علماء روس يبتكرون تقنية لتحديد حدود الأورام في الدماغ
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
ورم الدماغ هو نمو خلايا غير طبيعية في الدماغ ليكون كتلة قد تكون حميدة أو خبيثة، ويعتمد العلاج على نوع الورم، وفي هذا الصدد ابتكر علماء جامعة سيبيريا الفيدرالية تقنية لتحديد حدود الأورام في الدماغ باستخدام التحليل الهندسي لصور الرنين المغناطيسي.
وتقول البروفيسورة لودميلا بوكيديشيفا: "تمكن المبتكرون من تحسين جودة معالجة صور الرنين المغناطيسي ودقة تحديد حدود أورام الدماغ وباستخدام خوارزمية Fast Discrete Shearlet Transform المعدلة، أجرينا تحليلا هندسيا لصور الرنين المغناطيسي، ما سمح لنا بتسليط الضوء على الملامح التركيبية لصورة المنطقة المدروسة وتحديد حدود الورم بدقة عالية".
ويسمح استخدام هذه التقنية للأطباء بتحديد حدود الورم والهياكل المجاورة بدقة عالية. وبالتالي، يسمح لهم بدراسة الورم بصورة مفصلة والحصول على معلومات وافية قبل التدخل الجراحي.
ويذكر أن جامعة سيبيريا الفيدرالية هي أول جامعة فيدرالية في روسيا، تأسست عام 2006 من دمج أربع جامعات في كراسنويارسك. وهي حاليا واحدة من أكبر الجامعات في الجزء الشرقي من روسيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأورام الرنين المغناطيسي جامعة سيبيريا روسيا
إقرأ أيضاً:
دراسة عمانية تتوصل لتقنية جديدة للكشف المبكر عن سرطان الثدي
نجح فريق بحثي عالمي بقيادة الدكتور محمد بن عبد الله بن سالم الحسيني الباحث العماني من الجامعة العربية المفتوحة في سلطنة عمان في تحسين تقنية التصوير الحراري كأداة غير جراحية للكشف المبكر عن سرطان الثدي، خاصة في الأورام الصغيرة أو العميقة. وتم ذلك عبر دراسة بحثية بعنوان "تأثير الخصائص الفيزيائية الحرارية للأنسجة والتبريد الموضعي على اكتشاف سرطان الثدي"، باستخدام برنامج (COMSOL)، وهو برنامج محاكاة متعدد الفيزياء لدراسة الظواهر الفيزيائية المعقدة وتحليل الخصائص الحرارية للثدي.
تكمن أهمية هذه الدراسة في استخدام التبريد الموضعي لتحسين جودة الصور الحرارية، وذلك من خلال نموذج محاكاة عددي يستخدم لتحليل الحرارة في الأورام داخل الثدي. تم التوصل إلى أن التبريد الموضعي يُحسن التباين الحراري في الصور الحرارية للثدي، مما يسهم في اكتشاف الأورام بشكل أكثر دقة. على سبيل المثال، أظهرت النتائج أن التبريد الموضعي يمكن أن يعزز الفرق الحراري بمقدار 6 درجات مئوية للأورام العميقة.
وقد أظهرت الدراسة أن التغيرات في حجم الورم وعمقه تؤثر بشكل كبير على توزيع درجات حرارة سطح الجلد، حيث تراوحت الفروق في درجات الحرارة بين الثدي المصاب بالأورام وغير المصاب من 2.58 درجة مئوية إلى 0.274 درجة مئوية. علاوة على ذلك، أكدت الدراسة أن أحجام الثدي الكبيرة قد تقلل من اختلافات درجات الحرارة على الجلد، بينما تواجه الثديهات الصغيرة صعوبة في الكشف عن الأورام الأصغر من 0.5 سم.
تم نشر نتائج الدراسة في مجلة Applied Sciences في عام 2023، وأصبحت متاحة للباحثين للاستفادة منها. كما حصلت الدراسة على جائزة البحث العلمي لعام 2022 في قطاع الاتصالات ونظم المعلومات، وكذلك جائزة البحث العلمي لعام 2024 في نفس المجال. وقد ساهمت هذه الدراسة في تعزيز سمعة سلطنة عمان في مجال البحث العلمي على الصعيدين المحلي والدولي، كما أظهرت قدرة الباحثين العمانيين على تقديم تقنيات جديدة في الكشف المبكر عن سرطان الثدي، مما يعزز التعاون البحثي مع المؤسسات الأكاديمية العالمية.
وقد توصلت إلى إنجازات محددة في تحسين التباين الحراري في الصور الحرارية للكشف المبكر عن سرطان الثدي، واستخدام التبريد الموضعي كأداة مبتكرة في التحسين الدقيق للتصوير الحراري، وجائزة البحث العلمي لعامي 2022 و2024.