تعتبرها المجموعة إحدى المبادرات المهمة، التي تركّز من خلالها على التفاعل مع المجتمع وتعزيز الوعي العام في أبوظبي والعين حول تبني مبادئ الاستدامة والاقتصاد الدائري والإدارة المستدامة للنفايات والحد منها وإعادة التدوير للحفاظ على البيئة والمجتمع.
وتتجلى المشاركات المجتمعية لمجموعة تدوير من خلال تنظيمها العديد من الفعاليات والحملات والبرامج التعليمية والزيارات المدرسية والتعاون مع وسائل الإعلام ومؤسسات المجتمع المدني، حيث تسعى المجموعة من خلال ذلك إلى زيادة الوعي حول إدارة النفايات والأثر البيئي وأهمية إعادة التدوير. كما تنعكس مشاركات المجموعة المجتمعية من خلال إضافة شعارنا على صناديق الطعام خلال شهر رمضان المبارك، وزيارة المدارس والجامعات، والمشاركة في المهرجانات، وتنظيم حملات التنظيف.
مبادراتنا التطوعية تحدث فرقاً مهماً في شهر رمضان المبارك
إن من أبرز المهام التي تتولاها مجموعة تدوير في عملها يكمن في توعية المجتمع حول أهمية الحفاظ على البيئة وتبني مبادئ الاستدامة، وضرورة تضافر الجهود وأواصر التعاون لنشر المحبة، ومدّ يد العون للمحتاجين والمعوزين، خاصة في مثل هذه الأيام الفضيلة من شهر رمضان المبارك.
ومن منطلق حرصها على خدمة المجتمع وتعزيز وعيه بالكثير من القضايا، التي تعود بالنفع عليه وعلى البيئة التي يعيش بها أفراد هذا المجتمع، تعاونت مجموعة تدوير من خلال فريق عملها في إدارة المشاركة المجتمعية مع نعمة - المبادرة الوطنية للحد من فقد وهدر الغذاء، وذلك من خلال تجهيز فائض الطعام لإعادة استخدامه مرة أخرى وتعبئته في صناديق الإفطار العائلية، ومن ثمَّ توزيعه على العائلات المتعففة. ومن خلال هذه المبادرة المجتمعية قمنا بتوزيع صناديق الإفطار العائلية هذه على أكثر من 5.000 أسرة في جميع أنحاء أبوظبي والعين والظفرة والشارقة.
لم نكتفِ بهذا القدر من الدعم المجتمعي، بل تعاونّا أيضاً مع «الهلال الأحمر» الإماراتي في مشروع الإفطار، من خلال دعوة أفراد المجتمع للتطوع في توزيع وجبات الإفطار على المحتاجين والمساهمة في تعزيز التزامنا المشترك بالكرم والاستدامة. لقد شارك عدد كبير من الشباب في اغتنام هذه الفرصة الرائعة وتطوعوا لرد الجميل للمجتمع، وإحداث فرق كبير ومهم في حياة الكثير من الأسر والعائلات المحتاجة خلال الشهر الفضيل.
وقد تواصل المتطوعون من الشباب مع أحد أفراد أسرة مجموعة تدوير، الذي تواجد عند تقاطع حركة المرور أمام مزيد مول في منطقة المصفح بأبوظبي، حيث قام بمساعدة المتطوعين الذي وزعوا وجبات الإفطار على أصحاب وسائقي المركبات في ذلك الموقع، ممن اضطرهم العمل إلى التأخر عن الوصول إلى منازلهم لتحضير طعام الإفطار بعد يوم طويل من العمل المرهق وهم صائمون.
إنه معنى التراحم والتعاضد في أبهى أشكاله يتجسّد في شهر رمضان المبارك من خلال سواعد هؤلاء المتطوعين التي تمتد بالخير والعطاء لأفراد هذا المجتمع.