«خلوة الصغار» تحتفي بيوم الطفل العالمي
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
أبوظبي: ميثا الآنسي
احتفاءً بيوم الطفل العالمي، نظم المجلس الأعلى للأمومة والطفولة بمقره بأبوظبي فعالية «خلوة الصغار»، جمعت خلالها الأطفال في ورش وجلسات تهدف إلى تنمية وعيهم وإثراء معارفهم وصقل مهاراتهم.
حضر الفعالية علياء بنت عبدالله المزروعي، وزيرة دولة لريادة الأعمال، والريم بنت عبدالله الفلاسي الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، وأحمد طالب الشامسي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات، والدكتورة نجاة معلا مجيد الممثلة الخاصة لأمين عام الأمم المتحدة المعنية بالعنف ضد الأطفال، ومجموعة من الشخصيات المتخصصة في مختلف المجالات، الذين أثروا الفعالية بتجاربهم وخبراتهم، مقدمين محتوى مميزاً يتناسب مع اهتمامات وتطلعات الأطفال.
بدأت الفعالية بجلسة الابتكار وتطوير مهارات ريادة الأعمال، قدمتها علياء بنت عبدالله المزروعي، وزيرة دولة لريادة الأعمال، حيث أكدت من خلالها أهمية الريادة والابتكار في العصر الحالي، مع تشجيع الأطفال على التفكير في كيفية تحويل أفكارهم إلى مشاريع ملموسة، وشهدت الجلسة عصفاً ذهنياً لطرح أفكار لمشاريع مبتكرة، حيث تم تقسيم الأطفال إلى مجموعات لتطوير خطة عمل مبسطة لمشروع يتم اختياره، مع تقديم كل مجموعة مشروعها بطريقة مبتكرة، ما ساعد في تعزيز مهاراتهم في العرض والتواصل.
وقالت الريم بنت عبدالله الفلاسي: إن تنظيم خلوة الصغار يأتي ضمن جهود المجلس الأعلى للأمومة والطفولة لتمكين الأطفال وإشراكهم في حوارات بناءة تفتح أمامهم آفاق المستقبل، ونسعى من خلال هذه الفعالية التي تتزامن مع يوم الطفل العالمي إلى توفير منصة ملهمة للأطفال لطرح أفكارهم، وتطوير مهاراتهم، والتعرف إلى مجالات جديدة تلامس حياتهم، من الذكاء الاصطناعي والرياضة إلى الأمان الرقمي والفن وغيرها.
وأكدت بأن هذه الفعالية تعد نموذجاً لتعاون مختلف القطاعات لإثراء تجارب الأطفال، حيث شارك نخبة من الخبراء والشخصيات المؤثرة لإلهام الجيل الناشئ، ورأينا تفاعل الأطفال واهتمامهم الكبير بما تم تقديمه، وهذا يعكس رغبتهم الحقيقية في التعلم وتنمية مهاراتهم.
وصرحت بأن المجلس الأعلى للأمومة والطفولة سيواصل عمله لتقديم المبادرات التي تدعم حقوق الأطفال وتلبي احتياجاتهم، وتوفير بيئة ملهمة وآمنة تتيح لهم تنمية مواهبهم وقدراتهم والمساهمة في تطوير مجتمعاتهم، ويأتي ذلك ضمن إطار رؤيتنا الوطنية لتمكين الأجيال المقبلة.
وسلطت جلسة العمل المجتمعي، التي قدمها أحمد طالب الشامسي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات، الضوء على أهمية التطوع والعمل الاجتماعي في تعزيز الشعور بالمسؤولية تجاه المجتمع، وتضمن البرنامج أفكاراً لمشاريع مجتمعية صغيرة بإشراك الأطفال، لتعزيز قدرتهم على التفكير الإبداعي وإيجاد حلول للتحديات المجتمعية.
كما تضمنت الخلوة جلسة حول الذكاء الاصطناعي وتأثيره في المستقبل، وقدمها عيسى المناعي، والتي استهدفت تعريف الأطفال بمفهوم الذكاء الاصطناعي وأثره في حياتهم اليومية، حيث تم استعراض تطبيقات تفاعلية للذكاء الاصطناعي يمكن للأطفال استخدامها، مع نقاش جماعي حول كيفية توظيف التكنولوجيا بشكل إيجابي في التعليم وتطوير المهارات، وقدم الأطفال أفكارهم حول استخدام التكنولوجيا لتحسين حياتهم اليومية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الأطفال الأعلى للأمومة والطفولة بنت عبدالله
إقرأ أيضاً:
جامعة أمّ القرى تحتفي باليوم العالمي للغة العربية
المناطق_واس
احتفت جامعة أمِّ القرى أمس، باليوم العالمي للغة العربيَّة؛ الذي يوافق 18 ديسمبر من كلِّ عام؛ تحت شعار: “اللغة العربية والذكاء الصناعي”؛ وذلك من خلال حزمة من البرامج والفعاليَّات التي تهدف إلى إبراز دور المملكة الرائد في خدمة اللغة العربيَّة، وتعزيز حضورها محليًّا ودوليًّا.
وتضمَّن الاحتفاء ندوات، ومحاضرات علميَّة، وأمسيات شعريَّة، ومسابقات، بالإضافة إلى معرض مصاحب، أسهم في تنظيمها كليَّة اللغة العربيَّة وآدابها، ومعهد تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، ومركز الترجمة والتعريب، وإدارة المكتبات، وشركة وادي مكة للتقنية، وإدارة العمل التطوعي والمسؤولية المجتمعية، وإدارة الاتصال المؤسسي.
أخبار قد تهمك اختتام تحدي “حجاثون 2” بجامعة أم القرى 11 ديسمبر 2024 - 12:24 مساءً جامعة أم القرى تبدأ غدًا استقبال طلبات التقديم على برنامج دبلوم الفندقة والضيافة لفئة الأشخاص ذوي الإعاقة 9 نوفمبر 2024 - 11:46 صباحًاوأكد عميد كلية اللغة العربية وآدابها الدكتور سعيد بن محمد آل يزيد، أنَّ الاحتفاء باللغة في يومها ما هو إلا تحفيز للابتكار، وصون للتراث الثقافي؛ ليجسد الحاجة الماسة لتضافر الجهود في صورة مؤسسية طموحة تقوم على أهداف تحقيق إستراتيجية الجامعة، وتضمن الاحتفاء ندوة علمية؛ بعنوان:( اللغة العربيَّة والذَّكاء الاصطناعي: تحفيز الابتكار، وصون التراث الثقافي)، شارك فيها عدد من الأدباء والأكاديميين.