علماء روس يبتكرون تقنية لتحديد حدود الأورام في الدماغ
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
ورم الدماغ هو نمو خلايا غير طبيعية في الدماغ ليكون كتلة قد تكون حميدة أو خبيثة، ويعتمد العلاج على نوع الورم، وفي هذا الصدد ابتكر علماء جامعة سيبيريا الفيدرالية تقنية لتحديد حدود الأورام في الدماغ باستخدام التحليل الهندسي لصور الرنين المغناطيسي.
وتقول البروفيسورة لودميلا بوكيديشيفا: "تمكن المبتكرون من تحسين جودة معالجة صور الرنين المغناطيسي ودقة تحديد حدود أورام الدماغ وباستخدام خوارزمية Fast Discrete Shearlet Transform المعدلة، أجرينا تحليلا هندسيا لصور الرنين المغناطيسي، ما سمح لنا بتسليط الضوء على الملامح التركيبية لصورة المنطقة المدروسة وتحديد حدود الورم بدقة عالية".
ويسمح استخدام هذه التقنية للأطباء بتحديد حدود الورم والهياكل المجاورة بدقة عالية. وبالتالي، يسمح لهم بدراسة الورم بصورة مفصلة والحصول على معلومات وافية قبل التدخل الجراحي.
ويذكر أن جامعة سيبيريا الفيدرالية هي أول جامعة فيدرالية في روسيا، تأسست عام 2006 من دمج أربع جامعات في كراسنويارسك. وهي حاليا واحدة من أكبر الجامعات في الجزء الشرقي من روسيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأورام الرنين المغناطيسي جامعة سيبيريا روسيا
إقرأ أيضاً:
ماسك يخطط لخفض دور السلطات الفيدرالية الأميركية
أعلن إيلون ماسك، المستشار الخاص للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، في صحيفة «وول ستريت جورنال» للمرة الأولى، عن مشروعه «الجذري» لإصلاح السلطات الفيدرالية، الذي يشمل صرف عدد كبير من الموظفين الرسميين وخفض النفقات.
وكتب الملياردير في المقال الذي يحمل أيضاً توقيع رجل الأعمال فيفيك راماسوامي، الذي سيرأس معه «لجنة الكفاءة الحكومية» المستحدثة، أنه يهدف إلى توفير مئات مليارات الدولارات في النفقات الحكومية، فضلاً عن التخلص من البيروقراطية التي تشكل «تهديداً وجودياً» للديمقراطية الأميركية.
وأوضح ماسك أغنى أغنياء العالم: «في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) منح الناخبون دونالد ترمب تفويضاً واضحاً لتغيير جذري».
رئيس شركتي «تسلا» و«سبايس إكس»ويستند ماسك، وهو رئيس شركتي «تسلا» و«سبايس إكس» والحائز عقوداً فيدرالية كبيرة، إلى اجتهادات حديثة للمحكمة الأميركية العليا التي عين فيها الرئيس المنتخب في ولايته السابقة (2017 - 2021) غالبية من القضاة المحافظين.
وكتب إيلون ماسك أن قرارات المحكمة «تشير إلى أن كماً كبيراً من القواعد الفيدرالية المعمول بها» ليس لها أساس قانوني لأنها لم تقر صراحة من جانب الكونغرس، ويمكن تالياً «تعليقها فوراً» بموجب مرسوم رئاسي.
ووعد ماسك بـ«خفض كبير في البيروقراطية الفيدرالية»، مؤكداً أن الموظفين المقالين «سيتلقون دعماً خلال مرحلة انتقالهم إلى القطاع الخاص»، أو سيستفيدون من شروط إقالة «سخية».
واقترح العودة عن مبدأ العمل عن بعد، «الأمر الذي سيؤدي إلى موجة من الاستقالات الطوعية المرحب بها».
ورأى ماسك أنه يمكن التخلص سريعاً جداً من نفقات قدرها «500 مليار دولار» من خلال خفض الدعم لهيئات البث العامة أو المنظمات «التقدمية» كتلك التي تعنى بالتخطيط الأسري.
وأضاف مع راماسوامي: «نحن نقوم بالمهام بطريقة مختلفة. نحن مقاولون ولسنا سياسيين (...). نحن نخفض في التكلفة»، مشيراً إلى أن دورهما ينتهي في الرابع من يوليو (تموز) 2026.
ويصادف هذا التاريخ الذكرى الـ250 لإعلان الاستقلال الأميركي.