أبوظبي – الوطن:
استعرض معهد تريندز الدولي للتدريب TITI وجامعة جون هوبكنز – كلية الدراسات الدولية المتقدمة SAIS، سبل تعزيز التعاون الأكاديمي وتطوير برامج تدريبية متخصصة تلبي احتياجات سوق العمل المتطورة.
وركز الاجتماع على استكشاف إمكانيات تقديم برامج أكاديمية وتدريبية مبتكرة تعكس أحدث التوجهات العالمية في مختلف المجالات، مع التركيز بشكل خاص على المجالات ذات الأولوية، مثل التحولات الرقمية، والذكاء الاصطناعي، وعدد من القضايا الاقتصادية والأمن السيبراني، والاستدامة، وغيرها.


وأكد الجانبان أهمية بناء شراكة استراتيجية طويلة الأمد تساهم في تعزيز المعرفة وتطوير الكفاءات في المنطقة، وتوفير فرص تعليمية متميزة للكوادر الشابة.
وأعرب الباحث سلطان الربيعي، مدير معهد تريندز الدولي للتدريب، عن سعادته بعقد هذا الاجتماع مع جامعة جون هوبكنز، إحدى أعرق الجامعات العالمية. وأكد أن بناء شراكة بين “تريندز” والجامعة يمثل خطوة مهمة في مسيرة المعهد نحو تحقيق رؤيته في أن يكون منارة للتميز الأكاديمي والتدريب المتخصص. وقال إننا نتطلع إلى تطوير برامج مشتركة تساهم في بناء كوادر وطنية مؤهلة قادرة على مواجهة تحديات المستقبل.
من جانبه، أعرب فريق جامعة جون هوبكنز، عن ترحيبه بهذا التعاون، مؤكداً أهمية تبادل الخبرات والمعرفة بين المركز والجامعة وقال: “إننا نرى في معهد تريندز شريكاً مثالياً لتطوير برامج تعليمية متميزة تخدم المنطقة والعالم. ونحن متحمسون للعمل معاً لبناء مستقبل أفضل من خلال التعليم والتدريب”.
ويأتي هذا الاجتماع الذي شارك فيه كل من الأستاذ عوض البريكي رئيس قطاع تريندزغلوبال، وصقر السويدي مدير إدارة التدريب بالمعهد في إطار سعي معهد تريندز الدولي للتدريب إلى تعزيز التعاون مع المؤسسات الأكاديمية العالمية الرائدة، وتوفير منصات تعليمية متطورة تلبي احتياجات الأفراد والمؤسسات.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

“تريندز” يشارك في مؤتمر الحوار بين الحضارات والتسامح الدولي 2025

 

أبوظبي – الوطن:
يشارك مركز تريندز للبحوث والاستشارات، بصفته شركاً معرفياً في أعمال فعاليات الدورة الثانية من “المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح”، تحت شعار “تمكين الشباب من أجل مستقبل متسامح”، الذي ينظمه مركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات العلمية ، بالشراكة مع وزارة التسامح والتعايش، في مركز أبوظبي للطاقة في الفترة من 19 – 21 فبراير 2025، بحضور عدد من الخبراء والأكاديميين ورجال دين وسياسة في إطار التزام “تريندز” بدعم الحوار البناء وتعزيز قيم التسامح والتفاهم بين الثقافات، وترسيخ ثقافة التعايش عالمياً.
وسيساهم “تريندز” في المؤتمر بكلمة رئيسية للدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لـ”تريندز” في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر يوم الأربعاء 19 فبراير، حيث سيسلط الضوء على دور البحث العلمي في تعزيز الحوار بين الحضارات والتسامح كركيزة أساسية لبناء مستقبل أكثر استقراراً وتوازناً.
كما ستشهد فعاليات المؤتمر مساهمات نوعية من باحثي “تريندز”، حيث ستدير الباحثة شمة القطبة الحلقة النقاش الأولى تحت عنوان “بناء مجتمعات شاملة: قيادة الشباب والمسؤولية الاجتماعية”، بينما سيدير الباحث راشد الحوسني حلقة النقاش الرابعة باللغة العربية حول موضوع “تمكين المجتمعات من خلال الشمولية، والتراث، والتفاهم بين الأديان”، وذلك يوم الخميس 20 فبراير.
وعلى هامش المؤتمر، سيتم توقيع مذكرة تفاهم بين “تريندز للبحوث والاستشارات” ومركز باحثي الإمارات ، بهدف تعزيز التعاون البحثي والمعرفي، وتبادل الخبرات في مجالات الحوار والتسامح.
كما سيشارك مركز تريندز في المعرض الجانبي للمؤتمر خلال الفترة من 19 إلى 21 فبراير 2025، حيث سيعرض أحدث إصداراته البحثية والدراسات المتخصصة المدعمة بالذكاء الاصطناعي، والتي تسلط الضوء على أهمية الحوار بين الحضارات، إضافة إلى المبادرات الفكرية التي تعزز التفاهم المتبادل بين الثقافات والمجتمعات المختلفة.
وبهذه المناسبة، أكد الدكتور محمد عبدالله العلي، أن انعقاد النسخة الثانية من المؤتمر الدولي للحوار بين الحضارات والتسامح يعكس الأهمية الجوهرية لهذه القيم في عالمنا المعاصر، خاصة في ظل التحديات المتسارعة التي تواجه البشرية اليوم.
وقال الدكتور العلي: “إننا في تريندز، إذ نعتز بالمشاركة في هذا الحدث البارز كشريك معرفي، نؤمن إيماناً راسخاً بأن تعزيز قيم الحوار والتسامح والأخوة الإنسانية هو السبيل الأمثل لتحقيق السلام والاستقرار والتنمية المستدامة. فالإنسانية لا تزدهر إلا في بيئة قائمة على الاحترام المتبادل والتعاون المشترك، بعيداً عن التعصب والانغلاق.”
وأشار الدكتور محمد العلي إلى أن التحديات الكبرى التي يواجهها عالمنا اليوم، من تغير مناخي، وأزمات اقتصادية، وصراعات متزايدة، تفرض ضرورة الحوار والعمل المشترك بروح الأخوة الإنسانية، مؤكداً أن التعاون والتكاتف بين الشعوب هما السبيل الوحيد لمواجهة هذه التحديات، ورسم خريطة طريق نحو مستقبل أكثر استقراراً وعدالةً للأجيال القادمة.
واختتم الدكتور العلي تصريحه بالتأكيد أن مركز تريندز سيواصل العمل عبر أبحاثه ودراساته وشركائه على تسليط الضوء على الدور المحوري للحوار والتسامح والأخوة الإنسانية في بناء مجتمعات أكثر ازدهاراً وسلاماً، انطلاقاً من إيمانه الراسخ بأن السلام يبدأ من الحوار، والتنمية تزدهر في بيئة قائمة على التسامح والتعايش المشترك.
ويشارك في المؤتمر أكثر من 100 متحدث من الدول والقطاعات المختلفة، بما في ذلك ممثلون عن القطاعات الحكومية والدبلوماسية والأكاديمية والدينية والثقافية، ومن المتوقع أن يستقطب أكثر من 5000 مشارك، ويعرض 120 ورقة بحثية و25 ورشة عمل تفاعلية، ما يعكس الأهمية العالمية لتمكين الشباب من أجل مستقبل متسامح.


مقالات مشابهة

  • الهيئة العامة للاعتماد وجامعة الدول العربية تبحثان سبل تعزيز جودة الخدمات الصحية
  • مؤتمر بجامعة صحار يناقش قضايا بحثية في علوم اللغة والتربية والأدب
  • أسامة الأزهري: تطوير أكاديمية الأوقاف للتدريب وإطلاق منصة الوزارة قريبا
  • في 3 مجالات.. إطلاق أول أكاديمية للتعلم مدى الحياة بالمملكة
  • “تريندز” يشارك في مؤتمر الحوار بين الحضارات والتسامح الدولي 2025
  • الكهرباء العراقية تحول البوصلة إلى تركيا لتوفير الطاقة وتكشف نتائج اجتماع مثمر
  • «تريندز» يشارك في مؤتمر الدفاع الدولي 2025
  • رئيس الكونجرس اليهودي العالمي: العلاقة المصرية الأمريكية مهمة لاستقرار المنطقة
  • اجتماع خليجي يبحث تعزيز التعاون البحثي والأكاديمي
  • أكاديمية التحالف الأردنية تحتفل بثلاثة إنجازات أكاديمية متميزة